الخميس، 25 نوفمبر 2010

نيللى كريم : عرض أفلامنا فى مهرجان القاهرة يؤثر عليها بالسلب


مرحلة من النضج الفنى تعيشها الفنانة نيللى كريم عبر اختياراتها السينمائية المختلفة والتى أرجعتها لتراكم خبرات 10 أعوام من العمل كممثلة شاركت فيها العديد من الكبار، نيللى كريم يعرض لها الآن فيلم تشارك فى بطولته النجم عادل امام وتنتظر عرض فيلم آخر سوف يذهب بها إلى مهرجان دبى وإن كان قبل سفره قد طالته سهام الشائعات التى سوف تحدثنا عنها فى هذا الحوار:• عاب الكثيرون على فيلم «زهايمر» عدم تعمقه فى قضية المرض نفسه أو هموم الشخصيات المصابة به؟ــ ولماذا نتعمق؟! وما هو تعريف التعمق نفسه؟! نحن نقدم فيلما كوميديا مليئا بالمشاعر المختلفة مثل الضحك والشجن، ولم نكن نقدم فيلما تحليليا أو تسجيليا عن مرض الزهايمر وما قدمناه فى النهاية فيلما تجاريا كوميديا به مجموعة من القيم المتنوعة التى نفتقدها حاليا مثل قيم العائلة واحترام الكبير ورد الجميل للآباء. • يبدو أنك سوف تركزين نشاطك فى المرحلة المقبلة فى السينما؟ــ أنا شخصيا أحب السينما وأشعر بنفسى فيها أكثر وهو شىء لا أنكره ولكنه لا يعنى أننى أقاطع الشاشة الصغيرة ففى رمضان الماضى قدمت مسلسل «الحارة» ومثل هذه الأشياء هى أمور لا تأتى بقرار منى كممثلة هى تأتى من المعروض عليك ومن حقك أن تختار فيما بينها وفقا لأولوياتك فى هذه المرحلة. • يتحدث البعض عن مشاكل بينك وبين رانيا يوسف فى كواليس العمل وأيضا غضبك من حجم صورتك على أفيش العمل نفسه؟ــ لا. من قال هذا، بالطبع لا توجد خلافات بينى وبين رانيا على الإطلاق وبالطبع لم أغضب من صورتى على الأفيش وكيف أغضب وصورتى بجوار صورة عادل إمام، كلها شائعات غريبة قد يطلقها البعض لأنهم لا يصدقون إمكانية وجود عدد كبير من الممثلين فى عمل واحد وبدون وجود مشاكل فيتبرعون باختلاقها. • البعض اندهش من اعتبار شخصية الممرضة منى ضمن معسكر الخير فى أحداث الفيلم فكون ضميرها قد استيقظ فى النهاية لا يعفيها من مشاركة الأبناء لعبتهم على الأب؟ــ منى ليست شريرة فهى فى الأساس شخصية طيبة ولكنها لم تكن تفهم الموقف بطريقة صحيحة هى كانت لديها الصورة من طرف واحد هم الأبناء الذين يعتبرون والدهم قاسيا لا ينفق عليهم ولا يساعدهم وسأذكرك بجملة قلتها ضمن أحداث الفيلم هى «ولادك قالوا إنك موش بتساعدهم» كدليل على أنهم خدعوها هى الأخرى. • ما تعليقك على قسوة المنافسة فى هذا الموسم بين فيلمكم وأفلام أحمد السقا وأحمد حلمى؟ــ هى منافسة حميدة وأرجو وأتمنى أن تستمر دوما وأن يكون فى كل موسم عدة أفلام للنجوم الكبار فهذا هو ما يجذب الجمهور دوما لدور العرض. • البعض يؤكد أن سر حماسك الشديد لهذه التجرية هو رغبتك فى تقديم عمل تجارى بعد سلسلة من الأعمال الفنية المختلفة عن السائد فى السوق مثل «واحد صفر» ومسلسل «الحارة»؟ــ دعنا نتفق بالطبع أنه عمل تجارى وهو شىء محسوم مسبقا فأنا أعمل مع نجم جماهيرى كبير ولكن هذا لا يعنى فى الوقت ذاته كونه عملا ذا مستوى فنى أقل فالسينما التجارية لا تعنى الاستسهال والفيلم التجارى الحقيقى هو الذى يجمع بين الإقبال الجماهيرى والمستوى الفنى المرتفع وأنا شخصيا اختار أعمالى وفقا لمعيار واحد هو جودته فقط. • شعر الكثيرون أن المخرج عمرو عرفة اهتم بعادل إمام فقط وأهمل دوره فى توجيه باقى الممثلين؟ــ من قال هذا؟! هذا ظلم لعمرو عرفة فهو كان يوجهنا وأنا شخصيا كنت أستجيب لهذه التوجيهات وهو ما لا يتعارض مع كون كل ممثل منا له مدرسته التمثيلية والاختلاف بين الممثلين هو شىء واجب.• دعينا ننتقل لعرض فيلمك الذى لم يتم عرضه بعد فى السوق وهو فيلم «678» لماذا فضلتم كأسرة فيلم أن يتم عرضه فى مهرجان دبى ولم تعرضوه فى مهرجان القاهرة؟ــ بداية فى الأعوام السابقة هناك العديد من الأفلام المصرية التى تم عرضها فى مهرجان القاهرة ولكن هناك مشكلة كبيرة وتخوفا من بعض الكتابات العشوائية التى تهاجم الفيلم وهو شىء ليس فى مصلحة العمل بالطبع وأنا شخصيا لى تجربة سابقة عندما تم عرض فيلمى «آخر الدنيا» وتم الهجوم عليه بشراسة وقسوة قبل حتى عرض الفيلم مما جعل الكثيرين لا يشاهدونه والعجيب أنه عندما تم عرضه على القنوات الفضائية استحسنه كثيرون وهو شىء ينطبق حتى على السياسة وبعض الكتابات فيها ويجب علينا ضبط الجرعة فى الكتابة والنقد وهذا هو ردى فى العموم لكن بالنسبة لعرض الفيلم فى دبى وعدم عرضه فى القاهرة فلا معلومات لدى فيما يتعلق بهذا الفيلم. • هذا الفيلم متهم بالإساءة لسمعة مصر؟ــ هذا كلام غريب وأنا أتعجب ممن يرددون مثل هذه الأقاويل ولابد أن نكون واعين ومستيقظين ولنبدأ منذ البداية ففى البدء كان السيناريو والذى تم عرضه على الرقابة ووافقت عليه وبعدها انتهى تصويره وشاهدت الرقابة نسخة نهائية من العمل وحسبما أخبرنى محمد دياب كاتب العمل ومخرجه أن الرقيب دكتور سيد خطاب قد أثنى على الفيلم وكلنا ممثلون مصريون نحب بلادنا ولسنا أعداء لهذا الوطن والفيلم لم يتم عرضه جماهيريا بعد فعلى أى أساس يهاجمه من يهاجمونه وهو فيلم هادف بلا منظر واحد يخدش الحياء وربما تكون هناك قصة حب رومانسى تجرح مشاعر الناس أكثر من فيلمنا الذى يتحدث عن التحرش.
الشروق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق