الثلاثاء، 22 يونيو 2010

قطر تسلمت "هارودز" .. و لم يتبق سوى تمثال الفايد


فى الصورة تمثال للفايد من الشمع
رجل الأعمال المصرى محمد الفايد ودع رسمياً متجر «هارودز» الشهير الذى باعه للحكومة القطرية قبل أسابيع، بعدما اقترن اسمه به لأكثر من ربع قرن، لكن تمثاله الشمعى الشهير الذى يحتل قلب الطابق الأول من المتجر سيبقى فى مكانه.
وشارك الفايد السبت الماضى فى افتتاح الموسم الصيفى للمتجر للمرة الأخيرة وحيث سلم الإدارة إلى خليفة الكوارى، ممثل شركة «قطر القابضة»، التى اشترت المتجر مقابل ١.٥ مليار جنيه إسترلينى، فى حضور عشرات المشاهير، قبل أن يتجول فى المتجر نحو ٣٠ دقيقة، ويغادر بمفرده.
لكن على الرغم من بيع المتجر، بقى التمثال الشمعى الشهير للفايد فى مكانه متوسطاً قاعة ملابس الرجال. وتضمن العقد بين الطرفين شرطاً جزائياً قيمته ٣ بلايين جنيه استرلينى، فى حال أقدم الملاك الجدد على إزالة التمثال. ولاحظت «المصرى اليوم» أيضاً أن العلم المصرى الذى يحتل قمة أحد طرفى مبنى «هارودز» ويقابله العلم البريطانى، بقى فى مكانه مرتفعاً عن باقى الأعلام، بما فيها العلم القطرى، وإن لم يتضح ما إذا كان هذا سيتغير أم لا.
وينص عقد البيع على أن يصبح الفايد «رئيساً فخرياً» للمتجر، لكن بدا واضحاً أن حضوره سيتراجع كثيراً، وهو الذى اعتاد أن يسير بين أروقة «هارودز» أكثر من مرة أسبوعياً. وقال «وول جارى»، أحد العاملين فى المتجر، لـ «المصرى اليوم» «إن الفايد اعتاد أن يتجول ويصافح الزبائن ثلاث أو أربع مرات أسبوعياً، لكن منذ أصبح رئيساً فخرياً لم يأت سوى مرة واحدة. وحتى بعد افتتاح الموسم الصيفى كانت جولته أقصر من المعتاد. أعتقد أنه يرغب فى الراحة».

المصري اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق