الجمعة، 25 يونيو 2010

رشيد : لا حل لـ رشاوى "مرسيدس" و "فيروشتال" سوى محاسبة المتورطين


لا حل لرشاوى «مرسيدس»و«فيروشتال» للمسؤولين المصريين سوى محاسبة المتورطين ومعاقبتهم
أكد المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة، أن موقفه واضح من قضايا الرشاوى المتعلقة بشركتى «مرسيدس» و«فيروشتال»، التى تفيد معلومات بأن مسؤولين مصريين حصلوا على رشاوى لتمرير صفقات بصورة غير شرعية، وأوضح أن قضايا الفساد ليست لها سوى معالجة واحدة، وهى محاسبة المتورطين فيها ومعاقبتهم بالجزاء الصارم الذى يحدده القانون. وأضاف: «ليس هناك أى حل آخر.. ويجب أن يأخذ التحقيق مجراه حتى يصدر الحكم المناسب للجريمة طبقا للقضاء».
وقال رشيد فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم»، خلال زيارته ألمانيا للمشاركة فى منتدى الأعمال المصرى - الألمانى، إن الفساد موجود فى كل الدول، وإن القضايا الأخيرة خير دليل على ذلك، إضافة إلى وجود قضايا فساد لدى شركات ألمانية كبرى، وتابع: «المشكلة ليست فى وجود الفساد، بل فى اتخاذ موقف واضح يردع المخالف».
‏كان «رشيد» أجرى مباحثات مع وزيرة التعاون الدولى لولاية بافاريا الألمانية «إيميلا مولر» لتفعيل العلاقات الاقتصادية بين مصر والولاية، ودعاها إلى زيارة مصر على رأس وفد اقتصادى لمتابعة التطورات التى طرأت على الاقتصاد المصرى، واتفق الطرفان على بحث فكرة إقامة صندوق خاص للاستثمارات فى مجال الصناعات المرتبطة بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
‏كما التقى «رشيد» وزير الاقتصاد الألمانى «راينر برودلره»، وأجريا مباحثات استمرت ٤٥ دقيقة، أكد بعدها وزير الاقتصاد الألمانى، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أن التعاون الاقتصادى بين البلدين يسير بصورة إيجابية وأنه تحدث مع رشيد بشأن التعاون فى قطاعات جديدة خصوصاً فى مجالات الطاقة والصناعات التكنولوجية المرتبطة بها، إلى جانب دعم المشاريع المتوسطة لدى الجانبين.
وكشف رشيد أنه تحدث مع وزير الاقتصاد الألمانى عن مشروع «دزرتيك»، وهو عبارة عن رؤية ضخمة جدا من الجانب الألمانى لمشروعات فى صحراء شمال أفريقيا ومنها مصر لتوليد الكهرباء ثم نقلها إلى القارة الأوروبية، واتفقا على تشكيل مجموعة عمل للتباحث حول تنفيذ هذه المشروعات المشتركة.

المصري اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق