المتهمان ارتكبا الجريمة ولم ترتعش أيديهما
أودعت محكمة جنايات القاهرة أسباب حكمها فى قضية طبيب الغدد الصماء والممرض قاتلى تاجر الأدوات الكهربائية والصادر ضدهما حكم بالإعدام برئاسة المستشار جمال القيسونى وعضوية المستشارين شعبان الشامى وإبراهيم عبيد.. وصفت المحكمة فى أسباب حكمها المتهمين بأنهما مصاصا دماء وآكلا لحوم البشر وأنهما ارتكبا جريمتهما دون طرفة عين أو رعشة يد أو خوف من الله الحق أو خشية من عقاب ينالهما فى الدنيا وعذاب أليم نحسب أن يحيق بهما فى الآخرة.
كانت المحكمة قد أصدرت حكمها بمعاقبة كل من محمد غريب طبيب الغدد الصماء ومحمد عبداللطيف ممرض يعمل لدى الأول بالإعدام شنقا لاتهامهما بقتل محمد مختار تاجر أدوات كهربائية عمدا والتمثيل بجثته وتقطيعها إلى عدة أجزاء ووضعها فى أكياس وإخفاء الأجزاء التى تم تقطيعها هربا من العقاب.
وقالت المحكمة إنه استقر فى يقينها واطمأن وجدانها إلى ارتكاب المتهمين الجريمة واستنكرت موقف المتهم الأول الذى كان طبيبا مشهورا ميسور الحال لكنه أحب المال حبا جما وسيطرت عليه شهوة جمع المال وارتبط بعلاقة مشاركة فى الأرباح مع المجنى عليه، وسلمه ١٧٠ ألف جنيه بموجب شيك لتشغيلها فى مجال الأدوات الكهربائية نظير فائدة شهرية رد منها ٧٠ ألف جنيه وتبقى منها ١٠٠ ألف جنيه حرر عنها الضحية شيكا.. إلا أن المجنى عليه تعثر فى سداد باقى المبلغ.
- وفى مساء يوم ٣/٩/٢٠٠٨ اتصل المتهم الأول من الهاتف المحمول للمتهم الثانى/ محمد عبد اللطيف إبراهيم- الذى يعمل ممرضا لدى المتهم الأول منذ خمسة عشر عاما فى عيادته- وذلك أثناء تواجد المتهمين فى عيادة المتهم الأول الكائنة بشارع عبدالخالق ثروت- بالمجنى عليه لسداد المديونية السالفة وطلب منه الحضور صباح اليوم التالى إلى عيادته الكائنة بالعقار رقم ٤٢ شارع بغداد- دائرة قسم مصر الجديدة ليتنازل له عن القضية التى قام بتحريكها ضده مقابل استرداده نقوده وطلب من المتهم الثانى المبيت بعيادته،
وفى ظهر اليوم التالى توجه المجنى عليه إلى عيادة المتهم الأول حسب الموعد المتفق عليه وبحوزته جزء من المديونية مبلغ (١٥ ألف جنيه) سبق له تسلمه من زوجته آمال محمد إبراهيم، فاستقبله المتهم الثانى بصالة العيادة حيث أدخله إلى غرفة الكشف وتقابل مع المتهم الأول وجرى بينهم نقاش محتدم حول المديونية ومدى مماطلة المجنى عليه فى السداد، فنشأت نية القتل لدى المتهمين أثر تلك المشادة وعزما على قتله فأمسك المتهم الثانى بالمجنى عليه وقام بتقييده بيديه من الخلف وشل حركته فأخرج المتهم الأول سلاحا نارياً (طبنجة سميث فردية الإطلاق) مرخص له بحيازته وإحرازه من قسم شرطة مصر الجديدة، وضرب المجنى عليه بمؤخرتها (كعبها) على رأسه عدة مرات حتى خارت قواه وسقط أرضا وبعد ذلك تدبر المتهمان أمره وفكرا بهدوء وروية لمدة ربع ساعة «١٥ دقيقة» فهداهما تفكيرهما الإجرامى إلى الإصرار على قتل المجنى عليه فعاجله المتهم الأول بطلقة فى صدره قاصدا من ذلك إزهاق روحه انتقاما منه فأرداه قتيلا.
- وعقب ذلك تدبر المتهمان أمر إخفاء جثة المجنى عليه القتيل ففكرا فى كيفية التخلص من الجثة والتنصل من الجريمة وإخفاء معالمها وتقطيعها وتمزيقها إرباً فأحضر المتهم الثانى للمتهم الأول منشارا كهربائيا من مطبخ العيادة وسحب المتهمان جثة المجنى عليه ووضعاها على لوح من الخشب
وأحضر المتهم الأول مقصا حيث قص به ملابس المجنى عليه التى كان يرتديها وبدأ المتهم الأول فى تقطيع جثة المجنى عليه بالمنشار الكهربائى إلى أجزاء طولية وعرضية ووضعها فى أكياس وأخذ الرأس والكفين وصعد بهما إلى غرفة بسطح العقار، ووضع تلك الأجزاء داخل أصيص زرع بلاستيكى وسكب عليها البنزين الذى أحضره له المتهم الثانى وأشعل النار بها لإخفاء معالم الجريمة وإتلاف ومحو بصمات الكفين حتى لا يتعرف عليها أحد ثم أخذها ووضعها ومعها ملابس المجنى عليه عبارة عن قميص مقلم وفانلة وبنطلون وشورت وحذاء وجورب داخل أكياس سوداء، وقام بإلقائها بشارع مجرى العيون وكوبرى فم الخليج، وعاد مرة أخرى وأخذ سيارة المجنى عليه وتركها بمنطقة المقابر بصلاح سالم وترك المفتاح بها حتى لا يكشف أمره وألقى بباقى أجزاء الجثة بمناطق متفرقة لم يتم التوصل إليها.
أودعت محكمة جنايات القاهرة أسباب حكمها فى قضية طبيب الغدد الصماء والممرض قاتلى تاجر الأدوات الكهربائية والصادر ضدهما حكم بالإعدام برئاسة المستشار جمال القيسونى وعضوية المستشارين شعبان الشامى وإبراهيم عبيد.. وصفت المحكمة فى أسباب حكمها المتهمين بأنهما مصاصا دماء وآكلا لحوم البشر وأنهما ارتكبا جريمتهما دون طرفة عين أو رعشة يد أو خوف من الله الحق أو خشية من عقاب ينالهما فى الدنيا وعذاب أليم نحسب أن يحيق بهما فى الآخرة.
كانت المحكمة قد أصدرت حكمها بمعاقبة كل من محمد غريب طبيب الغدد الصماء ومحمد عبداللطيف ممرض يعمل لدى الأول بالإعدام شنقا لاتهامهما بقتل محمد مختار تاجر أدوات كهربائية عمدا والتمثيل بجثته وتقطيعها إلى عدة أجزاء ووضعها فى أكياس وإخفاء الأجزاء التى تم تقطيعها هربا من العقاب.
وقالت المحكمة إنه استقر فى يقينها واطمأن وجدانها إلى ارتكاب المتهمين الجريمة واستنكرت موقف المتهم الأول الذى كان طبيبا مشهورا ميسور الحال لكنه أحب المال حبا جما وسيطرت عليه شهوة جمع المال وارتبط بعلاقة مشاركة فى الأرباح مع المجنى عليه، وسلمه ١٧٠ ألف جنيه بموجب شيك لتشغيلها فى مجال الأدوات الكهربائية نظير فائدة شهرية رد منها ٧٠ ألف جنيه وتبقى منها ١٠٠ ألف جنيه حرر عنها الضحية شيكا.. إلا أن المجنى عليه تعثر فى سداد باقى المبلغ.
- وفى مساء يوم ٣/٩/٢٠٠٨ اتصل المتهم الأول من الهاتف المحمول للمتهم الثانى/ محمد عبد اللطيف إبراهيم- الذى يعمل ممرضا لدى المتهم الأول منذ خمسة عشر عاما فى عيادته- وذلك أثناء تواجد المتهمين فى عيادة المتهم الأول الكائنة بشارع عبدالخالق ثروت- بالمجنى عليه لسداد المديونية السالفة وطلب منه الحضور صباح اليوم التالى إلى عيادته الكائنة بالعقار رقم ٤٢ شارع بغداد- دائرة قسم مصر الجديدة ليتنازل له عن القضية التى قام بتحريكها ضده مقابل استرداده نقوده وطلب من المتهم الثانى المبيت بعيادته،
وفى ظهر اليوم التالى توجه المجنى عليه إلى عيادة المتهم الأول حسب الموعد المتفق عليه وبحوزته جزء من المديونية مبلغ (١٥ ألف جنيه) سبق له تسلمه من زوجته آمال محمد إبراهيم، فاستقبله المتهم الثانى بصالة العيادة حيث أدخله إلى غرفة الكشف وتقابل مع المتهم الأول وجرى بينهم نقاش محتدم حول المديونية ومدى مماطلة المجنى عليه فى السداد، فنشأت نية القتل لدى المتهمين أثر تلك المشادة وعزما على قتله فأمسك المتهم الثانى بالمجنى عليه وقام بتقييده بيديه من الخلف وشل حركته فأخرج المتهم الأول سلاحا نارياً (طبنجة سميث فردية الإطلاق) مرخص له بحيازته وإحرازه من قسم شرطة مصر الجديدة، وضرب المجنى عليه بمؤخرتها (كعبها) على رأسه عدة مرات حتى خارت قواه وسقط أرضا وبعد ذلك تدبر المتهمان أمره وفكرا بهدوء وروية لمدة ربع ساعة «١٥ دقيقة» فهداهما تفكيرهما الإجرامى إلى الإصرار على قتل المجنى عليه فعاجله المتهم الأول بطلقة فى صدره قاصدا من ذلك إزهاق روحه انتقاما منه فأرداه قتيلا.
- وعقب ذلك تدبر المتهمان أمر إخفاء جثة المجنى عليه القتيل ففكرا فى كيفية التخلص من الجثة والتنصل من الجريمة وإخفاء معالمها وتقطيعها وتمزيقها إرباً فأحضر المتهم الثانى للمتهم الأول منشارا كهربائيا من مطبخ العيادة وسحب المتهمان جثة المجنى عليه ووضعاها على لوح من الخشب
وأحضر المتهم الأول مقصا حيث قص به ملابس المجنى عليه التى كان يرتديها وبدأ المتهم الأول فى تقطيع جثة المجنى عليه بالمنشار الكهربائى إلى أجزاء طولية وعرضية ووضعها فى أكياس وأخذ الرأس والكفين وصعد بهما إلى غرفة بسطح العقار، ووضع تلك الأجزاء داخل أصيص زرع بلاستيكى وسكب عليها البنزين الذى أحضره له المتهم الثانى وأشعل النار بها لإخفاء معالم الجريمة وإتلاف ومحو بصمات الكفين حتى لا يتعرف عليها أحد ثم أخذها ووضعها ومعها ملابس المجنى عليه عبارة عن قميص مقلم وفانلة وبنطلون وشورت وحذاء وجورب داخل أكياس سوداء، وقام بإلقائها بشارع مجرى العيون وكوبرى فم الخليج، وعاد مرة أخرى وأخذ سيارة المجنى عليه وتركها بمنطقة المقابر بصلاح سالم وترك المفتاح بها حتى لا يكشف أمره وألقى بباقى أجزاء الجثة بمناطق متفرقة لم يتم التوصل إليها.
المصري اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق