هل وصلت العلاقة بين الذباب والرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى هذا الحد الذي بدأت تتهافت عليه مع كل ظهور إعلامي.ما حدث أمس الثلاثاء خير دليل على ذلك، حيث كرست إحدى الذبابات كل جهودها من أجل خطف الأضواء من الرئيس الأمريكي أثناء الكلمة التي ألقاها بالبيت الأبيض عن خطة التأمين الصحي الجديد، حيث رفضت الذبابة كل "الوسائل السلمية" التي لجأ إليها أوباما لـ"هشها"، بدءاً من التلويح براحة يده يميناً ويساراً، انتهاء بالغمز واللمز والإيماءات، ولكن دون جدوى.الأدهى من ذلك أن الذبابة بدأت في تكثيف عملياتها الاستفزازية التي وصلت إلى محاولة "تقبيله" على الطريقة الفرنسية، من فمه، ثم جبهته، ولكن هيهات فلسان حال يقول : "بحبك يا عم بام".رغم كل ما حدث إلا أن الرئيس أوباما كان طيب القلب وودوداً ورفض أن يؤذيها، فقرر الترؤف بها خشية تعرضه للانتقاد منظمات حقوق الإنسان كما حدث العام الماضي عندما قتل ذبابة خلال المقابلة التلفزيونية التي أجراها مع محطة "سي ان بي سي" الأمريكية.وبهذا الموقف تكون هذه الذبابة قد دخلت التاريخ بعد "زميلتها" التي تجرأت العام الماضي ونغصت على أوباما المقابلة التليفزيونية ولكنه لم يترأف بها حينها إذ هم على الفور بقتلها بمجرد أن تمادت في فعلتها الشنعاء.وقد أعربت منظمة "بيتا" أو "أناس من أجل المعاملة الأخلاقية للحيوانات" وقتها عن استيائها من الرئيس الأمريكي بسبب ما قام به آنذاك وقررت تقديم آلة خاصة له تسمح بالتقاط الذباب دون قتله.
محيط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق