بعد اقرار اسقف بمعاشرة قاصر عمرها 8 سنوات
داهمت الشرطة البلجيكية مقر الكنيسة الكاثوليكية على اثر اتهامات وجهت الى رجال دين بالتحرش بقاصرين.
وقال متحدث باسم نيابة بروكسل ابلغت النيابة باتهامات تجاوزات شملت قاصرين ارتكبها عدد من رجال الكنيسة".واضاف ان عناصر الشرطة فتشوا مقر اسقفية مالين-بروكسل الواقعة في مالين (شمالبروكسل) "لدعم هذه الاتهامات او تأكيد بطلانها", من دون ان يدلي بمزيد من التفاصيل.
واسقفية مالين-بروكسل هي مقر الكنيسة الكاثوليكية في بلجيكا. ويتولى اسقفها منذ بداية السنة اندريه-جوزف ليونار منصبي رئيس اساقفة بلجيكا ورئيس مؤتمر اساقفة بلجيكا.
وبعد ايرلندا والمانيا والولايات المتحدة والنمسا, تلطخت سمعة الكنيسة البلجيكية في اواخر نيسان/ابريل بفضائح التعدي على اطفال, وارغم اسقف بروغ على الاستقالة. وقد اقر بمعاشرة قاصر لفترة طويلة في الثمانينات.ومنذ كشف هذه القضية وما تلاه من ايداع مئات الشكاوى لجنة مستقلة للنظر في التجاوزات في الكنيسة, وعد المونسنيور ليونار بعدم التساهل في هذه المسألة.
وفي ايارمايو, طلب الاساقفة البلجيكيون الصفح ممن وقعوا ضحية رجال الدين "سواء بالاعتداء عليهم" او بصمت مسؤولي الكنيسة عن تلك الاعتداءات.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق