الاثنين، 21 يونيو 2010

عماد محمد "عمدة العراق" : شعبية الزمالك أذهلتنى .. أسعى لعودة البطولات


قال بانه سعيد بوجوده بجوار شيكابالا والمحمدي وزكي
قال العراقي الدولي عماد محمد مهاجم الزمالك الجديد إنه يأمل في أن يساهم في عودة البطولات للقلعة البيضاء، الذي أذهلته شعبيته الطاغية في مصر والوطن العربي وأفريقيا.
واضاف "عمدة" منتخب العراق اللعب بقميص الزمالك شرف كبير لأي لاعب لكنه في الوقت نفسه يعتبر تحديا نظرا لأن جماهير القلعة البيضاء تنتظر منه الكثير في الموسم المقبل لعودة البطولات للقلعة البيضاء مرة أخرى.
وأعرب عن سعادته في اللعب إلى جوار شيكابالا وحسين ياسر محمدي وعمرو زكي، مؤكدا أنه تابع الفريق في أكثر من مباراة وخاصة في مبارياته أمام غريمه التقليدي الأهلي.
وتابع" طموحى مع الزمالك هو عودة الفريق مرة أخرى لإحراز البطولات، فقد حققت بطولات عديدة مع فريقي أسباهان في الدوري الإيراني وشاركت معه في نهائيات كأس العالم للأندية وسجلت هدفين فضلا عن احرازي ثمانية أهداف في دوري أبطال آسيا وحصلت على لقبي هداف الدوري وأفضل لاعب محترف في الدوري الإيراني".
وعن طريقة لعبه قال اللاعب العراقي" أفضل اللعب في مركز رأس حربة على أن يلعب خلفي اثنان من صانعي الألعاب وهو ما يتيح لى خلق الفرص لاحراز الأهداف، وفي حال مشاركة مهاجم ثان إلى جواري هو شئ جيد بالطبع وأتمنى أن يكون بيننا نوع من التفاهم وهو لا يأتي إلا من خلال التأقلم".
وعبر اللاعب عن سعادته بتلقيه مكالمة تليفونية من العميد حسام حسن فور توقيعه مع النادي لتهنئته بالانضمام للزمالك ومطالبته بإثبات وجوده مع الفريق والتأكيد عليه بالعودة فى 24 يونيو من أجل المشاركة في معسكر الفريق.
وأكد اللاعب تلقيه عرضا من ناد كبير في مصر، رافضا الكشف عن هويته، غير أنه فضل المفاوضات مع نادي الزمالك نظرا لجديته.
وكانت تقارير صحفية قد أشارت إلى دخول الأهلي في الصفقة والمزايدة على سعر اللاعب في محاولة لضمه قبل الزمالك لكن اللاعب رأى أن المفاوضات لم تكن جدية.
ومن جهة أخرى، قال سالم محمد سالم وكيل اللاعب إن المهاجم المصري الدولي أحمد حسام "ميدو" هو من أوصى إدارة الزمالك بمتابعة عماد محمد ورشحه لحسام حسن.
يذكر ان عماد محمد قد تعاقد مع الزمالك الجمعة بعقد يمتد لثلاثة مواسم بدون شرط جزائي، في الوقت نفسه رفض اللاعب وادارة الزمالك الافصاح عن المقابل المادي الذى سيتقاضاه خلال فترة تعاقده مع القلعة البيضاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق