الاثنين، 29 مارس 2010

نادر جلال: أخطاء "حرب الجواسيس" لن تتكرر فى "كن صديقاً لديان"



حدد المخرج نادر جلال، الأسبوع الثانى من أبريل المقبل للسفر إلى فرنسا، لبدء تصوير مشاهد من مسلسل «كن صديقاً لديان»، تستغرق ثلاثة أسابيع، وتضم الممثل السورى تيم الحسن، الذى يجسد دور البطولة فى المسلسل، وريم البارودى التى تلعب البطولة النسائية، وإبراهيم يسرى، والسورية جينى أسبر، يسافر بعدها جلال إلى سوريا للتصوير لمدة ٩٠ يوماً متصلة ما بين دمشق واللاصقية وصفتاى، وبعض الفيلات والمزارع بالقرب من المناطق الجبلية.
وأكد جلال أن اختياره لسوريا لتصوير العمل سببه أنها أقرب فى طبيعتها، سواء المنطقة السكنية أو الجبلية أو الزراعية لطبيعة إسرائيل، التى تدور فيها أحداث المسلسل، كما برر اختياره لريم البارودى لتجسيد دور البطولة النسائية للعمل بأنها تستحق تجسيد دور البطولة، لأنها قدمت أعمالاً حققت نجاحاً العام الماضى، وقال: سياستى ومعى مؤلف العمل بشير الديك هى اختيار من يستحق البطولة، وهذا ما فعلناه مع هشام سليم فى مسلسل «أماكن فى القلب»، وشريف سلامة فى مسلسل «حرب الجواسيس»، وأراهن على نجاح ريم البارودى فى المسلسل لتأكدى من قدراتها الفنية التى لم تستغل بعد.
أوضح جلال أن العمل تدور أحداثه فى الفترة ما بين عامى ١٩٦٧ و١٩٧٣، ويناقش فيها الصراع بين المخابرات المصرية مع الأمن الداخلى الإسرائيلى للحصول على خرائط لخط بارليف، وهى نفس الفترة التى دارت فيها أحداث مسلسل «حرب الجواسيس»، وقال: تقديم عملين عن فترة تاريخية واحدة يعد إنجازاً لى وللمؤلف بشير الديك، الذى شاهد كل الأعمال المصرية، التى قدمت عن المخابرات المصرية فى إسرائيل، حتى يقدم عملاً مختلفاً ومميزاً، وهذا يعتبر نوعاً من التحدى لنا، وهذه الفترة غنية بالحكايات الفنية التى قُدم عنها عشرات الأعمال الفنية سواء سينما أو دراما،
ومن حقنا أن نقدم أعمالاً فنية نمجد فيها المخابرات المصرية، ومن حق أى دولة أن تمجد نفسها من خلال أعمالها الفنية، وهذا ما يحدث فى جميع دول العالم، وتطور العلاقات المصرية مع إسرائيل لا يعنى إلغاء التاريخ الحقيقى فى تميز المخابرات المصرية فى اختراق الأمن الداخلى لإسرائيل. وأكد جلال أن المؤلف بشير الديك اتبع الأسلوب السينمائى فى كتابة المسلسل، لهذا يغلب على تصويره الطابع السينمائى والتصوير الخارجى، كما لا توجد ديكورات أساسية عديدة للعمل.
وعلى الرغم من أن العمل يتم تصوير أجزاء منه فى فرنسا، فإنه لن تتم ترجمة هذه المشاهد أثناء العرض، لأن معظم الممثلين الذين يتم اختيارهم فى تجسيد الشخصيات الفرنسية يتحدثون اللغة العربية.
وأكد جلال أن التليفزيون المصرى يتفاوض مع شركة «كينج توت» المنتجة للعمل للمشاركة فى إنتاج المسلسل، وقال: «أطالب التليفزيون المصرى بالاهتمام بالأعمال القومية، التى تهم شريحة كبيرة من المجتمع، وتحديداً الجيل الجديد لتعريفه بالإنجازات المصرية فى جميع المجالات، لأن هناك تقصيراً واضحاً فى هذه النوعية من الأعمال».
لم يذكر جلال ميزانية العمل بالتحديد، وقال: «المنتج يوفر كل الاحتياجات اللازمة للعمل، وأى منتج يجب أن يحافظ على تحقيق مكسب، وهى مسألة تجارية بحتة لا أفهم فيها، وكل اهتمامى مُنصب على الحفاظ على الحقبة التاريخية التى دارت فيها أحداث المسلسل، حتى لا أقع فى الأخطاء، التى وقعت فيها العام الماضى من ناحية ظهور سيارات حديثة».
انتهى مؤلف العمل بشير الديك من كتابة السيناريو والحوار كاملاً، وقد سلم المخرج جميع الحلقات.

المصري اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق