الاثنين، 29 مارس 2010

آليات عسكرية إسرائيلية تتوغل شرق خان يونس جنوب قطاع غزة


محتجون يقتحمون نقطة تفتيش اسرائيلية في الضفة
عدة آليات عسكرية إسرائيلية في أراضي المواطنين الفلسطينيين بمنطقة أبو طعيمة في بلدة عبسان الجديدة شرق محافظة خان يونس جنوب شرق قطاع غزة.وأوضح شهود عيان أن 3 دبابات وجرافتين توغلت إلى مسافة 450 مترا في المنطقة وشرعت الجرافات بحفر أخدود عميق خارج الشريط الحدودي.
وتجرى عملية التوغل في نفس المنطقة التي وقعت فيها الاشتباكات بين المقاومين الفلسطينيين وقوة إسرائيلية خاصة قد توغلت الجمعة الماضى وأسفرت عن مقتل نائب قائد كتيبة (جولاني) وأحد الجنود الاسرائيليين بالإضافة إلى إصابة 5 آخرين أحدهما دخل حالة موت سريري.من جانب آخر، هدد وزير المالية الإسرائيلي يوفال شتاينيتس بإعادة احتلال قطاع غزة والقضاء على حكومة حماس، ردا على عملية خان يونس الجمعة الماضية والتى اسفرت عن مقتل ضابط وجندى اسرائيلى واصابة 5 جنود آخرين.
وكان ضابط وجندي إسرائيليان قد قتلا في مدينة خان يونس جنوب شرق قطاع غزة الجمعة الماضي خلال اشتباك مسلح مع عناصر من المقاومة الفلسطينية إثر توغل إسرائيلي إلى مسافة 500 متر داخل القطاع.
وأضاف شتاينيتس في تصريح نقلته الاذاعة الاسرائيلية الأحد "لا يمكن لإسرائيل أن تسلم بتسلح حركة حماس بصواريخ بعيدة المدى".وكان بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي قد قال عقب العملية "إن طريقة الرد الإسرائيلي على عملية مقتل الجنود معروفة للجميع .. وان الجيش لن يتوانى أبدا عن الرد على أي اعتداء سواء على الجنود أو الشعب الإسرائيلي".
بينما قال وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك تعقيبا على الموضوع "لا توجد للجيش الإسرائيلي أي مصلحة بإشعال الأوضاع على الحدود الجنوبية.. ولكن في حال كان الطرف الآخر (في إشارة إلى حماس) يريد إشعالها فنحن نعرف كيف ندافع عن أنفسنا".
وأذاعت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلي عن باراك قوله "في حال استمرت حركة حماس باستفزازنا فلن نقف مكتوفي الأيدي حيال إطلاق الصواريخ على إسرائيل وسنرد على هذه الاعتداءات ولن نسكت عليها أبدا".
انضم محتجون دوليون الى متظاهرين فلسطينيين من المسلمين والمسيحيين للقيام بمظاهرة من بيت لحم الى نقطة تفتيش اسرائيلية بالضفة الغربية الأحد الاحد في محاولتهم لدخول القدس احتجاجا على القيود التي تفرضها اسرائيل على حرية العبادة.
وتجمع عشرات من المحتجين عند نقطة التفيش التي كان يحرسها عدد قليل من الجنود الاسرائيليين قرب بيت لحم بالضفة الغربية.
وحاول المتظاهرون عبور نقطة التفيش دون تنسيق مسبق مع الجانب الاسرائيلي مما دفع رجال الشرطة وجنود حرس الحدود الاسرائيليين للتصدي لهم ومنعهم من الدخول.
وأوقفت الشرطة الاسرائيلية المحتجين بعد بضعة أمتار. وقال سامي عوض أحد المحتجين ان السلطات الاسرائيلية تمنع الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين من حرية العبادة.
واضاف "نحن كفلسطينيين .. مسيحيين ومسلمين نحرم من حق الصلاة في القدس على مدى سنوات والان نحن نقول هذه الرسالة لا جدران ولانقاط تفتيش ستمنع احتجاجا سلميا غير عنيف من الوصول الى القدس والصلاة هناك، هذه رسالة للعالم مفادها ان الفلسطينيين يسلكون طريق اللاعنف وها نحن نرى رد الجيش. نحن هنا بشكل سلمي نريد الذهاب والصلاة في كنائسنا بالقدس في أحد السعف وهم يمنعوننا من القيام ذلك."
وقامت الشرطة الاسرائيلية باعتقال عدد من المتظاهرين في الموقع، وأصدر منظمو الاحتجاج بيانا مكتوبا يقول ان الهدف من المظاهرة هو التنديد بالقيود الاسرائيلية على حرية العبادة ومنع المسلمين والمسيحيين من الصلاة بالقدس.
وأكد ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية ان نحو 100 من المتظاهرين الفلسطينيين والاسرائيليين واخرين من الخارج وصلوا الى نقطة تفتيش راحيل في حافلتين. وأضاف روزنفيلد انه تم احتجاز 12 شخصا لاستجوابهم واعادة الاخرين في حافلة الى الضفةالغربية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق