تحدثت الفنانة نادية الجندى عن عدم اشتراكها في مسلسلات رمضان هذا العام وعن تكريمها في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي القادم ورأيها في مسلسل "الباطنية" وعن شرط قبولها لدور البطولة مع فنانة شابة واشياء اخرى وذلك خلال حوارها مع معتز الدمرادش في برنامج 90 دقيقه علي قناة المحور الفضائية.
تقول نادية عن سبب عدم اشتراكها في مسلسلات رمضان هذا العام انها لم تستطع تقديم شيء إلا وله قيمه محافظة علي الثقة التي بينها وبين جمهورها وان تضيف اشياء مفيدة للناس وانه قد عرض عليها سيناريوهات تلفزيونيه كثيرة ولم تقتنع بشيء منها
وعن سؤالها عن الأعمال التي تجذبها لكي تشترك فيها أكدت انها لا تحب الاعمال السهلة بل تفضل الاعمال الصعبة والتي تضيف شيئا وتعالج مشكلة معينه او عمل سياسي او وطني قومي او اجتماعي يناقش قضايا مهمة جدا في المجتمع تكون موضوع الساعة. وتضيف: أن الفن رسالة وشيء جميل وممتع ولكن بجانبه لابد ان تكون هناك كلمة او حاجة تناقش قضايا تهم الناس تغلف بشيء قيم ومحترم يكون له قيمه.
وعن مصطلح نجمة الجماهير وتكريم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لها قالت ان حب الناس والجمهور ليس لهما ثمن عندها ولكن تكريم الدولة لها اسعدها جدا وتكريم الجمهور لها يجعلها دائما في قلق دائم فهو يخيفها اكثرما يسعدها لانها اكتسبت هذه الثقة ليس من عمل واحد فقط او عملين بل من اعمال كثيرة علي مدار تاريخها الفني كله والمحافظة عليها عملية صعبة وليست سهلة تجعلها لاتنام اغلب الوقت. وعن صدور بعض التصريحات الصحفية علي لسانها بأن الدولة تأخرت في تكريمها نفت هذا الكلام تماما وقالت: انه احساس الناس وشعورهم بأن التكريم قد تأخر فالناس حست انني قدمت اعمال كثيرة جدا ذات قيمه ولم اكرم وقتها .
وعن سؤالها عن المرحلة التي كان يجب ان تكرمها الدولة فيها أجابت بأن التكريم ليس له سن ولا عمر فهو مرتبط بقيمه الأعمال التي يقدمها الفنان وضربت مثل بـالفنان الذى يعيش لفترة وعندما تحسب انجازاته فلا يجدون له شيء مهم وفنان اخر يعمل فترة قصيرة وتكون انجازاته كبيرة جدا
اما عن تكريمها في المهرجانات الدولية فقالت : انها كرمت في مهرجان الرباط ودمشق الدوليان وايضا من منظمه الصحة العالمية وتعتبر هذا التكريم خاص وله مذاق لانه كان عن افلامها التي كان لها تأثير كبير في محاربة المخدرات مثل فيلم "الباطنية".
وعن مقارنة الفيلم بالمسلسل الذى اذيع في رمضان قالت : ان فيلم الباطنية يعتبر من كلاسكيات السينما المصرية وعايش في وجدان الناس حتي الآن ولم ينسي وعندما تقارنه بمسلسل بالتأكيد سيكون مختلف.
وعن مقارنة دورها في الفيلم بدور غادة عبد الرازق في المسلسل لم تعلق وقالت ان المسلسل له سكة اخرى.
وعن سر رشاقتها قالت انها معتدلة في اكلها جدا ولكنها ذواقة وتبتعد عن الدهنيات والتدخين وانها ترى ان كل امراة أصبحت عندها وعي شديد للمحافظة علي رشاقتها وليس شرطا ان تكون فنانة لكي تحافظ علي رشاقتها ومظهرها فما بالك بالفنانة التي تظهر امام الناس فلابد ان تكون قدوة والرشاقة عامة تعطي ثقة بالنفس والرجال يطلبون دائما ان تكون المرأة كاملة في كل شيء.
وعن رأيها في مهند بطل المسلسل التركي قالت : ان البنات الصغيرات مبهورات به لان المسلسل به كمية كبيرة من الرومانسية ونحن نفتقدها الآن ومهند طوال المسلسل رومانسي ويطبطب علي حبيبته ويصالح فيها. وعن خلافها الدائم مع الفنانة نبيلة عبيد أكدت انه فعلا ربما تكون هناك أشياء من هذا النوع ولكن الصحافة تعمل نوع من الإثارة وطبيعي المشاكل موجودة في اى مهنة وليست في الفن فقط وانها شخصيا لا تغير من احد ولا تنافس احدوان لها شكل وخط معين في شغلها ولا تحب التقليد .
وعن الذين يقلدون أكدت أن التقليد يأتي بصورة مهزوزة وأعطت مثال بالفنان الراحل عبد الحليم حافظ وقالت : ان الذين قلدوه كثيرون ولكن في النهاية عبد الحليم مات والآن عبد الحيلم عايش وكل من قلدوه هم الذين ماتوا ونصحت كل فنان ألا يقلد احد.
وعن سؤالها عن مدى إمكانية مشاركتها البطولة مع نجمه شابة قالت : وما المانع؟ بشرط المحافظة علي تاريخي الفني الذي بنيته طوال حياتي بكفاح وتعب، وعن قبولها دور ثان في اى عمل يعرض عليها رفضت بشدة وأكدت انه لكي تقبل لابد ان يكون دورها اساسي في العمل.
وعن تجربتها في التلفزيون اشادت بها وقالت انها دخلته بنفس قيمة اعمالها في السينما وقدمت دراما تلفزيونية بنفس تكنيك السينما ومصطفي محرم كتب المسلسل بحرفية شديدة جدا والناس كانت تقول لها "انتي عملت 30 فيلم وليس 30 حلقة"
وعن مشاريعها القادمة قالت : انها عملت كل الاعمال سواء كانت سياسة او وطنية او اجتماعية وعندما يعرض عليها اى عمل فلابد من التدقيق جيدا للمحافظة علي تاريخها.
وعن فيلم "الإرهاب" قالت: انها أول من تطرق لهذا الموضوع رغم التحذيرات الشديدة ولكنها تحب التحدي والأعمال الجريئة وتكون دائما صاحبة السبق في اى شيء وروح التحدى موجودة عندها ومازالت تمتلك هذه الصفات حتي الآن .
الفن أون لاين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق