السبت، 31 أكتوبر 2009

الأمم المتحدة : نزوح 45 فلسطينياً من القدس الشرقية بعد هدم منازلهم


نزح 45 فلسطينياً من القدس الشرقية بعد أن قامت السلطات الإسرائيلية بتهديم منازلهم، وتشريد أسرهم.



وذكر تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة "أوتشا" أن بلدية القدس نفذت أمراً الثلاثاء الماضى بإزالة 3 أبنية فى أحياء بالقدس الشرقية وهم عناتا، وسور باهر، وجبل المكبر بسبب عدم وجود تصاريح للبناء؛ وهو ما أدى إلى نزوح 6 أسر فلسطينية (مكونة من 26 فلسطينيا من بينهم 10 أطفال)، بالإضافة إلى أسرتين مكونة من 19 فلسطينيا من بينهم 8 أطفال.



وأضاف التقرير- الذى وزعه المركز الإعلامى للأمم المتحدة بالقاهرة- أن هذه الموجة من إزالة المنازل جاءت فى أعقاب توقف استمر تسعة أسابيع .. مشيرا إلى أنه تم إزالة 52 بناية فى القدس الشرقية نتج عنه نزوح نحو 227 شخصا منذ بداية هذا العام.



وقد أصدرت الإدارة المدنية الإسرائيلية فى الضفة الغربية قرارا بإزالة ووقف بناء لعشرة أبنية ملك للفلسطينيين فى محافظة أريحا بزعم عدم وجود تصاريح بناء، مما يعرض نحو 48 فلسطينيا من بينهم 29 طفلا لخطر النزوح.
وقد بلغ عدد النازحين نحو 300 فلسطينى بسبب إزالة 180 بناية فى الضفة الغربية منذ بداية هذا العام.
وذكر التقرير أن موسم جنى الزيتون الذى كان قصيرا هذا العام بسبب ضعف المحصول الذى بلغ 10 % فى ذروة الموسم، إلا أنه مازال مستمرا فى بعض المناطق بالضفة الغربية، ومن ثم قلل تعرض المزارعين الفلسطينيين لمخاطر عنف المستوطنين وفرض القيود عليهم.
وأوضح تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة (أوتشا) أن الفترة من 21 إلى 27 أكتوبر قد شهدت وقوع ثمانية حوادث للعنف فى موسم محصول الزيتون بالمقارنة بست حوادث فى الأسبوع السابق بسبب عدم قوة أمنية التى كانت تخصصها السلطات الإسرائيلية فى السنوات الماضية لتأمين المزارعين الفلسطينيين فى المناطق التى تشهد توترات بالقرب من المستوطنات الإسرائيلية.
وأضاف أن محكمة العدل العليا الإسرائيلية قد أصدرت قرارا لصالح الفلسطينيين بناء على التماس مقدم من جمعية الحقوق المدنية الإسرائيلية ضد منع استخدام الفلسطينيين من قطاع معين لشارع فى غرب محافظة الخليل, مما كان يجبر 25 ألف فلسطينى يعيشون فى 12 قرية على الطريق إلى اللجوء إلى طريق أطول للوصول إلى مراكز الخدمات.
وأشار التقرير إلى أن 70 طفلا فلسطينيا فى قرية بتير غرب محافظة بيت لحم قد تأثروا بمرض الأميبا كنتيجة لمياه ملوثة, مما يؤدى إلى الإصابة بأمراض خطيرة.. موضحا أن وزارة الصحة أكدت تواجد أدوية كافية لعالجهم.
وذكر التقرير أن الأسر الفلسطينية الذين يعيشون فى منازل تعرضت لتدمير بسبب الهجوم الإسرائيلى الأخير على قطاع غزة يشعرون بقلق مع قرب فصل الشتاء بسبب منع دخول مواد البناء لإصلاح على الأقل ستة ألف منزل, فضلا عن عدم إصلاح محطات الصرف الصحى التى ينتج عنها تلوث موارد المياه بسبب الأمطار الشتوية الغزيرة ونقص الكهرباء.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق