السبت، 31 أكتوبر 2009

عباس عقب لقائه كلينتون: لا مفاوضات قبل وقف الاستيطان


جدد الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن" السبت موقفه الداعى إلى ضرورة وقف الاستيطان كأساس لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل على أساس خطة "خريطة الطريق" للسلام، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف على حدود 67، وحق عودة اللاجئين".



وحث الرئيس الفلسطينى- في مؤتمر صحفي فى أبو ظبي اليوم عقب إجتماعه مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كيلنتون- الإدارة الأمريكية على ممارسة الضغط على إسرائيل لوقف الاستيطان والاعتداءات المستمرة على القدس المحتلة والمقدسيين، لتهيئة المناخ المناسب للبدء في مفاوضات جادة.
ولفت إلى أن الاستيطان عائق أمام أي تحرك باتجاه عملية السلام والتوصل الى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية..وقال :الممارسات الاسرائيلية الرامية الى تهويد القدس لن تؤثر على اصرار الفلسطينيين على التمسك بها عاصمة لدولتهم،ان القدس هي العاصمة الأبدية للشعب الفلسطيني، وان محاولات تهويدها باطلة ولا أساس لها ولا تتضمن اي شرعية، ولا تدخل في أي اطار قانوني مهما طال الزمن".
وأشاد الرئيس الفلسطينى محمود عباس بالجهود التي تبذلها القيادة المصرية الشقيقة بقيادة الرئيس المصري محمد حسني مبارك ووزير الخارجية أحمد أبو الغيط والوزير عمر سليمان، في رأب الصدع وانهاء الخلافات الداخلية. وقال "إن مصر لعبت دورا محوريا وهاما ودفعت بكل طاقاتها نحو تحقيق الوفاق الوطني لخدمة القضايا الوطنية وتحقيق الاستقرار على الساحة الفلسطينية.
وحذر من ان الصمت الدولي ازاء الاعتداءات الاسرائيلية من شأنه ان يعرض المنطقة لدوامة من العنف في حال واصلت الحكومة الاسرائيلية تجاهلها لمرجعيات السلام، خاصة "خريطة الطريق".
وطالب بتحرك عاجل واتخاذ موقف صارم وواضح ازاء التهميش الاسرائيلي للحقوق الفلسطينية وانقاذ القدس، ..مؤكدا أهمية إلزام إسرائيل بالمثول لقوانين ومواثيق الامم المتحدة، وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته تجاه القضية الفلسطينية التي هي مفتاح الأمن والاستقرار في المنطقة ..محذرا من أن اسرائيل تصب النار على الزيت وتتعدى الخطوط الحمر التي تجعل من السلام طريقا مسدودا، وتترك الساحة خصبة لاندلاع العنف لينسف الجهود المبذولة لاحياء العملية السلمية في الشرق الأوسط.


ايجى نيوز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق