نفت خلافها مع الوليد بن طلال
في الوقت الذي أبدت فيه الفنانة مايا نصري إعجابها بشخصية "بسمة" مدرسة التاريخ المتمردة فى فيلم "الديكتاتور"، نفت وجود خلاف بينها وبين الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة روتانا للإنتاج الفنى ، مشيرة الى أنها لا تفكر فى الإنضمام لأى شركة إنتاج أخرى إلا بعد إنهاء عقدها قانوناً مع روتانا.
وقالت نصرى أن خلافها كان مع بعض المسئولين فى روتانا الذين وصفتهم بأنهم يستغلون مناصبهم للتحكم فى مصير البشر ، مشيرة الى أنها تكن كل الإحترام والتقدير للوليد ولم تكن تعتزم اللجوء للقضاء لحل خلافتها مع الشركة.
وأشارت مايا - فى حوار مع برنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى - الجمعة أن التمثيل لم يأخذها من الغناء لأنها بدأت حياتها كممثلة معربة عن سعادتها بالمشاركة فى مسلسلين عرضا شهر رمضان الماضى الأول "وكالة عطية " بطولة حسين فهمى وأحمد بدير وأحمد عزمى وإخراج رأفت الميهى وتجسد فيه دور فلسطينية هربت الى العريش بعدما قتلت إسرائيل اهلها .
أما المسلسل الأخر ، فهو " رجال الحسم" وهو إنتاج سورى تجسد فيه شخصية ميراج ، وهي ضابطة لدى الموساد الإسرائيلي وهو من إخراج السورى نجدت أنزور وبطولة باسل خياط ومنى واصف.
وعن ما تردد من شائعات بشأن فرض المخرج إيهاب لمعى لها على الساحة الفنية، قالت أنها لا تحب المجاملات مشيرة إلى أن سبب خطبتها لإيهاب هو اعجابها بشخصيته المعطاءة والمثقفة مؤكدة أن موهبتها هى الدليل على نجاحها.
وقالت نصرى أن إعجابها بشخصية "بسمة"مدرسة التاريخ فى فيلم "الديكتاتور"وراء قبولها للدور ،حيث أنها تشبهها فى تمردها ، إلا أن بسمه اضطرت للرضوخ فى الفيلم ، حتى لا تفقد وظيفتها بينما هى لا ترضخ لأى شىء ، مشيرة الى انها تستعد لفيلم جديد من إخراج خطيبها المخرج ايهاب لمعى.
أما عن قرار د. أشرف زكي نقيب الفنانين المصريين بمنع الفنانين الأجانب من العمل في مصر -قالت مايا انها ملتزمة بهذا القرار وتقدم عملاً واحداً كل عام مشيرة الى انها مازلت تشعر بالترحيب فى مصر التى وصفتها "بوطنها الثانى".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق