مباراة مصر والجزائر علي الهواء أرضياً.. وفضائياً للتليفزيون المصري
لا يستطيع أحد أن ينكر أن المهندس أسامة الشيخ، رئيس قطاع القنوات المتخصصة، قد حقق نجاحاً كبيراً في العامين الماضيين، ولكن القطاع مليء بالمشاكل بسبب تأخر صرف مستحقات العاملين الحالية باستمرار وكان لنا هذا الحوار الصريح مع المهندس أسامة الشيخ..
ما أسباب الأزمة المالية المزمنة في القنوات المتخصصة؟
- المسألة ببساطة أن الإنتاج زاد كثيراً وأيضاً أجور العاملين زادت عن الأعوام السابقة ومن الطبيعي أن تتأخر المستحقات بعض الوقت ولكنها أبداً لم ولن تضيع نفسي أعرف منذ أن توليت المنصب هل هناك عامل أصابه ضرر، هل تم الاستغناء عن أحد رغم العمالة الزائدة هذا لم ولن يحدث، وهم لا يعلمون المجهود المضني الذي أبذله للدفاع عن حقوقهم وعلي العموم بدأ هذا الأسبوع صرف جزء من المستحقات المالية المتأخرة وسنواصل صرف المستحقات أولاً بأول.
ولكن القطاع ورغم الأزمة المالية كلف عدداً من البرامج في رمضان مبالغ باهظة؟
- نحن نصرف وننتج بحساب، نعم البرامج تكلفت كثيراً وهذا أمر طبيعي لكي نصبح بالفعل في دائرة المنافسة، وحققت عائداً إعلامياً كبيراً لن أستطيع الإعلان عنه المعلومات عند القطاع الاقتصادي، ولا يعلم أحد أن معظم البرامج التي أنتجناها في رمضان عرض علي شراؤها أثناء وجودي في سوق كان بفرنسا، يعني بالعربي برامجنا ستعرض بإذن الله، وتجلب عائداً مادياً كبيراً.
هل تعاقدت مع الدكتور علاء صادق أن يقدم برنامجاً علي نايل سبورت مقابل مليون جنيه سنوياً؟
- نعم حدث هذا بالفعل، تعاقدت مع علاء صادق بأجر مليون جنيه والعائد الإعلاني لبرنامجه 5 ملايين جنيه، لا نوافق بعشوائية كل شيء محسوب، وتشهد قناة نايل سبورت خلال الأيام القليلة المقبلة مجموعة من البرامج الجديدة يقدمها إبراهيم حجازي، والكابتن جمال الغندور وبرنامج عن المصارعة يقدمه ممدوح فرج، وأنا حالياً أركز كثيراً علي البرامج الرياضية لأنها الأكثر جدياً خاصة ونحن علي أبواب التأهل لكأس العالم بإذن اله، وننقل 22 مباراة في كأس العالم علي القنوات الأرضية.
ما سر التفاوت الرهيب في الأجور بين قناتي لايف والثقافية؟
- قناة نايل لايف جاذبة للإعلانات والفرق كبير جداً بينها وبين القناة الثقافية التي لا تجلب أية إعلانات، ومن الطبيعي أن تتفاوت الأجور بين قناة وأخري، وبالعربي مفيش في الإعلام حاجة اسمها تساوي في الأجور، المجهود والإبداع يختلفان بين شخص وآخر.
هل سيتم نقل بطولة الأمم الأفريقية بأنجولا 2010 بالتليفزيون المصري؟
- مازلنا نجري مفاوضات مع المسئولين في ART لنقل مباريات مصر، وبعض المباريات المهمة بالبطولة، والمسئولون في ART طلبوا دفع مبلغ 12 مليون دولار مقابل نقل عدد محدد من المباريات، ومازالت المفاوضات مستمرة لتقليل المبلغ.
هل ستذاع مباراة مصر والجزائر المرتقبة علي الفضائية المصرية؟
- أقولها بصدق بإذن الله المباراة ستذاع أرضياً وفضائياً علي التليفزيون المصري ولن أسمح بغير ذلك أبداً، ولا مجال للتفاوض في هذا الشأن.
القنوات التعليمية شهدت تطوراً كبيراً في الآونة الأخيرة، ما حجم دعم وزارتي التربية والتعليم العالي لهذه القنوات؟
- بصراحة لا يوجد أي دعم والتطوير كله من خزنة اتحاد الإذاعة والتليفزيون ويذاع يومياً 144 ساعة إرسال للقنوات التعليمية، ونحن مؤمنون بهذه الرسالة، ونرجو أن يكون هناك دعم مالي من وزارتي التعليم في هذا الشأن.
ما هي القنوات التي تحتاج إلي تطوير في الفترة المقبلة؟
- القناة الثقافية وقناة الأسرة والطفل في حاجة ماسة للتطوير، وبإذن الله سيحدث هذا في الوقت المناسب.
هل سنشاهد أفلاماً جديدة في نايل سينما قريباً؟
- يجري حالياً التفاوض بشأن شراء مجموعة من الأفلام القديمة والحديثة.
ما حقيقة المبالغ الخيالية لمقدمي البرامج في رمضان؟ - أؤكد كلها شائعات، وأؤكد أيضاً أنهم لم يحصلوا علي مستحقاتهم حتي الآن، المبالغ مازالت علي الورق فقط، وبرده إحنا كسبانين كما قلت.
متي ستترك منصبك، وما حقيقة العروض الخارجية لأسامة الشيخ من بعض الفضائيات؟
- بداية، هناك عروض حقيقية جاءتني من بعض الفضائيات ورفضتها جميعاً، ولن أترك التليفزيون المصري إلا بعد انتهاء رسالتي الإعلامية تماماً، وتليفزيون بلدي له حق علىّ وهو الأولي مهما كانت الإغراءات المالية.
وما حقيقة ترشيحك لعضوية مجلس الشعب؟
- كانت فكرة ولكنني قررت وبشكل نهائي عدم خوض تجربة الانتخابات، والتفرغ لعمل الإعلامي.
ما الكلمة التي توجهها للعاملين في القنوات المتخصصة؟
- أقول لهم مستحقاتكم أمانة في رقبتي، ولم ولن أتخلي عنكم أطالبكم بالاجتهاد والتفوق في العمل، هذا فقط سيجعل القطاع في السماء وكل ما أنفق في تطوير البرامج والشكل ينصب في النهاية لمصلحتكم، أطالبكم ببعض الصبر، ولكن أبداً لن يضيع مليم من أي عامل صغير في عهدي، أعمل ما يقرب من 20 ساعة يومياً في سبيلكم، ولا أبغي سوي النجاح لي ولجميع العاملين في القطاع.
الوفد - أمجد مصباح
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق