السبت، 31 أكتوبر 2009

دراسة ..تضاعف مبيعات الديتول 400 % .. و الكمامات أقل استخداما


تضاعفت مبيعات الديتول بما يزيد علي ٤٠٠% في مصر منذ بدء العام الدراسي مما اضطر الشركة المنتجة لزيادة إنتاجها والاستيراد من الشركة الأم، بينما لا تزال الكمامات المانعة للفيروسات أقل استخداماً والصيادلة لا يعرفون الفارق بينها وبين المانعة .

وانتقدت غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات ارتفاع أسعار المطهرات الشخصية بشكل مبالغ فيه.


وقال الدكتور فتحي حسن مدير مصنع رويال كوزماتيك المنتج للديتول إن المصنع رفع طاقته الإنتاجية إلى ٥ ملايين عبوة شهرياً نتيجة لضغط الطلب الشديد كما توسع في استيراد منتجات كانت مقتصرة على الفئات ذات الدخل المرتفع ومنها مناديل الديتول والتي يتم استيرادها من الشركة الأم بإنجلترا، بحسب جريدة المصري اليوم.



وعلى صعيد متصل، بدأت مصانع المنظفات والمطهرات طرح أنواع جديدة مثل زيوت عطرية لديها القدرة على قتل الجراثيم وأيضا المناديل توضع في علب مثل كبسولات الدواء و يضعها المستخدم في كوب مياه قبل استعمالها ولديها القدرة أيضا على قتل الجراثيم.



الكمامات الواقية
ومن جانبه، قال الدكتور جمال عابدين، عضو شعبة الأدوية، إن هناك عدداً من المصانع يعمل في إنتاج الكمامات من قبل ظهور أنفلونزا الخنازير، مشيرا إلى عدم استيراد النوعية التقليدية المنتشرة حاليا بين المواطنين.



وتابع أن هناك ٣ أنواع من الكمامات منها التي تستخدم في منع تسرب الأتربة لكنها تسمح بمرور الفيروسات وهى الأكثر تداولا في الأسواق، وأخرى تستخدم في منع انتقال الفيروسات، وتستخدم عادة مع المرضى في عمليات نقل الأعضاء والتي يحتاج فيها المريض إلى حماية كافية في فترة ضعف مناعته عقب إجراء الجراحة وهى الأقل استخداما.
وقال عابدين إن الأخيرة هي التي تحمي من الفيروسات إلا أن تداولها ليس متاحا في جميع الصيدليات حيث توجد في الكبرى فقط، مشيرا إلى ارتفاع سعر هذه النوعية من الكمامات وتصل الواحدة إلى ٦ جنيهات تقريبا.



وأكد أن الكمامات التي تمنع مرور الفيروسات لا يتم إنتاجها محليا ولكن تستورد من الخارج، نافيا إمكانية إقامة مصانع محلية لتصنيعها، نظرا لمحدودية الطلب عليها على عكس التقليدية التي يتم تصنيعها محليا وتحظى بطلب.
وأوضح عابدين أنه لا يمكن استخدام أي نوع من الكمامات لأكثر من مرة وأنها أحد المستلزمات الطبية ذات طبيعة الاستخدام مرة واحدة ويتم التخلص منها بأسلوب آمن، وحول إمكانية غسل الكمامة بالمنظفات وإعادة استخدامها، قال إنه لا يصلح.
واستطرد قائلا انه رغم خطورة الفيروس إلا انه من السهل القضاء عليه من خلال استخدام أي نوع من المطهرات، مشيرا إلى أن المجتمع المصري من أكثر الشعوب التي لديها عادات غير صحية، وآن الأوان لتغيرها تفاديا لأي مشاكل صحية سواء في الوقت الحالي أو في المستقبل.
غلاء مبالغ فيه
وعلى صعيد الأسعار، انتقد سيد يونس رئيس شعبة الكيماويات المتنوعة بغرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات ارتفاع أسعار المطهرات الشخصية، وقال خلال اجتماع الغرفة إن المنظفات والمطهرات ارتفعت بنسب كبيرة نتيجة الإقبال الكبير من قبل المستهلكين لشرائها مع دخول المدارس خوفا على أبنائهم من تداعيات مرض أنفلونزا الخنازير، علاوة على نفاد مادة الديتول من السوق، بما دفع المصانع لاستيرادها من الخارج واختفاء أنواع مثل الجيل المستخدم لتنظيف الأيدي.
وحمل المصانع مسئولية زيادة الأسعار على التجار الذين استغلوا الزيادة الرهيبة في الطلب، ورفعوا أسعار البيع، وأكد أن مصانع المنظفات لديها تعليمات مشددة بالحفاظ على ثبات الأسعار، منعاً لاستغلال الأزمة، خاصة أنها تحقق أرباحاً كبيرة بالأصل.
(الدولار يساوي 5.4 جنيهات)



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق