رصدت الأسواق إقبالا متزايدا من صغار المستثمرين على بيع الذهب لاقتناص فرص جني الأرباح بعد صعود الأسعار إلى مستويات قياسية.
وقال مارك أوبايرني مدير شركة تجارة الذهب جولد كير إن الشركة لاحظت أن عدد البائعين فاق المشترين خلال سبتمبر/ أيلول 2009 بمعدل قدرته بثلاث عمليات بيع مقابل كل عملية شراء وذلك للمرة الأولى منذ بدأت العمل في 2003.
ورغم ذلك لا يزال أوبايرني متفائلا بشأن الأسعار حيث يقول إن مبيعات صغار المستثمرين عوضتها زيادة في الشراء من جانب كبار اللاعبين في السوق.
وأضاف المصدر الذي تبيع شركته الذهب والفضة والبلاتين أن صغار المستثمرين يحرصون على البيع عندما تبلغ السوق ذروتها حيث أن تلك الفئة من المتعاملين لا يبحثون عن التنويع ولا يشترون من أجل الاستثمار في المدى المتوسط إلى الطويل بل قاموا بمقامرة على الذهب والآن يجنون الأرباح.
وعزا المصدر حرص المتعاملين على الاستفادة من فروق الأسعار بقلقهم من حدوث فقاعات في أسعار الأصول فضلا عن انعدام الأمن الوظيفي وتأثير الركود مما يعزز الميل إلى جمع أي سيولة ممكنة.
وعلى صعيد سعر المعدن الأصفر في المعاملات الفورية، ارتفعت أسعار الذهب إلى مستوى قياسي بلغ 1070.40 دولار للأوقية (الاونصة) في 14 أكتوبر/ تشرين الأول 2009 إلا أنها تقهقرت قليلا في 23 أكتوبر إلى 1058.35 دولار للأوقية بعد أن عززت بيانات أفضل من المتوقع لمبيعات المنازل الأمريكية من حركة الدولار مقابل اليورو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق