الثلاثاء، 27 أكتوبر 2009

محمود قابيل : اليهود أجبروني على خلع ملابسي لـ الصلاة بـ الأقصى


أكد الفنان محمود قابيل سفير النوايا الحسنة للأمومة والطفولة فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن اليهود أجبروه على خلع معظم ملابسه لتفتيشه والسماح له بالصلاة فى المسجد الأقصى على الرغم من أنه بصحبة وفد رسمى من الأمم المتحدة.

وقال قابيل إن أصعب شىء على قلب أى عربى أن يرى ذلك الشمعدان الضخم الذى وضعوه أمام المسجد الأقصى ، مشيراً الى أنهم قالوا له أن هذا الشمعدان سوف يضعونه فى المعبد الثالث الذى سيبنونه مكان المسجد الأقصى.


وتابع أن الجدار العازل شىء بشع لأنه يقسم المنازل والمدارس نصفين، والمعاملة التى يعاملها الإسرائيليون للفلسطينيين بشعة، وقلت لهم ألم تتعلموا من المحرقة التى فعلها الألمان فيكم من قبل، بل تعاملون الفلسطينيين بنفس الطريقة التى تعامل بها الألمان مع "جدودكم"، ولكن دون جدوى، بحسب صحيفة المصري اليوم الاثنين.


ووصف الفنان المصرى ما يحدث فى الضفة الغربية وغزة ورام الله ونابلس والقدس الشرقية ب"المأساة" مشيراً الى أنها كلها تئن تحت وطأة الاحتلال، فضلا عن المعاملة البشعة التى يلقاها الفلسطينيون من قوات الاحتلال والتى تعكس استحالة تطبيق نظرية التعايش وقبول الآخر التى ينادى بها البعض.


يذكر أن الممثل محمود قابيل منذ أن تولى مهام سفير النوايا الحسنة للأمومة والطفولة فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو فى حالة سفر دائمة كان آخرها زيارة الأراضى المحتلة فى فلسطين والتى واجه فيها أكثر من مشكلة كان أهمها عدم السماح له بالحصول على تأشيرة خروج من غزة لولا تدخل القنصل المصرى ومنظمة اليونيسيف.


اخبار مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق