نفى الملحن والمطرب المصري محمد رحيم أن يكون هو من أطلق شائعة خطبته على المطربة اللبنانية إليسا أو أن يكون طلق زوجته وأم أولاده لأجلها، منتقدا في الوقت نفسه ما جاء في بيان نفي إليسا للأمر نفسه بشأن أنها لن تتزوج برجل تقل ثروته عن 30 مليون دولار.
وقال رحيم -في المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء الجمعة الـ23 من أكتوبر/تشرين الأوّل، في أحد فنادق بيروت، لم يكن هو أو مكتبه الإعلامي وراء شائعة ارتباطه بإليسا، مؤكدا أنه لن يرفع دعوى قضائية على مروجيها الذين لا يعرفهم، وسيترك هذا الأمر لمحاميه، لأنه فنان والفنان عمله في الفن وليس في رفع الدعاوى.
وقال رحيم في ردّه على أسئلة الصحفيين اللبنانيين "لست بحاجة إلى ترويج الشائعات لكي أحقق شهرة، أو لأروّج لألبومي الذي سيصدر قريبا، أو للكليبين اللذين سأصورهما في بيروت، أو للاستوديو الذي سأفتتحه في بيروت أيضا، فأنا معروف جدا في مصر، وفي كل الدول العربيّة، وشهرة الكثير من الفنانين كانت على يدي، ولحنّت لهم الكثير من الأغاني التي أحدثت دويا هائلا، ومن الفنانين من أطلقته كتامر حسني وغيره".
ونفى الملحن المصري أن يكون قد طلّّق زوجته التي حضرت معه المؤتمر الصحفي لينفيا معا شائعات طلاقهما، وقال إنّه لن يطلق زوجته التي يحبها جدا، وتزوجها منذ ثماني سنوات بعد قصة حب عاصفة، ولن يستبدلها بأجمل نساء الكون، ولديه ابنتان منها هما: ماس (6 سنوات) وهورتي (سنتان).
عاتب على إليسا
وإذا كان تكلّم مع إليسا بعد الشائعة، قال رحيم: حاولت كثيرا أن أتكلّم مع إليسّا التي أكن لها كل الحب والاحترام، لكي نضحك على الشائعة، إلا أن هاتفها كان مغلقا، وعلمت أنّها مريضة، لكنني على اتصال دائم بمدير أعمالها أمين أبي ياغي.
وتمنى رحيم أن يحدث تعاون بينهما من جديد، قائلا "أتمنى ذلك، فإليسا فنانة مهمّة، ولحّنت لها أغنيتين لبنانيتين في ألبومها المقبل".
واعتبر رحيم أن إليسا أهانته عندما قالت -بحسب الفنان المصري- في بيان نفيها لشائعة الخطوبة، إنّها لو أرادت الارتباط من رجل لما رضيت أن ترتبط إلا برجل معه أكثر من 30 مليون دولار، لأنّ الناس -بحسب رحيم- لا تقاس بأموالها، وفي ارتباطات الزواج الحب هو الأصل، فقد يحب الإنسان ابن فقير، أو ابن فلاح، فأين المشكلة؟ متمنيا لها الارتباط والزواج القريب وسيكون أوّل من يرقص في عرسها.
وأفصح رحيم عن أنّه بصدد تصوير كليبين في بيروت بمحاذاة نهر إبراهيم شمال بيروت، مع المخرج مازن سعيد؛ الأوّل لأغنية (تسأل على ليه) من ألحانه وكلمات والدته الشاعرة إكرام العاصي، والثانية ستكون مفاجأة لبنانية كما وصفها المخرج مازن سعيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق