بعد أن سبقها القراصنة في طرح "وينوز 7"
كشفت شركة "ميكروسوفت" الأمريكية عملاق صناعة البرمجيات النقاب عن شراكتين مع موقعي "فيس بووك" و"تويتر" لتعزيز عمل محركها البحثي الجديد "بينج" في محاولة لدعم أرباحها بعد أن أفسد قراصنة البرمجيات تفردها بطرح "ويندوز 7".
وبفضل الشراكتين الجديدتين يتمكن مستخدمي محرك بحث "بينج"من الحصول علي نتائج فورية مباشرة من موقعي "فيس بووك" و"تويتر" الإجتماعيين.
وذكرت مجلة (بي سي ورلد) الأمريكية المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات أن الشراكة الأولي مع موقع التدوين المصغر "تويتر" والتي بدأت حيز التطبيق ستمد مستخدمي محرك "بينج" بنتائج مباشرة من تدوينات الموقع. أما تلك المبرمة مع شبكة "فيس بووك" والتي لم تدخل حيز التطبيق بعد فتمكن مستخدمي المحرك من الوصول إلى كل المعلومات العلنية للمشتركين.وتعطي هاتين الشراكتين ميزة لشركة "مايكروسوفت" تتفوق بها على منافستها ومواطنتها "جوجل"عملاقة البحث على شبكة الإنترنت حيث تتيح لمستخدمي "بينج" التعرف على المعلومات الفورية بالشبكتين النشيطتين.
ولم ترد بيانات عن أي تفاصيل مالية عن الصفقتين إلا أن هناك شائعات تدور حول إمكانية عقد شراكات مماثلة بين "جوجل" وكل من "فيس بووك" و"تويتر".
يأتي ذلك في أعقاب طرح قراصنة نسخ مقلدة من برنامج مايكروسوفت الجديد لتشغيل أجهزة الحاسب "ويندوز 7" في الصين ليفقدوا الشركة جزءا من أرباح النسخة الجديدة فبينما يستطيع المستخدم شراء نسخا مقلدة بسعر 2.3 دولار وهو جزء صغير جدا من السعر المعلن والذي قد يصل إلى 320 دولارا للنسخة الواحدة.
وعلى صعيد الأرباح، أعلنت العملاقة الأمريكية تراجع مبيعاتها بالربع الأخير بنسبة 14 % إلي 12 مليارا و92 مليون دولار بينما قدرت توقعات المحللين المبيعات بنحو 12 مليار و31 مليون دولار مما دفع سهمها للارتفاع 9 % الجمعة خاصة بعدما أظهرت سوق أجهزة الكمبيوتر مؤشرات على الاستقرار بتسجيل مبيعات البرامج وأجهزة ألعاب الفيديو مبيعات أفضل من المتوقع.
وترتبط نتائج مايكروسوفت بشكل وثيق بمبيعات أجهزة الكمبيوتر التي زادت في الربع المالي الأول من 2009 بنحو 2 % بعد انخفاض على مدى فصلين متتالين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق