الجمعة، 30 أكتوبر 2009

عميد مسجد باريس : "فات الاوان" لـ مكافحة النقاب


أعلن دليل بوبكر عميد مسجد باريس الكبير خلال جلسة استماع امام البرلمان الفرنسي ان "الاوان فات" لمكافحة ظاهرة ارتداء النقاب في فرنسا.

وقال بوبكر وسط دهشة اعضاء اللجنة البرلمانية التي كانت تستمع اليه "لقد فات الاوان لاننا تركنا مشكلة التطرف تتفلت بشكل كبير".

وفي يونيو/ حزيران تشكلت لجنة برلمانية حول ارتداء النقاب في فرنسا للتحقيق في هذه الظاهرة الهامشية، ولكن التي تثير مخاوف كبرى في هذا البلد العلماني، وسترفع هذه اللجنة تقريرها في اواخر يناير/ كانون الثاني.

واضاف بوبكر، الذي يعتبر احد وجوه الاسلام المعتدل ويؤكد ان ارتداء النقاب مرتبط بتنامي نفوذ المشايخ السلفيين، انه "كان يجب ان نكون منذ مدة طويلة حساسين حيال هذا التنامي للاصولية".

وندد عميد مسجد باريس بما اعتبره "خمولا عاما" في مواجهة الاصولية سواء في فرنسا ام خارجها، مشدداً على ضرورة معرفة دوافع النساء اللواتي يرتدين النقاب، وامكانية معالجة المشكلة "كل حالة على حدة".

وحول ما اذا كان يجب سن قانون يحظر ارتداء الحجاب، اجاب ان هذا القانون يجب ان يكون "قانونا للامن العام" مرتبطا خصوصا بضرورة التمكن من رؤية وجه الشخص لتحديد هويته.

وفي مطلع عرضه للمشكلة، شرح بوبكر مطولا كيف ان الاسلام لا يفرض على المسلمة ارتداء النقاب، مشيرا في هذا الاطار الى ان عائشة، صغرى زوجات النبي محمد، لم تكن تغطي وجهها عندما كانت تذهب الى مكة.

وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اعلن في يونيو /حزيران ان النقاب "ليس موضع ترحيب على اراضي الجمهورية".

ايجى نيوز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق