قال جيمس جونز مستشار الامن القومي الامريكي ان الولايات المتحدة مستعدة للرد في حال لم تف ايران بالتزاماتها بشان برنامجها النووي المثير للجدل ، وحذر جونز في كلمة امام مجموعة "جاي ستريت" الليبرالية الموالية لاسرائيل "لا يوجد اي خيار مستبعد" الا انه لم يكشف عن تفاصيل محددة حول الرد المحتمل.
واكدت القوى الكبرى ان طهران قد تواجه مجموعة جديدة من العقوبات الاقسى تستهدف قطاع النفط الايراني اذا واصلت تحدي المطالب الدولية ، وقال جونز "سنرى اذا كان من الممكن ان يثمر الحوار عن النتائج الملموسة التي نريدها، واذا لم يحدث ذلك فسنكون مستعدين".
وفى الصدد نفسه رفض المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إيان كيلى التعليق على تصريحات مسئولين إيرانيين بشأن رغبة طهران إدخال تعديلات كبيرة على مسودة اتفاق تخصيب اليورانيوم التى طرحت فى فيينا تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وجاءت تصريحاته بعد ان ذكر التلفزيون الايراني الرسمي ان ايران ترغب في ادخال تعديلات كبيرة على مسودة الاتفاق الذي تم التوصل اليه بشان برنامجها النووي ، و أنها ستسلم خلال الثماني وأربعين ساعة المقبلة، ردها على المسودة.
واكد جونز "لا يزال امامنا طريق طويل" مشيرا الى ان ادارة اوباما اجرت مشاورات مع اسرائيل والدول الدائمة العضوية في مجلس الامن اضافة الى المانيا.
وينص مشروع الاتفاق الدولي الذي اقترحته الوكالة الذرية في 21 اكتوبر/تشرين الاول ، على نقل قسم من اليورانيوم الايراني المنخفض التخصيب الى الخارج لتحويله وقودا لمفاعل نووي ايراني مخصص للابحاث.
وقال جونز "اذا نفذ هذا المشروع فانه سيعيد قدرات ايران (على انتاج اسلحة) الى الوراء لانه يخفض من مخزونها الى ما دون الكمية اللازمة لصناعة سلاح وسيستغرق اعادة انتاج كمية لازمة لانتاج الاسلحة وقتا طويلا". واضاف "لكن يجب الا يكون هناك اي شك في ان هدفنا يبقى وقف برنامج ايران لتخصيب" اليورانيوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق