الأربعاء، 28 أكتوبر 2009

اطلاق صاروخ كاتيوشا من جنوب لبنان على اسرائيل


لم تعلن أي جهة المسئولية عن القصف الصاروخي


صرح متحدث عسكري في تل ابيب ان صاروخ كاتيوشا جرى إطلاقه من لبنان سقط بالقرب من بلدة كريات شمونة الاسرائيلية مساء الثلاثاء.

وذكرت الشرطة الاسرائيلية ان سقوط الصاروخ لم يسفر عن اي خسائر في الارواح وذلك حسبما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية في موقعها الالكتروني.



و ذكرت الصحيفة نقلا عن القناة الثانية بالتليفزيون الاسرائيلي انه جرى على الفور الرد على الهجوم من خلال قيام طائرات السلاح الجوي الاسرائيلي بشن هجمات ضد مصادر النيران.
وانفجر الصاروخ في حقل يبعد نحو 300 متر عن البلدة واسفر عن اندلاع حريق .
ولم تعلن اي جهة على الفور المسئولية عن القصف الصاروخي. كانت مصادر امنية لبنانية قد ذكرت في وقت سابق الثلاثاء انه تم اطلاق صاروخ واحد على الأقل من منطقة ميس الجبل والحولا في جنوب لبنان على شمال اسرائيل .
وقصفت المدفعية الاسرائيلية منطقة الحولا ردا على اطلاق الصواريخ. وذكرت الشرطة اللبنانية انه جرى اطلاق ثماني قذائف هاون اسرائيلية على ضواحي منطقة الحولا.
وتوجهت قوة من الجيش اللبناني والقوة الدولية(اليونيفيل) إلى المكان الذي أطلق منه الصاروخ وتساقطت عليه القذائف المدفعية الإسرائيلية للتحقيق والبحث عن صواريخ أخرى.
وحلقت فوق المنطقة مروحيات إسرائيلية وألقت قنابل حرارية ومضيئة. ووضعت القوات الدولية والجيش في حال استنفار.
يشار إلى أن الوادي الذي انطلق منه الصاروخ عثر فيه الأسبوع الماضي على ثلاثة أجهزة تنصت زرعتها إسرائيل في حرب يوليو/ تموز عام 2006 وتم تفجيرها من قبل تل أبيب عن بعد.
كان وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك قد تفقد الثلاثاء الحدود الشمالية لإسرائيل وقال ان تل أبيب جاهزة لخوض الحرب في موازاة الحديث عن السلام ملوحا بحرب جديدة ضد لبنان.
وتفقد باراك الثلاثاء المواقع العسكرية عند الحدود مع لبنان وقال أمام عدد من رؤساء السلطات المحلية في منطقة الجليل الأعلى " خلال السنوات التسع سنوات التي مرت منذ الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان عام 2000 توقف الهدوء لبضعة أسابيع مؤلمة جدا خلال حرب لبنان الثانية وأنا آمل ومقتنع بأننا سنستمر في هذا الهدوء".
لكنه أضاف "أقول لكم بكل مسؤولية أننا نستعد أيضا لاحتمالات أخرى من الجائز أن تضع السلطات في امتحان جديد" في إشارة إلى حرب جديدة مع حزب الله .


ايجى نيوز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق