الأربعاء، 23 سبتمبر 2009

إيران تعلن إسقاط "أجسام غير واضحة" فوق الخليج


أعلنت إيران أنها أسقطت "أجساما غيرواضحة" فوق الخليج جنوب إيران.



ونقلت شبكة "برس تي في" التلفزيونية الإيرانية أمس الثلاثاء عن قائد الحرس الثوري في ميناء بوشهر القول إنه بعد رصد أجهزة الرادار الإيرانية لـ3 أجسام لامعة تحلق فوق جزر في الخليج قصفتها قوات الحرس وأسقطتها.


ولم يوضح الجنرال علي رضاميو متى تم رصد وإسقاط الأجسام، وأضاف الجنرال أنه لم يتم بعد العثور على حطامها.
ولم يؤكد مقر الحرس الثوري في طهران النبأ، كما لم يصدر تعقيب على الخبر الذي كانت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) أول من بثه.



وكانت طهران قد أعلنت انتاجها لجيل جديد من أجهزة الطرد المركزي يخضع حاليا لاختبارات فنية.
وقال علي أكبر صالحي المدير الجديد لوكالة الطاقة الذرية الايرانية في تصريحات أدلى بها في مؤتمر صحفي ونقلتها وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية "أنتح العلماء الايرانيون جيلا جديدا من أجهزة الطرد المركزي يخضع حاليا للاختبارات اللازمة."



وأكد صالحي انه تم استكمال 97% من الاستعدادات والمراحل المبكرة من المفاعل النووي في منشأة بوشهر.
وأضاف صالحي في مؤتمر صحفي أن ثمة تعاون إيجابي ومرض بين إيران وروسيا في بوشهر.



وأضاف: "آمل أن نستفيد بالتعاون الروسي في إنشاء مواقع نووية في المستقبل. ونفى صالحي الشائعات التي تتحدث عن توقف التعاون الفني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.



ويتهم الغرب ايران بانها تسعى لانتاج قنبلة نووية، وتقول طهران انها ترغب فقط في توليد الكهرباء من عمليات تخصيب اليورانيوم.



الاعلام الاجنبي يشن حربا نفسية


ومن جانب اخر، قال الرئيس الايراني الاسبق علي هاشمي رفسنجاني الثلاثاء ان وسائل الاعلام الاجنبية تشن "حربا نفسية" لنشر بذور الشقاق بين الايرانيين.وكرر رفسنجاني- وهو من المعسكر المناهض للرئيس محمود أحمدي نجاد الذي تسببت اعادة انتخابه لفترة رئاسية ثانية في يونيو/حزيران في ادخال البلاد في أسوأ أزمة تشهدها منذ قيام الثورة الاسلامية عام 1979- دعوته للوحدة الوطنية في كلمة لمجلس الخبراء، وهو اعلى هيئة دينية في ايران.وتقول المعارضة ان انتخابات 12 يونيو زورت لصالح أحمدي نجاد. وذكرت ان أكثر من 70 شخصا قتلوا في احتجاجات الشوارع التي أعقبت الانتخابات، وهو ضعف الرقم الذي تعلن عنه التقديرات الرسمية. واعتقل مئات من أنصار المعارضة.وأيد رفسنجاني المعارضة في الاسابيع الاولى من الاضطرابات، لكنه تعرض لضغوط شديدة من جانب السلطات لاظهار ولائه للزعيم الاعلى اية الله علي خامنئي.وقال رفسنجاني لمجلس الخبراء الذي يضم 86 مقعدا في اشارة الى الاضطرابات "شاركت وسائل الاعلام الاجنبية أيضا في الحرب النفسية للعدو، ويجب ان نتمتع بالبصيرة المطلوبة لاتخاذ القرارات الصائبة في الوقت المناسب."وقال رفسنجاني لمجلس الخبراء الذي يرأسه "أعداؤنا يتامرون دوما ضدنا. يجب ان نكون مستعدين لتعطيل خططهم وان كانت في الاغلب حربا نفسية."وفي يوليو/تموز، أعلن رفسنجاني ان الجمهورية الاسلامية تمر بأزمة وطالب بوضع حد لاعتقال المحتجين على نتائج الانتخابات.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق