دق الكاتب أحمد المسلمانى ناقوس الخطر، محذرا من خطة إسرائيل لتقسيم المسجد الأقصى بنفس طريقة تقسيم المسجد الإبراهيمى؛ وذلك على غرار اقتحام متطرفين يهود المسجد الأقصى، مشيرا إلى أن قصة اقتحام المسجد الأقصى بدأت يوم الأحد الماضى فى الكنيست الإسرائيلى من قبل نواب حزب الليكود، آملين فى هدم المسجد الأقصى لبناء هيكل سليمان العقائدى المزعوم لديهم.
وأضاف المسلمانى، خلال برنامج الطبعة الأولى الذى يقدمه على قناة "دريم 2"، أن خطة الليكود بدأت فى التنفيذ على الأرض الفلسطينية عقب صلاة الجمعة الماضية باقتحام متطرفيهم الحرم القدسى فى حماية الشرطة الإسرائيلية، وذلك أثناء وجود المرابطين الفلسطينيين مستخدمين قنابل يدوية وطائرة عمودية فى ذلك.
وأشار المسلمانى، إلى أن إسرائيل تستهدف تقسيم الحرم القدسى الشريف إلى نصفين بين المسلمين واليهود، ثم الاستيلاء على النصف الآخر الخاص بالمسلمين بعد التخلص منهم وهدمه لإقامة هيكل سليمان المزعوم لدى الصهاينة.
وشدد المسلمانى، على أن واقعة التقسيم للحرم الإبراهيم فى الخليل، هى بمثابة عامل الإغراء الأكبر الذى يدفع إسرائيل لتكرار نفس السيناريو مع الحرم القدسى الشريف، وذلك باستيلاء مستوطنى كريات أربع اليهودية على ثلثى الحرم الإبراهيميى تحت تهديد السلاح والإخلاء القصرى عقب قتل المتعصب والإرهابى الصهيونى "جولدشتاين" لـ29 مسلما وجرح 500 آخرين أثناء أدائهم الصلاة فى شهر رمضان، وقيام الجنود الإسرائيليين باقتحام الحرم فى اليوم التالى واستشهاد 60 فلسطينيا آخرين، مما شكل عامل طرد للسكان الفلسطينيين من البلدة القديمة فى مدينة الخليل وإغلاق المدارس والمحال التجارية وهجر المدينة خوفا على أبنائهم من موجات التعصب المتكررة ضدهم، وحظر التجوال الذى فرض على المدينة لمدة عام ونصف وإغلاق 30 مدرسة من قبل السلطات الإسرائيلية، لافتا إلى ظهور بوادر تكرار نفس الفكرة مرة أخرى فى الحرم القدسى.
المصدر : اليوم السابع
وأضاف المسلمانى، خلال برنامج الطبعة الأولى الذى يقدمه على قناة "دريم 2"، أن خطة الليكود بدأت فى التنفيذ على الأرض الفلسطينية عقب صلاة الجمعة الماضية باقتحام متطرفيهم الحرم القدسى فى حماية الشرطة الإسرائيلية، وذلك أثناء وجود المرابطين الفلسطينيين مستخدمين قنابل يدوية وطائرة عمودية فى ذلك.
وأشار المسلمانى، إلى أن إسرائيل تستهدف تقسيم الحرم القدسى الشريف إلى نصفين بين المسلمين واليهود، ثم الاستيلاء على النصف الآخر الخاص بالمسلمين بعد التخلص منهم وهدمه لإقامة هيكل سليمان المزعوم لدى الصهاينة.
وشدد المسلمانى، على أن واقعة التقسيم للحرم الإبراهيم فى الخليل، هى بمثابة عامل الإغراء الأكبر الذى يدفع إسرائيل لتكرار نفس السيناريو مع الحرم القدسى الشريف، وذلك باستيلاء مستوطنى كريات أربع اليهودية على ثلثى الحرم الإبراهيميى تحت تهديد السلاح والإخلاء القصرى عقب قتل المتعصب والإرهابى الصهيونى "جولدشتاين" لـ29 مسلما وجرح 500 آخرين أثناء أدائهم الصلاة فى شهر رمضان، وقيام الجنود الإسرائيليين باقتحام الحرم فى اليوم التالى واستشهاد 60 فلسطينيا آخرين، مما شكل عامل طرد للسكان الفلسطينيين من البلدة القديمة فى مدينة الخليل وإغلاق المدارس والمحال التجارية وهجر المدينة خوفا على أبنائهم من موجات التعصب المتكررة ضدهم، وحظر التجوال الذى فرض على المدينة لمدة عام ونصف وإغلاق 30 مدرسة من قبل السلطات الإسرائيلية، لافتا إلى ظهور بوادر تكرار نفس الفكرة مرة أخرى فى الحرم القدسى.
المصدر : اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق