الجمعة، 2 مارس 2012

خالد سليم: رجعت لبيتى «عالم الفن» وأقدم ألبوماً مختلفاً شكلاً وموضوعاً

عرب الفنان خالد سليم لـ «اليوم السابع» عن سعادته بالعودة لشركة «عالم الفن»، ووصفها بالعودة إلى «بيته» من جديد، لافتًا إلى أنه تعاقد معهم عام 2007 وقدم ألبومًا فى 2008 وانتهى تعاقده بعدها.

وعن الألبوم الجديد الذى يعود به مع محسن جابر، رئيس شركة عالم الفن، قال خالد إنه مختلف شكلاً ومضمونًا، حيث يتعاون فيه مع موزعين وشعراء وملحنين لأول مرة من الشباب الموهوبين جدّا، كما يقدم فى الألبوم أغنية ليست رومانسية، تناقش قضية رفع الظلم عن الفقير وإعطائه حقه فى التعليم وهى أقل حقوقه.

وعن الفرق بين شركة عالم الفن وأى شركة أخرى أكد خالد أن «عالم الفن» تهتم بالفنان، ولديها خبرة كبيرة فى كيفية التعامل معه وطرح دعاية ألبومه بشكل جيد.

وقال: أنفى تمامًا شائعة تحيزها لنجوم عن نجوم آخرين، مضيفًا: «المطرب الكسلان لن تجد له وجودًا، والذكى فقط هو الذى يستطيع إثبات وجوده، والشركة ترحب بذلك».

وعن طرح ألبوم خليجى كامل بعنوان «ما أنساك أبد» أوضح خالد أنه ولد فى الكويت وتربى وتعلم بها ويتحدث لهجتها بطريقة جيدة جدّا، وتمنى طوال حياته أن يقدم أغنية أو اثنتين باللهجة الخليجية، لكن جمهوره فى الخليج كان يطالبه كل عام بتقديم ألبوم كامل، وعندما سنحت الفرصة له فعل.

وعن طرحه فى الكويت ودول مجلس التعاون فقط أكد أن هذا يعود للشركة المنتجة وليس له، مشيرًا إلى أن تعاقده مع «عالم الفن» نص معها على توزيع الألبوم فى مصر.

ولفت خالد إلى أن رومانسيته زادت جدّا بعد الزواج، مشيرًا إلى أن زوجته أثرت عليه كثيرًا، مضيفًا: «هذا سيتضح بشكل كبير فى الألبوم الجديد، لافتًا إلى أنه انتهى من تسجيل 6 أغنيات منه حتى الآن، ويتبقى له 4 فقط، يعكف حاليًا على اختيارها، حيث يلتقى كثيرًا بعدد كبير من الشعراء والملحنين لاختيار باقى أغنيات الألبوم».

وعن سبب تعاونه مع ملحن واحد فى ألبومه الخليجى الأخير، أشار إلى أنه لا يمانع فى ذلك، فى حالة تجدده وإبداعه فى كل لحن، مؤكدًا أن من هؤلاء الملحنين عزيز الشافعى، الذى تعامله معه من قبل فى ألبوم غنائى، لم يظهر فيه ما يشير إلى أن نفس الشخص هو الذى لحن أغانيه المختلفة.

وعن احتمال جمع أغنياته التى قدمها فى دار الأوبرا لكبار النجوم أشار خالد إلى أنه يتمنى فعل ذلك لكنه يخشى أن يقال عنه إنه لجأ لذلك بسبب فقر فنى أو أنه ليس لديه شىء جديد لتقديمه، إضافة إلى أن هذه الأغنيات لها ملاك أصليون ويجب الحصول على حقوقهم فى الملكية الفكرية.

وعن الوصول للعالمية أكد خالد أنه قدم مؤخرًا أغنيه أجنبيه إنتاج شركة «أرابيان نايتس»، وأغنية أخرى ترجمها من عربى إلى اللغة الإنجليزية وأرسلها لبعض شركات الإنتاج فى الخارج ونالت إعجابهم كثيرًا، وكان من المفترض أن يتم تصويرها بطريقة الفيديو كليب، لكن الأحداث التى مرت بها البلاد لم تسمح بذلك، مضيفًا: هناك شركة إنتاج أمريكية اتصلت بى عن طريق الإنترنت وأرسلوا لى 15 أغنية وسأبدأ تسجيلها قريبًا.

وحول موقفه من قضية منع المطربين من الغناء فى مهرجان قرطاج، قال خالد: «رأيى أنه لا يجب الحجر على الفن، ولا يجوز منع مطرب من الغناء، ولا أعلم الأسباب التى جعلت وزير الثقافة التونسى يمنع الفنانين من حضور المهرجان، خاصة أنهم يتمتعون بشعبية كبيرة فى قرطاج، وحفلاتهم من أنجح الحفلات هناك».

وتطرق خالد إلى الأغانى الوطنية التى سادت الفترة الحالية، مشيرًا إلى أن الغناء الوطنى فرض على كل مطرب، ولا يمكن لوم أى أحد على تقديم هذا اللون الفنى.

وأكد خالد تمنيه تقديم دويتوهات غنائية مع المطرب أحمد سعد، أو رامى صبرى، ومع المطربة عايدة الأيوبى، أو آمال ماهر، أو نهال نبيل.

وأشار خالد سليم إلى أنه عرض على «مدحت صالح» المشاركة فى أغنية «كوكب تانى» بالتوزيع الجديد لها، عقب مشاهدته الإعلان على قناة «مزيكا»، لافتًا إلى أن ألبوم «كوكب تانى» هو الذى جعله يكتشف صوته.

ولفت سليم إلى استعداده لخوض تجربة سينمائية جديدة خلال العام الحالى، مشيرًا إلى أن العام الماضى كان سيشهد هذه التجربة، لولا الأحداث التى أدت إلى تأجيله إلى عام 2012.






المصدر : اليوم السابع


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق