الجمعة، 2 مارس 2012

إيران تطور صواريخ قادرة على ضرب أمريكا


في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل التلويح والتلاعب بالتهديد بضرب المنشآت النووية الإيرانية‏,‏ حذرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية من أن إيران تنفق مليارات الدولارات حاليا علي تطوير صواريخ باليستية عابرة للقارات‏.‏
 بحيث تتمكن من ضرب الولايات المتحدة في غضون عامين أو ثلاثة تقريبا ، لت الصحيفة عن وزير المالية الإسرائيلي يوفال ستاينيتز تأكيده أن إيران بصدد تطوير صواريخ عابرة للقارات قد تصل إلي السواحل الشرقية الأمريكية خلال أعوام قليلة. وحذر ستاينيتز- في حديث لشبكة سي إن بي سي الإخبارية الأمريكية- من أن إيران لا تعمل علي تهديد إسرائيل والشرق الأوسط فقط ولكنها تسعي لتوسيع نطاق تهديداتها بحيث يصل إلي أوروبا والولايات المتحدة أيضا.
وتزامنت التحذيرات الإسرائيلية من الخطر الإيراني الوشيك مع تأكيد وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان أن بلاده لن ترضخ للضغوط الامريكية والروسية عنداتخاذ قرار مهاجمة ايران.
وذكرت صحيفة( هاآرتس) الاسرائيلية أن ليبرمان رفض التلميحات التي تشير الي أن التحذيرات الأمريكية والروسية بصدد قرار مهاجمة إيران ستؤثر علي اتخاذ القرار الاسرائيلي قائلا ان القرار ليس من شأنهم.. مؤكدا أن أمن مواطني إسرائيل ومستقبل دولة إسرائيل من مسئولية الحكومة الإسرائيلية فقط.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه واشنطن أنها تجري مشاورات محتملة مع الجانب الإسرائيلي لتجنب ضربة عسكرية لمنشآت نووية إيرانية. وأوضح مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن تواصل الانخراط في مشاورات وثيقة مع إسرائيل لإقناعها بأنه مازال هناك وقت ومجال للتأثير علي إيران بخصوص برنامجها النووي.
وفي السياق ذاته, من المقرر أن يجري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو محادثات حول الملف النووي الإيراني الشهر المقبل في البيت الأبيض, علي هامش مشاركته في المؤتمر السنوي للجنة الأمريكية- الإسرائيلية للشئون العامة( إيباك).
وفي استبعاد كامل لاحتمالات استخدام القوة, أكدت هاآرتس أن الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز سيبلغ الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه لا يعتقد ان إسرائيل ستهاجم إيران قريبا.
وفي الوقت الذي تتصاعد فيه حدة التوترات بشأن برنامج إيران النووي, أجري الجيش الأمريكي أول اختبار للجيل التالي من طائرات( إف-35) وهي تحمل صواريخ خارجية للمرة الأولي. وأوضحت صحيفة لوس أنجيس تايمز أنه تم اختبار الطائرة المقاتلة, التي لا تسطيع شاشات الرادار رصدها وهي من إنتاج شركة لوكهيد مارتن, وهي الأكثر تكلفة في تاريخ الولايات المتحدة العسكري, حيث يتم إنتاج نحو2500 طائرة بتكلفة إجمالية قدرها382 مليار دولار.






المصدر : الاهرام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق