السبت، 3 مارس 2012

بان كي مون يتحدث عن "تقارير مروعة" عن الوضع في سوريا


قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن لديه مخاوف من أن قوات بشار الأسد تقوم بعمليات إعدام تعسفية وسجن وتعذيب- دون محاكمات- ضد المواطنين السوريين في مدينة حمص السورية. وأوضح- أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 دولة- ضخامة الخسائر البشرية فى حمص التى تحاصرها قوات الأسد منذ 26 يوما.
ومن جانبه قال الصليب الأحمر إنه من غير المقبول أن يمنع نظام الأسد - قافلة مساعدات تابعة له من دخول حي "بابا عمرو" في حمص التى قال المعارضون السوريون إن الجيش السوري قد ارتكب مذبحة مروعة فيها وهو الأمر الذى أدى لانسحاب مقاتلى الثورة السورية منه حيث كان الجيش السوري الحر قد صرح يوم الخميس الماضى أنه سيغادر الحى الذى يعيش فيه نحو مائة ألف نسمة فيما تم وصفه بالانسحاب التكتيكي.
يشار إلى أن الحي السكني قد أصبح رمزا للمقاومة ضد قوات الأسد وذلك بعد أن حاصرته قوات الأسد بالدبابات والمدفعية وقصفته بكثافة على مدى أسابيع مما أسفر عن استشهاد وإصابة مدنيين احتموا بمبانيه المتهدمة.يأتى هذا فيما حذر المجلس الوطني السوري المعارض من وقوع مذبحة أخرى فى نفس الحى.
من جانبها قالت وزارة الخارجية السورية إن جيش الأسد قد "طهر حى بابا عمرو ممن أسمتهم بالجماعات الإرهابية المسلحة المدعومة من الخارج".ويقول مراسلون لوكالات الأنباء إنه يتعذر التأكد من صحة هذه التقارير حيث تمنع السلطات السورية وسائل الإعلام الأجنبية من الدخول إلى سوريا.

هذا وقد أظهرت لقطات فيديو بثها نشطاء سوريون قوات جيش الأسد على ما يبدو وهي تطلق النار على الثوار السوريين السلميين حيث أكدوا استشهاد أربعين شخصا خلال أعمال عنف في مختلف أنحاء سوريا أمس الجمعة مع تزايد النقص فى الإمدادات الطبية والأغذية والوقود.

وفى رد فعل مفاجىء من قبل كل من الصين وروسيا ,إنضمت الدولتان إلى باقى الدول الأعضاء فى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الإعراب عن "خيبة أمل عميقة" إزاء عدم سماح نظام الأسد بزيارة وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية لسوريا حيث دعت الدولتان الأسد إلى السماح بدخولها.

جدير بالذكر أن سوريا تشهد منذ منتصف شهر مارس من العام 2011 ثورة شعبية سلمية غير مسبوقة تطالب برحيل الرئيس السورى بشار الأسد وإسقاط نظامه كما تطالب بإصلاحات ديمقراطية وهو ما قابلته قوات الأسد بأعمال قتل وقمع وحشى ضد الثوار السوريين السلميين مما أدى لاستشهاد أكثر من سبعة آلاف سوريا إضافة إلى اعتقال عشرات الآلاف من النشطاء والمعارضين...




المصدر : ايجى ينوز


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق