تتحفظ حركة "مدونون ضد أبو حصيرة" على اعتماد المجلس الاعلي للقوات المسلحة للسفير الصهيوني "يعقوب إميتاي" كسفير للكيان الصهيوني في مصر ضمن أربعة عشر سفيراً جديداً.
وتشير حركة مدونون ضد أبو حصيرة إلى أن قرار الإعتماد جاء بعد زيارة رئيس الوزراء اسماعيل هنية لمصر وتأكيده في خطابه بالجامع الأزهر بأنه " لن يعترف باسرائيل " وجاء في ظل سياق الاعتداءات المتوالية على المسجد الأقصي الشريف من جانب الكيان الصهيوني .
كما تنبه الحركة إلى أن قرار الإعتماد يحمل رسالة سلبية ولا يعبر عن مصر الثورة ولا الغليان المتصاعد بين المصريين ضد الانتهاكات الصهيونية والذي بدا واضحا مع اقتحام السفارة الصهيونية منذ أشهر.
وتوضح أن القرار تعبير عن هواجس تحيط بالمجلس العسكري تجاه العلاقة مع الكيان الصهيوني ومحاولة فرض أمر واقع علي المصريين لا يحبذونه في الوقت الذي يقتضي مراعاة التغير الذي أحدثته ثورة 25 يناير مع إسقاط النظام السابق .
وتشدد حركة مدونون ضد أبو حصيرة على أن تبادل الكيان الصهيوني العلاقات مع الجانب المصري في هذه المرحلة الانتقالية يصب في صالح الكيان الصهيوني ومطالب امريكية باستمرار العلاقة علي نحو ما كان في الماضي.
وتعرب الحركة عن أملها- كما انتصرت إرادة المصريين في منع اقامة مولد مزعوم للصهاينة تحت مسمي مولد أبو حصيرة في وقت سابق- أن تنجح مصر الثورة في حفظ كرامة وارادة شعب مصر واحترام القوانيين وسيادة الوطن.
المصدر : اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق