منظمة إيتا تعلن عن وقف عملياتها المسلحة
أعرب بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة الجمعة عن أمله في مشاركة منظمة "إيتا" الإنفصالية في الإلتزام بوضع نهاية لأعمال العنف لإنهاء الفترة المأساوية التي عاني منها الشعب الإسباني لأكثر من 40 عاما.
وأشار الأمين العام - في بيان أصدره الناطق الرسمي باسمه - إلى أن أكثر من 800 شخص راحوا ضحية أعمال العنف التي ارتكبتها منظمة "إيتا" علي مدي سنوات مشيرا إلى أن ذلك يمثل شكلا من أشكال الإرهاب.
ومن جانبه وفى باريس وصف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إعلان منظمة "إيتا" - عن إيقافها نهائيا لأعمال العنف المسلح - بأنه انتصار للديمقراطية على العنف.
وأعرب ساركوزي - في بيان وزعه قصر الإليزيه الجمعة - عن تهانيه لرئيس الحكومة الإسبانية خوسيه لويز ثاباتيرو .. مشددا على أن فرنسا ستواصل دعمها لإسبانيا في جهودها من أجل السلام النهائي في إقليم "الباسك" التى كانت منظمة "إيتا" تسعى للانفصال به عن الدولة الإسبانية.
كانت منظمة "إيتا الإنفصالية" قد أعلنت أمس الخميس عن إنهاء أعمال العنف المسلح وذلك بعد نزاع دام لأكثر من أربعين عاما طالبت فيه المنظمة باستقلال إقليم "الباسك".كما وجهت نداءا إلى حكومتي كل من إسبانيا وفرنسا للبدء فى إجراء حوار مباشر معها بهدف معالجة تداعيات النزاع المسلح.
يأتي هذا الإعلان بعدما تزايدت الضغوط السياسية على المنظمة مع اقتراب موعد الانتخابات في إسبانيا والمقرر إجراؤها فى العشرين من شهر نوفمبر من العام 2011 والتى من المتوقع أن تفوز فيها المعارضة اليمينية بالأغلبية.
يشار إلى أن حركة "إيتا" قد تم إنشاؤها كمنظمة فى العام 1959 , وتطورت مع مرور الأعوام إلى حركة انفصالية إرهابية حيث أعلنت أن هدفها هو الانفصال بإقليم "الباسك" الذي يخضع بشقيه لسيطرة كل من إسبانيا وفرنسا كما طالبت المنظمة بإطلاق سراح أعضائها المعتقلين في كل من الدولتين.
وفي العام 1968 قامت "إيتا" بأول عملية لها حيث اغتالت ميليتون مانثاناس - مدير مكتب الاستخبارات الإسبانية - بمدينة "سان ساباستيان" بإقليم "الباسك" وكانت هذه العملية تعد أقوى ضربة وجهتها المنظمة إلى الحكومة الإسبانية آنذاك.وفى العام 1973 اغتالت المنظمة أيضا رئيس الوزراء الإسبانى افسباني لويس كاريرو بلانكو وذلك بواسطة سيارة ملغومة في وسط العاصمة الإسبانية مدريد .
يذكر أن منظمة "إيتا" الانفصالية تعد واحدة من المنظمات المدرجة أسماؤها فى تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية عن الإرهاب تم إصداره فى السابع والعشرين من شهر أبريل من العام 2005.
وأشار الأمين العام - في بيان أصدره الناطق الرسمي باسمه - إلى أن أكثر من 800 شخص راحوا ضحية أعمال العنف التي ارتكبتها منظمة "إيتا" علي مدي سنوات مشيرا إلى أن ذلك يمثل شكلا من أشكال الإرهاب.
ومن جانبه وفى باريس وصف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إعلان منظمة "إيتا" - عن إيقافها نهائيا لأعمال العنف المسلح - بأنه انتصار للديمقراطية على العنف.
وأعرب ساركوزي - في بيان وزعه قصر الإليزيه الجمعة - عن تهانيه لرئيس الحكومة الإسبانية خوسيه لويز ثاباتيرو .. مشددا على أن فرنسا ستواصل دعمها لإسبانيا في جهودها من أجل السلام النهائي في إقليم "الباسك" التى كانت منظمة "إيتا" تسعى للانفصال به عن الدولة الإسبانية.
كانت منظمة "إيتا الإنفصالية" قد أعلنت أمس الخميس عن إنهاء أعمال العنف المسلح وذلك بعد نزاع دام لأكثر من أربعين عاما طالبت فيه المنظمة باستقلال إقليم "الباسك".كما وجهت نداءا إلى حكومتي كل من إسبانيا وفرنسا للبدء فى إجراء حوار مباشر معها بهدف معالجة تداعيات النزاع المسلح.
يأتي هذا الإعلان بعدما تزايدت الضغوط السياسية على المنظمة مع اقتراب موعد الانتخابات في إسبانيا والمقرر إجراؤها فى العشرين من شهر نوفمبر من العام 2011 والتى من المتوقع أن تفوز فيها المعارضة اليمينية بالأغلبية.
يشار إلى أن حركة "إيتا" قد تم إنشاؤها كمنظمة فى العام 1959 , وتطورت مع مرور الأعوام إلى حركة انفصالية إرهابية حيث أعلنت أن هدفها هو الانفصال بإقليم "الباسك" الذي يخضع بشقيه لسيطرة كل من إسبانيا وفرنسا كما طالبت المنظمة بإطلاق سراح أعضائها المعتقلين في كل من الدولتين.
وفي العام 1968 قامت "إيتا" بأول عملية لها حيث اغتالت ميليتون مانثاناس - مدير مكتب الاستخبارات الإسبانية - بمدينة "سان ساباستيان" بإقليم "الباسك" وكانت هذه العملية تعد أقوى ضربة وجهتها المنظمة إلى الحكومة الإسبانية آنذاك.وفى العام 1973 اغتالت المنظمة أيضا رئيس الوزراء الإسبانى افسباني لويس كاريرو بلانكو وذلك بواسطة سيارة ملغومة في وسط العاصمة الإسبانية مدريد .
يذكر أن منظمة "إيتا" الانفصالية تعد واحدة من المنظمات المدرجة أسماؤها فى تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية عن الإرهاب تم إصداره فى السابع والعشرين من شهر أبريل من العام 2005.
المصدر : ايجى نيوز
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق