توفى الجمعة، الكاتب الكبير أنيس منصور عن عمر يناهز 87 عاماً، بعد صراع لم يدم طويلاً مع المرض، وستشيع الجنازة غداً من مسجد عمر مكرم.
كان منصور، قد نقل في وقت سابق هذا الأسبوع إلى غرفة العناية المركزة، بمستشفى الصفا بالمهندسين، بعد تدهور حالته الصحية.
ويعد أنيس منصور، المولود في عام 1924، من أبرز الكتاب والأدباء المصريين، الذين أثروا المكتبة العربية بالعديد من الكتب، إلى جانب مقالاته.
كتب أنيس منصور كثيرا في أدب الرحلات، بل يعد الأول في هذا النوع من الأدب، كما ألف كتبا عديدة منها "حول العالم في 200 يوم"، "بلاد الله لخلق الله"، "غريب في بلاد غريبة"، "اليمن ذلك المجهول"، "أنت في اليابان وبلاد أخرى"، "أطيب تحياتي من موسكو". ويعد كتابه "حول العالم في 200 يوم" هو الأكثر انتشارا باللغة العربية.
كما أن له العديد من الأعمال الدرامية التي تحولت إلى مسلسلات تلفزيونية خلال السنوات الماضية، منها "من الذي لا يحب فاطمة"، و"اتنين.. اتنين"، و"عريس فاطمة"، و"غاضبون وغاضبات"، و"هي وغيرها".
رأس الراحل تحرير العديد من المجلات منها الجيل، هي، آخر ساعة، أكتوبر، العروة الوثقى، مايو، كاريكاتير، الكاتب، وأسس مجلة أكتوبر فى 31 أكتوبر 1976 وهى مجلة عربية سياسية اجتماعيه شامله.ونقلت مقالاته التي كان يكتبها قديما إلي صحيفه آخر لحظة.
حصل الكاتب الكبير على العديد من الجوائز، تمثلت فى الدكتوراه الفخرية من جامعة المنصورة، وجائزة الفارس الذهبى من التليفزيون المصري أربع سنوات متتالية، وجائزة كاتب الأدب العلمي الأول من أكاديمية البحث العلمى، وفاز بلقب الشخصية الفكرية العربية الأولى من مؤسسة السوق العربية في لندن، وحصل على لقب كاتب المقال اليومى الأول في أربعين عاما ماضية، وجائزة الدولة التشجيعية في الآداب من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، عام 1963، جائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1981، جائزة الإبداع الفكرى لدول العالم الثالث، عام 1981، وجائزة مبارك في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 2001، وله الآن تمثال في مدينة المنصورة.
المصدر : اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق