تستعد قناة «التحرير» لمواجهة أزمات أخرى تهدد مستقبلها، عقب صفقة إبراهيم عيسى التى أنهت أزمة التمويل، حيث أعلن بلال فضل عبر صفحته على «تويتر» انسحابه رسميا ونهائيا من القناة، فيما يستعد عمرو الليثى لتقديم آخر حلقاته فيها نهاية الأسبوع المقبل، وهو ما أكده لـ«المصرى اليوم» قائلا إنه أجل الإعلان عن قراره بعد انسحاب محمود سعد، لكنه أبلغ القناة لتبحث عن البديل، وأنه اتفق مع قناة أخرى.
وأرجعت مصادر خاصة داخل القناة الانسحابات المتوالية إلى صفقة الشراكة الجديدة، التى تم بموجبها بيع حصة «عيسى» ٢٤% - ويقال إنها ٣٣% - مقابل ٥ ملايين جنيه، وتنازل أحمد أبوهيبة ومحمد مراد وهبة عن أجزاء من حصتيهما لنبيل كامل، المحسوب على الإخوان، ود. سعيد توفيق، صاحب قناة الناس.
وأرجعت المصادر - التى فضلت عدم ذكر أسمائها - تكتم القناة على حصص المساهمين الجدد، إلى إنذار هيئة الاستثمار بوقف الترخيص بعد تغيير المساهمين وحصصهم دون إبلاغها، وأكدت المصادر أيضا أن نسبة المساهمين الجدد تراوحت بين ٥٠% لنبيل كامل الذى يشغل رئيس مجلس إدارة القناة، و٢٥٪ لسعيد الذى يشغل منصب العضو المنتدب، و٢٥% مقسمة بين أحمد أبوهيبة الذى احتفظ بمنصبه كرئيس للقناة، ومحمد مراد الذى يشغل حاليا نائب رئيس مجلس الإدارة لشؤون التمويل.
وعلمت «المصرى اليوم» أيضا من مصادر خاصة أن إبراهيم عيسى وافق على بيع حصته، شريطة إلغاء الشرط الجزائى فى عقده كمذيع، بما يؤكد ما تناقله العاملون فى القناة حول مفاوضاته مع فضائية أخرى.
أحمد أبوهيبة، مدير القناة، تحفظ على ما ذكرته المصادر، وأكد أن «عيسى» لم يلغ الشرط الجزائى لكنه أعاد صياغته، وقال: «أنا لا أفهم موقف بلال فضل، لأنه ساعة يقول ماشى وساعة يقول راجع».
وذكرت مصادر فى القناة أن «التحرير» ستنقل بثها إلى قناة «الشباب» التابعة لمجموعة قنوات «الناس» بسبب رفض إنذار هيئة الاستثمار بوقف الترخيص لعدم إبلاغها بتغيير المساهمين وحصصهم.
المصدر : المصري اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق