الجمعة، 21 أكتوبر 2011

واشنطن و المعارضة اليمنية ترفضان منح صالح ضمانات دولية للتنحى









اتهمت المعارضة اليمنية الرئيس على عبدالله صالح أمس، بالسعى للبقاء فى الحكم «مهما كلف الأمر»، وهذا بعد طلبه الحصول على ضمانات دولية لمنحه حصانة من المحاكمة مقابل تخليه عن السلطة.
وقال الناطق باسم أحزاب اللقاء المشترك تحالف أحزاب المعارضة البرلمانية، محمد قحطان: «بكل تأكيد كلامه (صالح) هو رفض تام للتنحى، ورفض لنقل السلطة لنائبه عبدربه منصور هادى، وفى نفس الوقت للأسف هذا تأكيد إعلان الحرب»، مؤكداً رفض المعارضة تقديم ضمانات لصالح. ومن جهتها، أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، أن تقديم ٣ ضمانات خليجية وأوروبية وأمريكية – كما اشترط صالح مسبقا فى اجتماع استثنائى للجنة المركزية لحزب المؤتمر الشعبى العام الحاكم- أمر «غير ضرورى»، مجددة مطالبته بتوقيع المبادرة الخليجية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، مارك تونر، إن الولايات المتحدة تدعم اتفاق دول مجلس التعاون الخليجى، الذى تم الاتفاق عليه بعد عدة أشهر من المفاوضات، وأنها تدعو إلى إجراء تحقيقات مستقلة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان فى اليمن.
كما أعلن دبلوماسى غربى، طلب عدم الكشف عن هويته، أمس الأول، أن مجلس الأمن الدولى سيتبنى نهاية الأسبوع الحالى أو بداية الأسبوع المقبل، قرارا يدين أعمال العنف فى اليمن، مضيفا أن مشروع القرار قد وزع بالفعل على البلدان الـ١٥ الأعضاء فى المجلس الثلاثاء الماضى، وتوقع الموافقة عليه.









المصدر : نيوز نايل






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق