توضيح هام : السادة قراء المدونة ॥ نمتنع عن نشر أى صور للقذافي و هو ميت احتراما لحرمة الموتى ॥ و حسابه عند الله عن كل ما اقترفه فى حق شعبه و ودم الشهداء الطاهر الذى أساله نهنئ الشعب الليبي بموت الطاغية
بعد ساعات من مصرع العقيد معمر القذافي, سارع المجلس الانتقالي الليبي الحاكم, إلي اسدال الستار علي عصر الزعيم الليبي الراحل, بالإعلان عن دفنه اليوم, في مكان مجهول, مع فتح تحقيق حول ظروف اعتقاله ومقتله.
وفي الوقت نفسه, يعلن رئيس المجلس الانتقالي مصطفي عبدالجليل غدا النصر النهائي لثورة وتحرير ليبيا بالكامل. وذكر أحد القادة في المجلس, انه سيتم دفن القذافي وفقا للشعائر الإسلامية, لكنه قال: إنه لم يتحدد بعد مكان الدفن ولا كيفية التشييع.وأشار القائد, ويدعي مليقطة, إلي أنه إذا كان رجال قبيلة القذافي مستعدين للاعتراف بأن القذافي ينتسب إليهم, فإن المقاتلين سيسلمون الجثة إليهم لدفنها في موقع سري, واستطرد مليقطة: إذا كان أفراد قبيلة القذاذفة لايرغبون في تسلم جثة الطاغية, فإن مقاتلي المجلس الانتقالي سيدفنونها بأنفسهم بسرية, مع جثث مسلحين في حاشيته قتلوا معه, قرب مدينة سرت مسقط رأسه.وتزامن ذلك, مع إعلان المجلس, تشكيل لجنة تحقيق, حول اعتقال ومقتل معمر القذافي أمس الأول,بعد ان ساد غموض شديد حول ظروف مقتله, حيث بثت عدة مواقع علي الإنترنت صورا ولقطات فيديو تظهر اعتقاله حيا, ثم إطلاق الرصاص عليه, وهو ما ناقض الرواية الرسمية. وأظهر مقطع فيديو انتشر عبر الشبكات الاجتماعية, توسل القذافي للثوار بعد القبض عليه, طالبا منهم الرحمة, قائلا: حرام عليكم.. حرام عليكم انتو ما تعرفو الرحمة.وقد طالبت الأمم المتحدة بإجراء تحقيق في ظروف مصرع القذافي, ودعا مكتب حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية, إلي فتح تحقيق في الحادث, معبرا عن قلقه من احتمال ان يكون, قد جري إعدامه بعد إلقاء القبض عليه.وقال المتحدث بإسم المكتب روبرت كولفيل: هناك الكثير من الغموض.. لدينا4 أو5 روايات عن طريقة موته. وإزاء هذا الغموض, دعت أرملة الزعيم الليبي الراحل الأمم المتحدة إلي ان تحقق في ملابسات الوفاة.ولم تتوقف مأساة آل القذافي عند مصرعه هو ونجله المعتصم أمس الأول, بل امتدت إلي نجله الأشهر سيف الإسلام, الذي تم اعتقاله في مدينة زليتن غرب البلاد, ونقلت قناة العربية عن أحد الثوار, ويدعي علي الشاوش قوله: جري اعتقال سيف الإسلام, وهو حاليا تحت الإشراف الطبي, في محاولة لإسعافه, وتضميد جراحه,وعلي صعيد آخر, أكد منصور سيف النصر, ممثل المجلس الانتقالي في فرنسا, أن رئيس المجلس مصطفي عبدالجليل, سيعلن غدا النصر النهائي للثورة, وتحرير ليبيا بالكامل, علي ان يكون للبلاد اسم جديد, ثم يجري بعد ذلك البدء في تشكيل الحكومة الليبية
وفي الوقت نفسه, يعلن رئيس المجلس الانتقالي مصطفي عبدالجليل غدا النصر النهائي لثورة وتحرير ليبيا بالكامل. وذكر أحد القادة في المجلس, انه سيتم دفن القذافي وفقا للشعائر الإسلامية, لكنه قال: إنه لم يتحدد بعد مكان الدفن ولا كيفية التشييع.وأشار القائد, ويدعي مليقطة, إلي أنه إذا كان رجال قبيلة القذافي مستعدين للاعتراف بأن القذافي ينتسب إليهم, فإن المقاتلين سيسلمون الجثة إليهم لدفنها في موقع سري, واستطرد مليقطة: إذا كان أفراد قبيلة القذاذفة لايرغبون في تسلم جثة الطاغية, فإن مقاتلي المجلس الانتقالي سيدفنونها بأنفسهم بسرية, مع جثث مسلحين في حاشيته قتلوا معه, قرب مدينة سرت مسقط رأسه.وتزامن ذلك, مع إعلان المجلس, تشكيل لجنة تحقيق, حول اعتقال ومقتل معمر القذافي أمس الأول,بعد ان ساد غموض شديد حول ظروف مقتله, حيث بثت عدة مواقع علي الإنترنت صورا ولقطات فيديو تظهر اعتقاله حيا, ثم إطلاق الرصاص عليه, وهو ما ناقض الرواية الرسمية. وأظهر مقطع فيديو انتشر عبر الشبكات الاجتماعية, توسل القذافي للثوار بعد القبض عليه, طالبا منهم الرحمة, قائلا: حرام عليكم.. حرام عليكم انتو ما تعرفو الرحمة.وقد طالبت الأمم المتحدة بإجراء تحقيق في ظروف مصرع القذافي, ودعا مكتب حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية, إلي فتح تحقيق في الحادث, معبرا عن قلقه من احتمال ان يكون, قد جري إعدامه بعد إلقاء القبض عليه.وقال المتحدث بإسم المكتب روبرت كولفيل: هناك الكثير من الغموض.. لدينا4 أو5 روايات عن طريقة موته. وإزاء هذا الغموض, دعت أرملة الزعيم الليبي الراحل الأمم المتحدة إلي ان تحقق في ملابسات الوفاة.ولم تتوقف مأساة آل القذافي عند مصرعه هو ونجله المعتصم أمس الأول, بل امتدت إلي نجله الأشهر سيف الإسلام, الذي تم اعتقاله في مدينة زليتن غرب البلاد, ونقلت قناة العربية عن أحد الثوار, ويدعي علي الشاوش قوله: جري اعتقال سيف الإسلام, وهو حاليا تحت الإشراف الطبي, في محاولة لإسعافه, وتضميد جراحه,وعلي صعيد آخر, أكد منصور سيف النصر, ممثل المجلس الانتقالي في فرنسا, أن رئيس المجلس مصطفي عبدالجليل, سيعلن غدا النصر النهائي للثورة, وتحرير ليبيا بالكامل, علي ان يكون للبلاد اسم جديد, ثم يجري بعد ذلك البدء في تشكيل الحكومة الليبية
المصدر : الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق