أكدت مجلة «فورين بوليسى» الأمريكية أن التطور الأكثر وضوحاً عام ٢٠١١ هو موجة «الاحتجاجات السياسية»، التى شهدتها العديد من دول العالم.
وقالت الصحيفة إنه بالإضافة للاحتجاجات التى شكلت «الربيع العربى»، شاهدنا الخيام تنصب فى مدن إسرائيل، وحركة «احتلوا وول ستريت» التى بدأت فى الولايات المتحدة، ثم اقتبستها مدن أوروبية وآسيوية. واعتبرت المجلة هذه الموجة من العدوى السياسية هى الأكثر انتشارا من الثورات الناعمة التى حدثت عام ١٩٨٩، مشيرة إلى أنها أقرب إلى احتجاجات وثورات الشباب التى وقعت عام ١٩٦٨. وأوضحت المجلة أن ثمة قاسماً مشتركاً لمختلف الظواهر التى حدثت هذا العام، مشيرة إلى أن هذه الثورات أشعلتها ٣ عوامل عالمية مهمة.
وأعتبرت المجلة أن العامل الأول هو «العولمة الاقتصادية»، التى جعلت العديد من الدول حساسة ومعرضة للتأثر بالأحداث التى تجرى فى أماكن بعيدة. أما العامل الثانى فهو «عولمة المعلومات»، التى سمحت بتداول الأحداث والأفكار أسرع من ذى قبل.
وأضافت: بينما يكمن العامل الثالث فى «فساد وعجز الطبقات الحاكمة فى العديد من الدول»، وبذل تلك الحكومات قصارى جهدها لحماية مصالحهم وثرواتهم بدلا من الاهتمام بشعوبهم
وقالت الصحيفة إنه بالإضافة للاحتجاجات التى شكلت «الربيع العربى»، شاهدنا الخيام تنصب فى مدن إسرائيل، وحركة «احتلوا وول ستريت» التى بدأت فى الولايات المتحدة، ثم اقتبستها مدن أوروبية وآسيوية. واعتبرت المجلة هذه الموجة من العدوى السياسية هى الأكثر انتشارا من الثورات الناعمة التى حدثت عام ١٩٨٩، مشيرة إلى أنها أقرب إلى احتجاجات وثورات الشباب التى وقعت عام ١٩٦٨. وأوضحت المجلة أن ثمة قاسماً مشتركاً لمختلف الظواهر التى حدثت هذا العام، مشيرة إلى أن هذه الثورات أشعلتها ٣ عوامل عالمية مهمة.
وأعتبرت المجلة أن العامل الأول هو «العولمة الاقتصادية»، التى جعلت العديد من الدول حساسة ومعرضة للتأثر بالأحداث التى تجرى فى أماكن بعيدة. أما العامل الثانى فهو «عولمة المعلومات»، التى سمحت بتداول الأحداث والأفكار أسرع من ذى قبل.
وأضافت: بينما يكمن العامل الثالث فى «فساد وعجز الطبقات الحاكمة فى العديد من الدول»، وبذل تلك الحكومات قصارى جهدها لحماية مصالحهم وثرواتهم بدلا من الاهتمام بشعوبهم
المصدر : المصري اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق