السبت، 22 أكتوبر 2011

التحالف بين اللجان الشعبية و الشرطة لضمان الامان لـ الانتخابات



قال الدكتور ايهاب يوسف رئيس جمعية الشرطة والشعب ان نجاح السيطرة على الحالة الامنية فى الانتخابات القادمة تستدعى ان تعود الثقة بين المواطنين ورجال الشرطة الذين يمثلون خط الدفاع الاول فى الداخل امام الانفلات الامنى والخروج عن القانون خاصة ان قوات الجيش والتى يوكل لها حماية الوطن ليس لها خبرة فى التعامل مع مظاهر البلطجة .
واكد فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الخميس ان رجال الشرطة لايجدون الدعم الكافى من وزارة الداخلية فى اى موقف مواجهة بين المواطنين والشرطة فى محاولة لفرض النظام والقانون بعد احداث يناير وبسبب الانتقاد والهجوم المستمرعلى وزارة الداخلية ورموزها ومسؤوليها والذى ليس له مبرر خاصة بعد السياسة الجديدة للوزارة فى التعاون مع المواطنين واحترام حقوق الانسان .
واكد ان رجل الشرطة اصبح محاصر من تطاول الخارجين عن القانون وتعدياتهم واذا اتخذ الاجراء المناسب او دافع عن نفسه ضد اى اعتداء يمكن احالته للنيابة وتتراجع الجهة الشرطية التى يتبعها فى الوقوف بجانبه للدفاع عنه خوفا من الهجوم الصحفى وهو مايجعله يتردد فى تطبيق القانون والضرب بيد من حديد على اعمال البلطجة مما تسبب فى تاخير عودة الامن لسابق عهده
واكد الدكتور ايهاب يوسف ان جمعيته تنشط فى تكوين مجموعات من مواطنى الاحياء لمؤازرة الشرطة فى وقفتها لاستعادة الامن ولاعادة الثقة بين المواطن ورجل الشرطة الذى هو ابن من ابناء الشعب وليس منفصل عنه واكد ان مرحلة الانتخابات البرلمانية تحتاج لعودة تعاون اللجان الشعبية مع قوات الشرطة للوقوف بحزم امام اى اعمال للبلطجة فى الاحياؤء التى بها لجان انتخابية
وناشد وسائل الاعلام المساهمة فى عودة الثقة بين الجانبين لان المرحلة القادمة فى الانتخابات النيابية تحتاج مواجهة قوية لاى خروج عن القانون وتطبيق القانون على الجميع وبمساواة تامة دون تمييز او محاباة ولمصلحة الجميع



المصدر : ايجى نيوز


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق