وزيرة الخارجية الأمريكية والرئيس الباكستانى
اعترفت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الجمعة بأن واشنطن قد عقدت اجتماعا استكشافيا مع شبكة "حقاني" الأفغانية التي تعتبرها الولايات المتحدة العدو اللدود لها.
جاءت تصريحات كلينتون ردا على سؤال بشأن تقارير أفادت بأن مسئولين أمريكيين قد التقوا مباشرة بممثلين لشبكة "حقاني" الأفغانية فى نفس الوقت الذى تطالب فيه واشنطن باكستان باتخاذ نهج أكثر حزما مع هذه الشبكة.
وكشفت كلينتون - خلال مائدة مستديرة عقدتها مع مجموعة من الصحفيين الباكستانيين فى العاصمة إسلام أباد - عن أن مسئولى الحكومة الباكستانية قد ساعدوا في الترتيب لهذا الاجتماع.
وقد التقت كلينتون خلال زيارتها لباكستان مع كل من الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري, ورئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني, ووزيرة الخارجية حنه رباني كهار.
وقالت كلينتون إن واشنطن قد تواصلت مع حركة طالبان المتضامنة مع تنظيم "القاعدة" كما تم التواصل أيضا مع شبكة "حقاني" لاختبار مدى صدقهم بشأن البدء فى عملية من شأنها أن تؤدي إلى مفاوضات فعلية.
ودافعت كلينتون فى الوقت ذاته عن موقف بلادها تجاه هذه الخطوة مشيرة إلى أنه لا يوجد أى تناقض بين القتال والحوار الذى سيؤدى إلى التوصل لحل سلمى غير أن ذلك لن يتم إلا فى إطار المزيد من التنسيق بين الولايات المتحدة وكل من باكستان وأفغانستان.
كان مسئول أمريكي قد أكد فى وقت سابق أن وكالة الاستخبارات الداخلية الباكستانية هي التي رتبت لهذا الاجتماع الذي عقد مع "طالبان وحقانى" وذلك خلال فصل الصيف الماضي قبل الهجومين الكبيرين اللذين وقعا ضد الولايات المتحدة في أفغانستان.جدير بالذكر أن الولايات المتحدة وخاصة رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكى مايك مولن قد اتهم مسئولين فى جهاز الاستخبارات الداخلية الباكستانية بالتآمر مع عناصر من شبكة "حقانى" التى تتخذ من مناطق على الحدود الباكستانية الأفغانية مقرا لها خاصة فيما يتعلق بالهجومين اللذين وقعا على السفارة الأمريكية ومقر الاستخبارات الأمريكية "سى آى إيه" فى العاصمة الأفغانية كابول وذلك فى يومى الثالث عشر والسادس والعشرين من شهر سبتمبر المنقضى.
جاءت تصريحات كلينتون ردا على سؤال بشأن تقارير أفادت بأن مسئولين أمريكيين قد التقوا مباشرة بممثلين لشبكة "حقاني" الأفغانية فى نفس الوقت الذى تطالب فيه واشنطن باكستان باتخاذ نهج أكثر حزما مع هذه الشبكة.
وكشفت كلينتون - خلال مائدة مستديرة عقدتها مع مجموعة من الصحفيين الباكستانيين فى العاصمة إسلام أباد - عن أن مسئولى الحكومة الباكستانية قد ساعدوا في الترتيب لهذا الاجتماع.
وقد التقت كلينتون خلال زيارتها لباكستان مع كل من الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري, ورئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني, ووزيرة الخارجية حنه رباني كهار.
وقالت كلينتون إن واشنطن قد تواصلت مع حركة طالبان المتضامنة مع تنظيم "القاعدة" كما تم التواصل أيضا مع شبكة "حقاني" لاختبار مدى صدقهم بشأن البدء فى عملية من شأنها أن تؤدي إلى مفاوضات فعلية.
ودافعت كلينتون فى الوقت ذاته عن موقف بلادها تجاه هذه الخطوة مشيرة إلى أنه لا يوجد أى تناقض بين القتال والحوار الذى سيؤدى إلى التوصل لحل سلمى غير أن ذلك لن يتم إلا فى إطار المزيد من التنسيق بين الولايات المتحدة وكل من باكستان وأفغانستان.
كان مسئول أمريكي قد أكد فى وقت سابق أن وكالة الاستخبارات الداخلية الباكستانية هي التي رتبت لهذا الاجتماع الذي عقد مع "طالبان وحقانى" وذلك خلال فصل الصيف الماضي قبل الهجومين الكبيرين اللذين وقعا ضد الولايات المتحدة في أفغانستان.جدير بالذكر أن الولايات المتحدة وخاصة رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكى مايك مولن قد اتهم مسئولين فى جهاز الاستخبارات الداخلية الباكستانية بالتآمر مع عناصر من شبكة "حقانى" التى تتخذ من مناطق على الحدود الباكستانية الأفغانية مقرا لها خاصة فيما يتعلق بالهجومين اللذين وقعا على السفارة الأمريكية ومقر الاستخبارات الأمريكية "سى آى إيه" فى العاصمة الأفغانية كابول وذلك فى يومى الثالث عشر والسادس والعشرين من شهر سبتمبر المنقضى.
المصدر : ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق