السبت، 22 أكتوبر 2011

مؤتمر الأصالة : سنجعل البرلمان «إسلامياً» لإعلاء كلمة «لا إله إلا الله»


أكد ممدوح إسماعيل، نائب رئيس حزب «الأصالة»، أن الأحزاب الإسلامية هدفها تكوين برلمان إسلامى، من خلال أغلبية لا تسعى إلى مصالح شخصية وإنما لرفع راية الإسلام وإعلاء كلمة «لا إله إلا الله»، وأضاف خلال مؤتمر حزب الأصالة الذى عق مساء أمس الأول، فى الشرابية: «إننا نعيش لحظة حاسمة، إما أن تكون فيها مصر إسلامية أو أن تتخبط من الشرق إلى الغرب».
وأشار «إسماعيل» إلى أن المخابرات الأمريكية تحاول التدخل فى شؤون مصر ومحاربة الإسلاميين، اعتراضا على هوية الدولة، لأنها تريد الحفاظ على المصالح الأمريكية ولا تريد أن تكون مصر حرة، لذا فهى تستخدم العلمانيين والليبراليين لتدبير مؤامرات ضد الإسلاميين، وقال: «سنخوض فى الفترة المقبلة معركة صعبة، لأن عدونا يستخدم المال والإعلام لتدميرنا لكنه يتناسى أن الشعب لن يختار إلا الإسلاميين».
وأضاف نائب رئيس حزب الأصالة أن «مصر لن تعود إلى الوراء ولن تتبع الغرب مرة أخرى طالما أننا على قيد الحياة، ومؤمنون بالله، ومن اليوم لن نسمع كلام (أوباما) ولا (نتنياهو)، إنما نسمع فقط كلام الله وتنفيذ شريعته».
وطالب الدكتور محمد عبدالمقصود، مؤسس السلفية الدعوية، الناخبين باختيار المرشح الذى ينادى بتطبيق الشريعة الإسلامية، واصفا من يعترض على تطبيق الشريعة بـ«غير المسلم»، ومن الواجب عليه مراجعة إسلامه.
وقال عبدالمقصود: «نتمنى أن تكون الانتخابات المقبلة هى بداية الإسلاميين وليست بدايتهم ونهايتهم»، محذرا الناخبين من التصويت للفلول حتى لو كانوا شرفاء، لأن هؤلاء نهبوا البلد وعليهم اعتزال العمل السياسى على الأقل خلال الفترة المقبلة.
وأضاف: «كنت أتمنى أن يخوض الإسلاميون الانتخابات البرلمانية المقبلة فى تحالف واحد بدلا من دخول الإخوان فى تحالف، والسلفيين فى تحالف آخر، لكن للأسف نظرية الأهلى والزمالك مازالت باقية»،
وقال: «إننا سنسأل يوم القيامة». وحول مشاركة المرأة فى العمل السياسى، قال «عبدالمقصود»: «الأصل ألا تخرج المرأة من المنزل، وهذا هو الأفضل لها، ولكن ليس معنى ذلك حرمانها من المشاركة السياسية، لأن الأهم عندنا نصرة الدين وتنفيذ شريعة الله»، مبرراً دخول ٦٤ امرأة على قوائم حزب «النور» بألا تترك تلك المقاعد للعلمانيين والليبراليين.
وقال المستشار بهاء الدين الجندى، رئيس محكمة استئناف القاهرة، إن تطبيق الشريعة الإسلامية هو طوق النجاة فى المرحلة الحالية، لذا نسعى إلى أن يكون غالبية أعضاء البرلمان المقبل من الإسلاميين، بحيث يكون البرلمان إسلامياً، وأن يأخذ الرئيس القادم الناس إلى طريق الله. ووصف «الجندى» الانتخابات المقبلة بأنها سباق إلى الجنة، وأن الله سينصر من يرضيه ولا يخرج عن طاعته.
وطالب «الجندى» الشعب بأن يقفوا صفا واحدا خلف المرشحين الإسلاميين، وقال: «التصويت فى الانتخابات كالشهادة، فتجنبوا شهادة الزور»، مؤكداً أن من يمتنع عن التصويت سيكون آثماً».
وقال الدكتور هشام أبوالنصر، عضو اللجنة العليا لحزب النور: «الإسلاميون سيكونون قوة على قلب رجل واحد، ونحقق الأغلبية التى نسعى إليها فى البرلمان طالما أننا فى صف واحد»।



المصدر : المصري اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق