السبت، 22 أكتوبر 2011

أبومازن : سنعود للمفاوضات فورا إذا قبلت إسرائيل بيان الرباعية


الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"


قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" إنه سيعود إلى طاولة المفاوضات فورا اذا قبلت إسرائيل بيان اللجنة الرباعية الدولية الأخير المتعلق بدعوة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى استئناف المفاوضات.وقال عباس -خلال لقاء مع رؤساء تحرير الصحف المصرية ووكالة أنباء الشرق الأوسط الجمعة- "ان منظمة التحرير الفلسطينية قبلت بما جاء في بيان الرباعية الأخير وأبلغنا ذلك لجميع أطراف الرباعية وطلبنا منهم إقناع إسرائيل بالموافقة على البيان لكنهم حتى الأن لم يردوا علينا".وأكد أنه لن يسحب الطلب الفلسطيني الذي تم تقديمه إلى الأمم المتحدة لطلب العضوية الكاملة حتى ولو تم استئناف المفاوضات، وقال "لإننا قدمنا الطلب فعلا ومستمرون فيه حتى النهاية".
وحول جهد اللجنة الرباعية الدولية لحث الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للعودة للمفاوضات، أوضح محمود عباس ان القيادة الفلسطينية تعاملت مع البيان الأخير لهذه اللجنة بإيجابية ووافقت عليه، وقال "نحن على استعداد للعودة للمفاوضات شريطة اعتراف الجانب الإسرائيلي بحدود 1967م، والالتزام بوقف الاستيطان.وأوضح ان اللجنة الرباعية ستباشر منذ يوم السادس والعشرين من الشهر الجاري باتصالات مع كل طرف على حدة، وأنه اذا وجدت أرضية مشتركة يتم العمل للعودة للمفاوضات، مشيرا إلي ان الصورة ستكون أكثر وضوحا في ضوء نتائج اللقاءات المرتقبة للجنة مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.وعبر الرئيس الفلسطينى، عن تفاؤله بحدوث اختراق إضافي في ملف المصالحة، مرجحا بأن يجري لقاء مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في القاهرة بداية الشهر المقبل.وأكد على دعمه لصفقة تبادل الأسرى مع الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، مقدما الشكر الجزيل لمصر على جهودها في هذا الموضوع وفي تقديم الدعم للقضية الفلسطينية في مختلف المجالات.وقال "الصفقة جيدة جدا، ولا ننسى بأن مصر بذلت جهدا لمدة خمس سنوات إلى أن تم التوصل إليها، وإخراج ألف فلسطيني أمر مهم وثمين جدا، واذا وضعنا أنفسنا مكان أهالي الأسرى نشعر بأهمية ما جرى، وصحيح أن كل ما له صلة بالقضية الفلسطينية مهم بالنسبة لهم، ولكن عودة أبنائهم يبقى أمرا يشغلهم ويقلقهم وفي مقدمة اهتماماتهم.وحول ما أثير من ملاحظات حول الصفقة قال الرئيس عباس "لا التفت حول ملاحظات حول أشياء تفصيلية ما يعنيني خروج الأسرى، وأن نجد الراحة التي رأيناها بعيون الناس عند الإفراج عن هؤلاء الأسرى، ومن هنا نشكر كل دول بذلت جهدا في هذا الموضوع ومن ضمنها ألمانيا، مع الإشارة إلى أن الصفقة أنجزتها مصر.
وحول إمكانية إستئناف المفاوضات وزعم إسرائيل بأن الرئاسة الفلسطينية تضع شروطا مسبقه عندما تطلب وقف الاستيطان، قال عباس "ان المطالبه بوقف الاستيطان ليس شروطا مسبقة مذكرا بأن ما نص على ذلك أكثر من 15 قرار للأمم المتحدة ومجلس الأمن، وكذلك خطة خارطة الطريق التي طالبت بوقف الاستيطان من ضمنه النمو الطبيعي.وحول التوجة إلى الامم المتحدة، أشار ابومازن إلى أن التوجه للأمم المتحدة سيفرض واقعا مختلفا في المستقبل ويتمثل بأن الأراضي الفلسطينية تصبح أراضي دولة محتلة من قبل دولة أخرى، وليس أراض متنازع عليها.واضاف ان ما جرى في مجلس الأمن الدولي في فبراير الماضي عندما طرح موضوع الاستيطان، وكيف أن المشروع الذي قدم ضد الاستيطان حظي بموافقة 14 دولة في مجلس الأمن ومعارضة دولة واحدة فقط وهي الولايات المتحدة.وأكد الرئيس عباس أنه يتابع الإجراءات المتبعة في مجلس الأمن بشأن الطلب لقبول فلسطين دولة كاملة العضوية، مشيرا إلى أن الإجراءات الفنية ماضية ومستمرة، وأن ما يطالب به اتخاذ إجراءات سياسية بشأن الموضوع ودون تأخير، موضحا بأن تقريرا سيقدم حول هذا الطالب يوم 11 نوفمبر المقبل.وحول قبول فلسطين عضوا فى المجلس الاوروبى عبر ابو مازن عن سعادته لقبول المجلسالأوروبي فلسطين كعضو مشارك لديه كل الحقوق ما عدا التصويت، وقال "قبلونا لأنه يتوفر بنا كل مواصفات الدولة من حيث حرية رأي، وتعبير، وحرية صحافة، وشفافية، ومحاسبة، وتعددية، ولوجود مؤسسات قائمة على أسس سليمة.


المصدر : ايجى نيوز


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق