تعامدت الشمس فجر السبت على وجه تمثال الملكرمسيس الثاني في معبده الكبير بمدينة "أبو سمبل" السياحية جنوب مصر بحضور قرابة 1200 سائح توافدوا على المعبد لمشاهدة هذه الظاهرة الفلكية والمعجزة الهندسية الفريدة المستمرة منذ نحو 33 قرنا من الزمان.
وصرح الدكتور أحمد صالح مدير عام آثار أبوسمبل بأن ظاهرة تعامد الشمس استغرقت 22 دقيقة, وبدأت في تمام الساعة الخامسة والدقيقة الثالثة والخمسين من فجر اليوم.
وأضاف أن السياح استمتعوا بمتابعة هذا الحدث العالمي الفريد الذي يحدث مرتين في العام, الأولى في 22 أكتوبر والثانية في 22 فبراير من كل عام والتي يحرص آلاف السياح على مشاهدتها.
وأوضح أن تعامد الشمس على وجه الملك الفرعوني رمسيس الثاني في 22 أكتوبر يتواكب مع بداية فصل الزراعة في مصر الفرعونية , أما تعامدها على وجهه في فبراير فيتواكب مع بداية موسم الحصاد .. مشيرا إلي أن ما عرف عن أن ظاهرة تعامد الشمستحدث في يوم مولد الملك ويوم تتويجه هو أمر لا يوجد له أساس علمي.. لافتا إلي أنه لم يكن هناك سجل للمواليد في مصر القديمة.
وكانت محافظة أسوان قد قررت إلغاء الاحتفالات الفنية الضخمة التي تنظمها سنويا بمناسبة هذا الحدث العالمي, تضامنا مع الأخوة المسيحيين من ضحايا أحداث ماسبيرو الدامية التي وقعت مطلع أكتوبر الجاري.
يذكر أن تعامد الشمس على تمثال رمسيس كان يحدث يومي 21 أكتوبر و21 فبراير قبل عام 1964 وبعد نقل معبد أبوسمبل من موقعه القديم إلى موقعه الحالي ضمن مشروع إنقاذ آثار النوبة أصبحت الحادثة تتكرر يومي 22 أكتوبر و22 فبراير وذلك لتغير خطوط العرض والطول بعد نقل المعبد 120 مترا غربا وبارتفاع 60 مترا حيث تدخل الشمس من واجهة المعبد لتقطع مسافة 200 متر لتصل إلى قدس الأقداس وتقطع 60 مترا أخرى لتتعامد على تمثال الملك رمسيس الثاني وتمثال الإله آمون رع إله طيبة صانعة إطار حول التمثالين بطول 355 سنتيمترا وعرض 185 سنتيمترا.
وصرح الدكتور أحمد صالح مدير عام آثار أبوسمبل بأن ظاهرة تعامد الشمس استغرقت 22 دقيقة, وبدأت في تمام الساعة الخامسة والدقيقة الثالثة والخمسين من فجر اليوم.
وأضاف أن السياح استمتعوا بمتابعة هذا الحدث العالمي الفريد الذي يحدث مرتين في العام, الأولى في 22 أكتوبر والثانية في 22 فبراير من كل عام والتي يحرص آلاف السياح على مشاهدتها.
وأوضح أن تعامد الشمس على وجه الملك الفرعوني رمسيس الثاني في 22 أكتوبر يتواكب مع بداية فصل الزراعة في مصر الفرعونية , أما تعامدها على وجهه في فبراير فيتواكب مع بداية موسم الحصاد .. مشيرا إلي أن ما عرف عن أن ظاهرة تعامد الشمستحدث في يوم مولد الملك ويوم تتويجه هو أمر لا يوجد له أساس علمي.. لافتا إلي أنه لم يكن هناك سجل للمواليد في مصر القديمة.
وكانت محافظة أسوان قد قررت إلغاء الاحتفالات الفنية الضخمة التي تنظمها سنويا بمناسبة هذا الحدث العالمي, تضامنا مع الأخوة المسيحيين من ضحايا أحداث ماسبيرو الدامية التي وقعت مطلع أكتوبر الجاري.
يذكر أن تعامد الشمس على تمثال رمسيس كان يحدث يومي 21 أكتوبر و21 فبراير قبل عام 1964 وبعد نقل معبد أبوسمبل من موقعه القديم إلى موقعه الحالي ضمن مشروع إنقاذ آثار النوبة أصبحت الحادثة تتكرر يومي 22 أكتوبر و22 فبراير وذلك لتغير خطوط العرض والطول بعد نقل المعبد 120 مترا غربا وبارتفاع 60 مترا حيث تدخل الشمس من واجهة المعبد لتقطع مسافة 200 متر لتصل إلى قدس الأقداس وتقطع 60 مترا أخرى لتتعامد على تمثال الملك رمسيس الثاني وتمثال الإله آمون رع إله طيبة صانعة إطار حول التمثالين بطول 355 سنتيمترا وعرض 185 سنتيمترا.
المصدر : اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق