أعلنت السلطات في دولة الإمارات العربية المتحدة مساء السبت النتائج الأولية لانتخابات "المجلس الوطني الاتحادي" التي فاز فيها 20 مرشحًا بينهم امرأة من أصل 450 متنافسًا في انتخابات جرت وسْط إقبال ضعيف بلغت نسبته 28 في المائة من إجمالي 130 ألف ناخب مسجل.
كان أكثر من ربع الناخبين الذين لهم حق الانتخاب قد أدلوا بأصواتهم في صناديق الاقتراع في ثاني انتخابات في دولة الإمارات العربية المتحدة لانتخاب مجلس استشاري؛ فيما تحاول الدولة الخليجية تعزيز الروابط بين الحكام والشعب.
وأعلن أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي أن عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم بلغ 36 ألفًا و277 ناخبًا من أصل العدد الإجمالي للهيئات الانتخابية البالغ حوالي 130 ألف ناخب على مستوى الدولة..
وأضاف قرقاش في مؤتمر صحفي عقد مساء السبت بعد قليل من إغلاق مراكز الاقتراع أن الحكومة كانت تأمل في أن تكون المشاركة في الانتخابات أكبر من ذلك، مطالبًا بضرورة دراسة أسباب عدم إقبال الناخبين على الإدلاء بأصواتهم.
كانت مراكز الاقتراع قد فتحت السبت أبوابها أمام الناخبين على مستوى كافة إمارات الدولة الخليجية لاختيار نصف أعضاء المجلس الوطني الاتحادي في دورته الجديدة التي تبدأ في النصف الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
ويتنافس 468 مرشحًا على نصف مقاعد المجلس الوطني الاتحادي المؤلف من 40 مقعدًا للفوز بأصوات 129 ألف ناخب من المؤهلين الذين يمثلون 12 بالمئة فقط من جمهور الناخبين في ثالث أكبر دولة مصدرة للنِفط في العالم.ولم تتأثر الدولة الخليجية الصغيرة التي تضم دبي المركز التجاري وأبوظبي المنتج الرئيسي للنفط بالربيع العربي الذي شهد الإطاحة بزعماء تونس ومصر وليبيا.وطالب أعضاء المجلس الوطني الاتحادي السابقين حكومة الإمارات بمنح المجلس سلطات أكثر وأن يتم انتخاب أعضاء المجلس بالكامل.
وفي تنازل جزئي زادت الحكومة عدد المواطنين الذين يسمح لهم بالتصويت الى 129 ألف ناخب وهو ما يماثل 20 مثلا عدد الذين صوتوا في أول انتخابات جرت في البلاد عام 2006 ولم يتضح كيف تم اختيار الناخبين أو المرشحين.وفي الوقت الذي سبق الانتخابات عقدت الحكومة ندوات لتوعية المرشحين بشأن قواعد الحملة لكن كثيرين ما زالوا يفتقرون فيما يبدو للفهم الأساسي للسلطات الدستورية للمجلس الوطني الاتحادي.**
كان أكثر من ربع الناخبين الذين لهم حق الانتخاب قد أدلوا بأصواتهم في صناديق الاقتراع في ثاني انتخابات في دولة الإمارات العربية المتحدة لانتخاب مجلس استشاري؛ فيما تحاول الدولة الخليجية تعزيز الروابط بين الحكام والشعب.
وأعلن أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي أن عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم بلغ 36 ألفًا و277 ناخبًا من أصل العدد الإجمالي للهيئات الانتخابية البالغ حوالي 130 ألف ناخب على مستوى الدولة..
وأضاف قرقاش في مؤتمر صحفي عقد مساء السبت بعد قليل من إغلاق مراكز الاقتراع أن الحكومة كانت تأمل في أن تكون المشاركة في الانتخابات أكبر من ذلك، مطالبًا بضرورة دراسة أسباب عدم إقبال الناخبين على الإدلاء بأصواتهم.
كانت مراكز الاقتراع قد فتحت السبت أبوابها أمام الناخبين على مستوى كافة إمارات الدولة الخليجية لاختيار نصف أعضاء المجلس الوطني الاتحادي في دورته الجديدة التي تبدأ في النصف الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
ويتنافس 468 مرشحًا على نصف مقاعد المجلس الوطني الاتحادي المؤلف من 40 مقعدًا للفوز بأصوات 129 ألف ناخب من المؤهلين الذين يمثلون 12 بالمئة فقط من جمهور الناخبين في ثالث أكبر دولة مصدرة للنِفط في العالم.ولم تتأثر الدولة الخليجية الصغيرة التي تضم دبي المركز التجاري وأبوظبي المنتج الرئيسي للنفط بالربيع العربي الذي شهد الإطاحة بزعماء تونس ومصر وليبيا.وطالب أعضاء المجلس الوطني الاتحادي السابقين حكومة الإمارات بمنح المجلس سلطات أكثر وأن يتم انتخاب أعضاء المجلس بالكامل.
وفي تنازل جزئي زادت الحكومة عدد المواطنين الذين يسمح لهم بالتصويت الى 129 ألف ناخب وهو ما يماثل 20 مثلا عدد الذين صوتوا في أول انتخابات جرت في البلاد عام 2006 ولم يتضح كيف تم اختيار الناخبين أو المرشحين.وفي الوقت الذي سبق الانتخابات عقدت الحكومة ندوات لتوعية المرشحين بشأن قواعد الحملة لكن كثيرين ما زالوا يفتقرون فيما يبدو للفهم الأساسي للسلطات الدستورية للمجلس الوطني الاتحادي.**
المصدر : ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق