قال د.عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة انه لا توجد علاقات بين الاخوان والمجلس العسكري فالاخوان كانوا لا يعملون برغبتهم انما يعملون مع كل فئات المجتمع باستثناء الجيش والشرطة والقضاء ولنا صلات بالشرطة لانهم كانوا يقبضون علينا والقضاة كانوا يحكمون علينا ولا علاقة لنا بالجيش الا من خلال بعض القضايا البسيطة التي تم محاكمتنا فيها امام القضاء العسكري.
واضاف العريان -في حواره مع صحيفة الاخبار الاثنين- ان هناك بعض القضاة تباكوا علينا عند اصدار الاحكام في القضية الاولي فبالتالي هذا افتراض لم يبن علي اي حقيقة خاصة ان النظام السابق لم يسمح لنا ولا لغيرنا ان نكون علي علاقة بالقوات المسلحة كما ان الاطراف كلها نحن والقوات المسلحة نفينا هذا بكل حسم وكل ما جمعنا بهم هي لقاءات عادية في اطار لقاءاتهم بقيادات الاحزاب.
وعن حقيقة تحالف الوفد والاخوان قال "هذا كلام غير حقيقي فالتحالف لم يبدأ الوفد والاخوان فقط ولكن بدأ بعد حوار مشترك مع الوفد و11 حزبا مختلفا حتي وصل إلي نحو38 حزبا ومازال يتسع ومن يريد الانضمام فمرحبا به عدا الاستثناءات المعلنة بعدم قبول الفلول."
وطالب العريان بضرورة الانتهاء من حالة الطوارئ لانه لا يعقل ان نعود إلي قانون كان الغاؤه من احد اهم مطالب الثورة، ولا يصح ان نستند في عودة تطبيقه إلي مواجهة العنف والبلطجة لان هذا يمكن مواجهته بالقانون العادي العام، لا العودة إلي قانون الطوارئ يمثل حالة عجز تام.
وفي سؤال عن لماذا تم فصل د عبدالمنعم أبوالفتوح من الجماعة بعد اعلانه الترشح للرئاسة ولم يتم فصل حازم صلاح ابو إسماعيل، اجاب "موضوع حازم غريب وهوشخصية محترمة وهوانفرد بترشيح نفسه دون مشاورة واعتقد ان الذين اعلنوا ترشيح انفسهم تعجلوا فلم يفتح الباب ولم تعلن القواعد العامة ولم يوضع الدستور الجديد الذي يحدد صلاحيات وسلطات الرئيس ونظام الدولة سواء كان برلمانيا اورئاسيا اومختلطا فالجميع تقدموا علي موقع لم يتم توضيح ملامحه بعد ولابد من التريث حتي تتضح الامور ولكن هذا مبكر ومرشح التحالف الديمقراطي سيكون الأوفر حظا للفوز بانتخابات الرئاسة اذا نجح التحالف في العبور من المرحلة القادمة وحقق أغلبية فسيتوافد الجميع عليه للحصول علي تأييده والتحالف سيختار من احد المرشحين الحاليين اويدفع بمرشح آخر."
واضاف "اعتقد ان حزب الحرية والعدالة سيستخدم حق "الفيتو" علي اي مرشح اخواني للرئاسة وليس ابوالفتوح وحده، لأننا التزمنا بالا يكون للاخوان اغلبية في البرلمان ولن يكون لنا مرشح للرئاسة، ولكن سيكون هناك توافق وطني."
وحول عودة الامن للشارع المصري قال نائب رئيس حزب الحرية والعدالة "لابد ان يعود الامن، ولدينا اجتماع قريب مع ائتلاف ضباط الشرطة، واعتقد ان هناك ضرورة حتمية لإعادة بناء جهاز الشرطة من جديد واعادة النظر في سياساته، وهو أمر من اكبر التحديات، والتي من اولها يحب ان تعود الشرطة إلي ما تنص عليه كل الدساتير بأن تكون هيئة مدنية ويكون لها دور واضح في ظل نظام ديمقراطي حر، لأنها في ظل النظام الديكتاتوري كانت لحماية النظام وحاشيته، اما الآن فيجب ان تكون الشرطة في خدمة وحماية الشعب."
وفي سؤال عن حقيقة واقعة اعتداء نجلي الدكتور محمد مرسي علي ضابط الشرطة اكد الدكتور عصام العريان ان الواقعة مكذوبة من اساسها، وارجو من وسائل الاعلام ان تعود إلي وكيل النيابة المحقق في الواقعة، وسوف تجدون ان الحرص علي مستقبل الضابط هوالذي ادي للتصالح والي انهاء القضية، واريد من الاعلام ان يكون موضوعيا اكثر من ذلك ولا يتهم الناس بالباطل .
واضاف العريان -في حواره مع صحيفة الاخبار الاثنين- ان هناك بعض القضاة تباكوا علينا عند اصدار الاحكام في القضية الاولي فبالتالي هذا افتراض لم يبن علي اي حقيقة خاصة ان النظام السابق لم يسمح لنا ولا لغيرنا ان نكون علي علاقة بالقوات المسلحة كما ان الاطراف كلها نحن والقوات المسلحة نفينا هذا بكل حسم وكل ما جمعنا بهم هي لقاءات عادية في اطار لقاءاتهم بقيادات الاحزاب.
وعن حقيقة تحالف الوفد والاخوان قال "هذا كلام غير حقيقي فالتحالف لم يبدأ الوفد والاخوان فقط ولكن بدأ بعد حوار مشترك مع الوفد و11 حزبا مختلفا حتي وصل إلي نحو38 حزبا ومازال يتسع ومن يريد الانضمام فمرحبا به عدا الاستثناءات المعلنة بعدم قبول الفلول."
وطالب العريان بضرورة الانتهاء من حالة الطوارئ لانه لا يعقل ان نعود إلي قانون كان الغاؤه من احد اهم مطالب الثورة، ولا يصح ان نستند في عودة تطبيقه إلي مواجهة العنف والبلطجة لان هذا يمكن مواجهته بالقانون العادي العام، لا العودة إلي قانون الطوارئ يمثل حالة عجز تام.
وفي سؤال عن لماذا تم فصل د عبدالمنعم أبوالفتوح من الجماعة بعد اعلانه الترشح للرئاسة ولم يتم فصل حازم صلاح ابو إسماعيل، اجاب "موضوع حازم غريب وهوشخصية محترمة وهوانفرد بترشيح نفسه دون مشاورة واعتقد ان الذين اعلنوا ترشيح انفسهم تعجلوا فلم يفتح الباب ولم تعلن القواعد العامة ولم يوضع الدستور الجديد الذي يحدد صلاحيات وسلطات الرئيس ونظام الدولة سواء كان برلمانيا اورئاسيا اومختلطا فالجميع تقدموا علي موقع لم يتم توضيح ملامحه بعد ولابد من التريث حتي تتضح الامور ولكن هذا مبكر ومرشح التحالف الديمقراطي سيكون الأوفر حظا للفوز بانتخابات الرئاسة اذا نجح التحالف في العبور من المرحلة القادمة وحقق أغلبية فسيتوافد الجميع عليه للحصول علي تأييده والتحالف سيختار من احد المرشحين الحاليين اويدفع بمرشح آخر."
واضاف "اعتقد ان حزب الحرية والعدالة سيستخدم حق "الفيتو" علي اي مرشح اخواني للرئاسة وليس ابوالفتوح وحده، لأننا التزمنا بالا يكون للاخوان اغلبية في البرلمان ولن يكون لنا مرشح للرئاسة، ولكن سيكون هناك توافق وطني."
وحول عودة الامن للشارع المصري قال نائب رئيس حزب الحرية والعدالة "لابد ان يعود الامن، ولدينا اجتماع قريب مع ائتلاف ضباط الشرطة، واعتقد ان هناك ضرورة حتمية لإعادة بناء جهاز الشرطة من جديد واعادة النظر في سياساته، وهو أمر من اكبر التحديات، والتي من اولها يحب ان تعود الشرطة إلي ما تنص عليه كل الدساتير بأن تكون هيئة مدنية ويكون لها دور واضح في ظل نظام ديمقراطي حر، لأنها في ظل النظام الديكتاتوري كانت لحماية النظام وحاشيته، اما الآن فيجب ان تكون الشرطة في خدمة وحماية الشعب."
وفي سؤال عن حقيقة واقعة اعتداء نجلي الدكتور محمد مرسي علي ضابط الشرطة اكد الدكتور عصام العريان ان الواقعة مكذوبة من اساسها، وارجو من وسائل الاعلام ان تعود إلي وكيل النيابة المحقق في الواقعة، وسوف تجدون ان الحرص علي مستقبل الضابط هوالذي ادي للتصالح والي انهاء القضية، واريد من الاعلام ان يكون موضوعيا اكثر من ذلك ولا يتهم الناس بالباطل .
المصدر : اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق