قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان إن الشعب السوري سيطيح ببشار الأسد "عاجلا أو آجلا" مشيرا إلى أن زمن الحكم الديكتاتوري يتلاشى في أنحاء العالم.
ففي مقابلة مع إحدى الشبكات التليفزيونية الأمريكية قال أردوجان موجها كلامه للأسد " لا يمكنك أبدا أن تظل في السلطة عن طريق القسوة ولا يمكنك أبدا أن تقف في وجه إرادة الشعب".
وأضاف قائلا إن الشعب السورى يريد الحرية مثلما حدث في مصر وتونس وليبيا.
وواصل أردوجان لهجته المتشددة تجاه إسرائيل وحذر من أن العلاقات بينها وبين تركيا "قد لا تعود الى طبيعتها أبدا" .
وأكد أن هناك اختلاف كبير بين الولايات المتحدة وتركيا بشأن الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين خاصة مع تهديد الإدارة الأمريكية باستخدام حق النقض "الفيتو" ضد حصول فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة.
يشار إلى أن العلاقات بين أنقرة وتل أبيب قد تدهورت بعد أن كانت ودية بسبب قتل القوات الإسرائيلية تسعة نشطاء أتراك كانوا على متن السفينة "مرمرة" التى كانت تنقل مساعدات إلى قطاع غزة بهدف كسر الحصار المفروض عليه وذلك خلال العام 2010 .وقد طالب أردوجان إسرائيل باعتذار رسمي ودفع تعويضات لأسر الشهداء الأتراك إضافة إلى ضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة مؤكدا أن تركيا ليس لديها أي شيء ضد شعب إسرائيل لكنها لديها موقف واضح ضد سياسات الحكومة الإسرائيلية.
يشار إلى أن تركيا تتبنى موقف الفلسطينيين بشأن إقامة دولتهم على حدود الرابع من يونيو من العام 1967.
وفى رد على سؤال حول أسباب محاولات التصدى لحصول إيران على التكنولوجيا النووية في الوقت الذي يسمح فيه لإسرائيل بأن تصبح الدولة الوحيدة في المنطقة التي لديها أسلحة نووية ،قال رجب أردوجان إن إيران هدفها الوحيد هو توليد طاقة بأسعار رخيصة من خلال الطاقة النووية مشيرا إلى أن تركيا لا تقبل بفرض عقوبات على طهران تستند إلى افتراضات.كما حاول رئيس الوزراء التركي تهدئة المخاوف بشأن خطط تركيا لإقامة قاعدة للدفاع الصاروخي في تركيا قائلا إن هذه فكرة حلف شمال الأطلسي "النيتو" وليس لها أى صلة بالتوترات بين إيران وإسرائيل.جدير بالذكر أنه ينظر الى تركيا - العضو بحلف شمال الأطلسي والطامحة في الانضمام للاتحاد الأوروبي - على أنها جسر بين العالمين "الغربي والإسلامي" حيث يؤكد أردوجان دائما على أن تركيا تسعى للحصول على المعرفة من أي جزء من العالم يكون أكثر تقدما
ففي مقابلة مع إحدى الشبكات التليفزيونية الأمريكية قال أردوجان موجها كلامه للأسد " لا يمكنك أبدا أن تظل في السلطة عن طريق القسوة ولا يمكنك أبدا أن تقف في وجه إرادة الشعب".
وأضاف قائلا إن الشعب السورى يريد الحرية مثلما حدث في مصر وتونس وليبيا.
وواصل أردوجان لهجته المتشددة تجاه إسرائيل وحذر من أن العلاقات بينها وبين تركيا "قد لا تعود الى طبيعتها أبدا" .
وأكد أن هناك اختلاف كبير بين الولايات المتحدة وتركيا بشأن الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين خاصة مع تهديد الإدارة الأمريكية باستخدام حق النقض "الفيتو" ضد حصول فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة.
يشار إلى أن العلاقات بين أنقرة وتل أبيب قد تدهورت بعد أن كانت ودية بسبب قتل القوات الإسرائيلية تسعة نشطاء أتراك كانوا على متن السفينة "مرمرة" التى كانت تنقل مساعدات إلى قطاع غزة بهدف كسر الحصار المفروض عليه وذلك خلال العام 2010 .وقد طالب أردوجان إسرائيل باعتذار رسمي ودفع تعويضات لأسر الشهداء الأتراك إضافة إلى ضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة مؤكدا أن تركيا ليس لديها أي شيء ضد شعب إسرائيل لكنها لديها موقف واضح ضد سياسات الحكومة الإسرائيلية.
يشار إلى أن تركيا تتبنى موقف الفلسطينيين بشأن إقامة دولتهم على حدود الرابع من يونيو من العام 1967.
وفى رد على سؤال حول أسباب محاولات التصدى لحصول إيران على التكنولوجيا النووية في الوقت الذي يسمح فيه لإسرائيل بأن تصبح الدولة الوحيدة في المنطقة التي لديها أسلحة نووية ،قال رجب أردوجان إن إيران هدفها الوحيد هو توليد طاقة بأسعار رخيصة من خلال الطاقة النووية مشيرا إلى أن تركيا لا تقبل بفرض عقوبات على طهران تستند إلى افتراضات.كما حاول رئيس الوزراء التركي تهدئة المخاوف بشأن خطط تركيا لإقامة قاعدة للدفاع الصاروخي في تركيا قائلا إن هذه فكرة حلف شمال الأطلسي "النيتو" وليس لها أى صلة بالتوترات بين إيران وإسرائيل.جدير بالذكر أنه ينظر الى تركيا - العضو بحلف شمال الأطلسي والطامحة في الانضمام للاتحاد الأوروبي - على أنها جسر بين العالمين "الغربي والإسلامي" حيث يؤكد أردوجان دائما على أن تركيا تسعى للحصول على المعرفة من أي جزء من العالم يكون أكثر تقدما
المصدر: ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق