مسلحون من المعارضة اليمنية يقفون فى شارع النهضة فى صنعاء
بعد يوم واحد من عودة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح المفاجئة للبلاد, اندلعت اشتباكات شرسة بين القوات الحكومية وأخري منشقة عن الجيش,
مسلحون من المعارضة اليمنية يقفون فى شارع النهضة فى صنعاء
وذلك وسط أنباء عن سقوط40 قتيلا بينهم11 جنديا تابعين للفرقة الأولي مدرع, في حي الحصبة وساحة التغيير قرب جامعة صنعاء. وقال نشطاء يمنيون إن القوات الموالية لصالح شنت هجوما ساحقا علي مقر الفرقة أولي مدرع المنشقة مما أسفر عن مقتل11 جنديا علي الأقل وإصابة120 آخرين بجروح مختلفة. و ضافوا أن مخيم ساحة التغيير تعرض أيضا لهجمات عنيفة بقذائف المورتر ورصاص القناصة في وقت مبكر من صباح أمس بعد ساعات من عودة الرئيس اليمني علي عبدالله الي البلاد بعد غياب ثلاثة اشهر داعيا للسلام وانهاء القتال في العاصمة.وقال شاهد ومحتجون ان القوات الموالية لصالح بما في ذلك الحرس الجمهوري وقوات الامن المركزي هاجمت الطرف الجنوبي لساحة التغيير.. متهمين أحمد نجل صالح الأكبر الذي يقود قوات الحرس الجمهوري, بالوقوف وراء الهجوم.وقالوا ان المئات فروا من الطرف الجنوبي للمخيم مع استمرار الهجوم. واضاف الشاهد الذي يعيش قرب المخيم ان القوات الحكومية استخدمت عربات مدرعة واسلحة وبنادق. لقد كان قتالا شرسا.. منزلي كان يهتز.. لايوجد محتجون الان.. مجرد اشخاص مسلحين. وأضافت المصادر أن القوات الموالية لصالح شنت هجوما علي مبني شركة سبأ فون بشارع الزبيري والتي يملكها رجل الأعمال حميد الأحمر مما أدي إلي إحداث أضرار كبيرة بالمبني.من ناحية أخري, يعقد الرئيس اليمني اجتماعات مكثفة مع قيادات حزب المؤتمر الشعبي خاصة أعضاء اللجنة العامة للتشاور بشأن الخطوات التي سيعلنها مساء اليوم في خطاب سيوجهه إلي الشعب اليمني عشية الاحتفال بعيد ثورة26 سبتمبر وقد يحمل مبادرة جديدة لحلحلة الأزمة.وذكرت مصادر قريبة من حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم أنه من المتوقع أن يعقد الرئيس صالح إجتماعا مهما مع قيادات سياسية وشخصيات بارزة في المعارضة ونظراء لهم في السلطة والحزب الحاكم كجزء متفق حوله سلفا من خطة ترتيب البيت اليمني بمشاركة وسيط ثالث يلعب دورا مهما للتوفيق بين الأطراف الرئيسية الفاعلة في جهد بدأ من وقت سابق لعودة الرئيس ويستمر بالتوازي مع مساعي المبعوثين الخليجي والدولي.لكن مصدرا أمنيا حكوميا أعلن أن المليشيات التابعة للواء علي محسن صالح وأولاد الأحمر وحزب الإصلاح لم يلتزموا بالهدنة ووقف إطلاق النار الذي وجه به الرئيس علي عبدالله صالح.في هذه الأثناء, أدان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اللجوء إلي إطلاق النار واستخدام الأسلحة الثقيلة ضد المتظاهرين العزل في اليمن داعين إلي ضبط النفس والالتزام بالوقف التام والفوري لإطلاق النار, وتشكيل لجنة تحقيق في الأحداث الأخيرة التي أدت إلي قتل الأبرياء من أبناء الشعب اليمني الشقيق.جاء ذلك خلال الاجتماع الاستثنائي السابع والثلاثين للمجلس الوزاري لدول الخليج الذي عقد في نيويورك الليلة قبل الماضية برئاسة الشيخ عبدالله بن زايد وزير خارجية الإمارات رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري. وأعرب المجلس عن ألمه وأسفه لسقوط القتلي والجرحي من أبناء الشعب اليمني, وتعازيه ومواساته الحارة لذويهم, وتمنياته للجرحي بالشفاء العاجل.
مسلحون من المعارضة اليمنية يقفون فى شارع النهضة فى صنعاء
وذلك وسط أنباء عن سقوط40 قتيلا بينهم11 جنديا تابعين للفرقة الأولي مدرع, في حي الحصبة وساحة التغيير قرب جامعة صنعاء. وقال نشطاء يمنيون إن القوات الموالية لصالح شنت هجوما ساحقا علي مقر الفرقة أولي مدرع المنشقة مما أسفر عن مقتل11 جنديا علي الأقل وإصابة120 آخرين بجروح مختلفة. و ضافوا أن مخيم ساحة التغيير تعرض أيضا لهجمات عنيفة بقذائف المورتر ورصاص القناصة في وقت مبكر من صباح أمس بعد ساعات من عودة الرئيس اليمني علي عبدالله الي البلاد بعد غياب ثلاثة اشهر داعيا للسلام وانهاء القتال في العاصمة.وقال شاهد ومحتجون ان القوات الموالية لصالح بما في ذلك الحرس الجمهوري وقوات الامن المركزي هاجمت الطرف الجنوبي لساحة التغيير.. متهمين أحمد نجل صالح الأكبر الذي يقود قوات الحرس الجمهوري, بالوقوف وراء الهجوم.وقالوا ان المئات فروا من الطرف الجنوبي للمخيم مع استمرار الهجوم. واضاف الشاهد الذي يعيش قرب المخيم ان القوات الحكومية استخدمت عربات مدرعة واسلحة وبنادق. لقد كان قتالا شرسا.. منزلي كان يهتز.. لايوجد محتجون الان.. مجرد اشخاص مسلحين. وأضافت المصادر أن القوات الموالية لصالح شنت هجوما علي مبني شركة سبأ فون بشارع الزبيري والتي يملكها رجل الأعمال حميد الأحمر مما أدي إلي إحداث أضرار كبيرة بالمبني.من ناحية أخري, يعقد الرئيس اليمني اجتماعات مكثفة مع قيادات حزب المؤتمر الشعبي خاصة أعضاء اللجنة العامة للتشاور بشأن الخطوات التي سيعلنها مساء اليوم في خطاب سيوجهه إلي الشعب اليمني عشية الاحتفال بعيد ثورة26 سبتمبر وقد يحمل مبادرة جديدة لحلحلة الأزمة.وذكرت مصادر قريبة من حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم أنه من المتوقع أن يعقد الرئيس صالح إجتماعا مهما مع قيادات سياسية وشخصيات بارزة في المعارضة ونظراء لهم في السلطة والحزب الحاكم كجزء متفق حوله سلفا من خطة ترتيب البيت اليمني بمشاركة وسيط ثالث يلعب دورا مهما للتوفيق بين الأطراف الرئيسية الفاعلة في جهد بدأ من وقت سابق لعودة الرئيس ويستمر بالتوازي مع مساعي المبعوثين الخليجي والدولي.لكن مصدرا أمنيا حكوميا أعلن أن المليشيات التابعة للواء علي محسن صالح وأولاد الأحمر وحزب الإصلاح لم يلتزموا بالهدنة ووقف إطلاق النار الذي وجه به الرئيس علي عبدالله صالح.في هذه الأثناء, أدان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اللجوء إلي إطلاق النار واستخدام الأسلحة الثقيلة ضد المتظاهرين العزل في اليمن داعين إلي ضبط النفس والالتزام بالوقف التام والفوري لإطلاق النار, وتشكيل لجنة تحقيق في الأحداث الأخيرة التي أدت إلي قتل الأبرياء من أبناء الشعب اليمني الشقيق.جاء ذلك خلال الاجتماع الاستثنائي السابع والثلاثين للمجلس الوزاري لدول الخليج الذي عقد في نيويورك الليلة قبل الماضية برئاسة الشيخ عبدالله بن زايد وزير خارجية الإمارات رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري. وأعرب المجلس عن ألمه وأسفه لسقوط القتلي والجرحي من أبناء الشعب اليمني, وتعازيه ومواساته الحارة لذويهم, وتمنياته للجرحي بالشفاء العاجل.
المصدر: الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق