أكد الدكتور حسام عرفات رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية بالإتحاد العام للغرف التجارية أن الإحتياج الفعلي من المواد البترولية يصل إلى 17 مليون لتر يوميا من البنزين بأنواعه الأربعة في حين أن المطروح في السوق يبلغ 28ر18 مليون لتر.
وإستعرض عرفات خلال إجتماع الشعبة تحليلا لزيادة الطلب على بنزين 80 والذي أرجع الإختناقات إلى إرتداد 40% من مستخدمي بنزين 90 إلى استخدام بنزين 80 نظرا للفجوة السعرية بين النوعين 90 قرشا لبنزين 80 و 175 قرشا لبنزين 90وأضاف أنه من بين أسباب زيادة الطلب على بنزين 80 التاكسي الجديد ذو التعريفة "5ر2 جنيه" على أساس إستخدام بنزين 90 وإنه نظرا للظروف الإقتصادية التي تمر بها البلاد فقد تم التحول نحو إستخدام بنزين 80 للتوفير.
وأوضح أنه من بين عوامل زيادة الطلب أيضا الكم غير الحصري من الموتسيكلات والتوك توك الذي إنتشر بشكل ملحوظ, فضلا عن إستخدام بنزين 80 كمذيب للدهانات وما شابهها.
وإستعرض عرفات, خلال إجتماع, تصورا بأسباب حدوث إختناقات البنزين والمواد البترولية في السوق ومن بينها شائعة زيادة أسعار المواد البترولية وهى التي أدت إلى تهافت المستهلك على المحطات وتخزين كميات من الوقود لعدم ضمان توافره في المستقبل.
وأوضح أن الإنفلات الأمني يعد سببا رئيسيا من أسباب إختناقات البنزين حيث يدفع أصحاب المحطات إلى إغلاق المحطات مبكرا لتلافي التعرض لعمليات السرقة والنهب التي إنتشرت بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة.
كما تعد معضلة النقل والتداول عاملا مهما من عوامل حدوث الأزمة حيث يوجد 2650 محطة تموين على مستوى الجمهورية تحتاج إلى حوالي 10 آلاف سيارة لنقل المواد البترولية إليها في حين أن عدد الناقلات الموجودة حاليا لايزيد عن 2000 سيارة فقط مشيرا إلى أن زمن الشحن والتفريغ لا يقل عن 4 ساعات هذا بالإضافة إلى زمن النقل الذي قد يستغرق نحو 6 ساعات نظرا لظروف الطريق وبعد المسافة.
وأشار عرفات إلى ظهور تجارة البنزين والمواد البترولية في عبوات "الجراكن البلاستيك" وهى المهنة الجديدة التي لجأ إليها الكثيرون ممن لا مهنة لهم لتحقيق أرباح هائلة من خلال بيعها في السوق السوداء, نظرا لأن المواد البترولية من المنتجات المباحة للكل ولا يوجد تجريم لمثل هذه الأفعال وإذا وجدت فهى غير مفعلة إطلاقا.
وأكد عرفات أنه مثل أية مهنة أخرى يوجد في قطاع المواد البترولية بعض أصحاب المحطات غير الشرفاء والذين يتلاعبون بالوقود الحيوي بالنسبة للمواطن, فضلا عن عمليات تهريب المواد البترولية إلى خارج البلاد مشيرا إلى عمليات التهريب عبر الأنفاق في رفح.
وإستعرض عرفات خلال إجتماع الشعبة تحليلا لزيادة الطلب على بنزين 80 والذي أرجع الإختناقات إلى إرتداد 40% من مستخدمي بنزين 90 إلى استخدام بنزين 80 نظرا للفجوة السعرية بين النوعين 90 قرشا لبنزين 80 و 175 قرشا لبنزين 90وأضاف أنه من بين أسباب زيادة الطلب على بنزين 80 التاكسي الجديد ذو التعريفة "5ر2 جنيه" على أساس إستخدام بنزين 90 وإنه نظرا للظروف الإقتصادية التي تمر بها البلاد فقد تم التحول نحو إستخدام بنزين 80 للتوفير.
وأوضح أنه من بين عوامل زيادة الطلب أيضا الكم غير الحصري من الموتسيكلات والتوك توك الذي إنتشر بشكل ملحوظ, فضلا عن إستخدام بنزين 80 كمذيب للدهانات وما شابهها.
وإستعرض عرفات, خلال إجتماع, تصورا بأسباب حدوث إختناقات البنزين والمواد البترولية في السوق ومن بينها شائعة زيادة أسعار المواد البترولية وهى التي أدت إلى تهافت المستهلك على المحطات وتخزين كميات من الوقود لعدم ضمان توافره في المستقبل.
وأوضح أن الإنفلات الأمني يعد سببا رئيسيا من أسباب إختناقات البنزين حيث يدفع أصحاب المحطات إلى إغلاق المحطات مبكرا لتلافي التعرض لعمليات السرقة والنهب التي إنتشرت بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة.
كما تعد معضلة النقل والتداول عاملا مهما من عوامل حدوث الأزمة حيث يوجد 2650 محطة تموين على مستوى الجمهورية تحتاج إلى حوالي 10 آلاف سيارة لنقل المواد البترولية إليها في حين أن عدد الناقلات الموجودة حاليا لايزيد عن 2000 سيارة فقط مشيرا إلى أن زمن الشحن والتفريغ لا يقل عن 4 ساعات هذا بالإضافة إلى زمن النقل الذي قد يستغرق نحو 6 ساعات نظرا لظروف الطريق وبعد المسافة.
وأشار عرفات إلى ظهور تجارة البنزين والمواد البترولية في عبوات "الجراكن البلاستيك" وهى المهنة الجديدة التي لجأ إليها الكثيرون ممن لا مهنة لهم لتحقيق أرباح هائلة من خلال بيعها في السوق السوداء, نظرا لأن المواد البترولية من المنتجات المباحة للكل ولا يوجد تجريم لمثل هذه الأفعال وإذا وجدت فهى غير مفعلة إطلاقا.
وأكد عرفات أنه مثل أية مهنة أخرى يوجد في قطاع المواد البترولية بعض أصحاب المحطات غير الشرفاء والذين يتلاعبون بالوقود الحيوي بالنسبة للمواطن, فضلا عن عمليات تهريب المواد البترولية إلى خارج البلاد مشيرا إلى عمليات التهريب عبر الأنفاق في رفح.
اخبارمصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق