اليابان على بعد خطوة واحدة من الفوز بلقبها الرابع
قطع المنتخب الياباني لكرة القدم شوطا كبيرا نحو استعادة لقبه الأسيوي بتأهله إلى المباراة النهائية لبطولة كأس آسيا 2011 المقامة حاليا في قطر بتغلبه على المنتخب الكوري الجنوبية 3-0 بضربات الترجيح بعد تعادلهما 2-2 الثلاثاء في الدور قبل النهائي للبطولة.
ويلتقي المنتخب الياباني في المباراة النهائية للبطولة السبت مع الفريق الفائز من المواجهة الأخرى في الدور قبل النهائي والتي تجمع بين منتخبي وزبكستان وأستراليا في وقت لاحق من الثلاثاء.
وأصبح المنتخب الياباني على بعد خطوة واحدة من الفوز بلقبه الأسيوي الرابع لينفرد بالرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب والذي يقتسمه حاليا مع منتخبي إيران والسعودية برصيد ثلاثة ألقاب لكل منهم.
وقدم المنتخبان عرضا قويا ورائعا على مدار شوطي المباراة حيث اتسم الأداء بالسرعة والحماس وكان المنتخب الياباني هو الأفضل نسبيا في العديد من فترات الشوط الأول وخاصة في الدقائق العشر الأخيرة من هذا الشوط بينما فرض المنتخب الكوري سيطرة شبه تامة على مجريات اللعب في الشوط الثاني.
وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل حيث تقدم كي سونج يونج للمنتخب الكوري بهدف من ضربة جزاء وتعادل ريويشي ماييدا للمنتخب الياباني في الدقيقة 36.
وفي الشوط الثاني، فشل المنتخب الكوري في ترجمة تفوقه الواضح والفرص العديدة التي سنحت له إلى أهداف ليستمر التعادل قائما بينهما ليخوضا وقتا إضافيا لمدة نصف ساعة مقسمة بالتساوي على شوطين.
ونجح اللاعب البديل هاجيمي هوسوجاي في تسجيل هدف التقدم 2-1 للمنتخب الياباني في الدقيقة 98 من متابعة جيدة لضربة جزاء سددها زميله كيسوكي هوندا قائد الفريق وتصدى لها الحارس الكوري.
ولكن المدافع هوانج جاي وون سجل هدف التعادل الثمين للمنتخب الكوري مع نهاية الوقت الإضافي الثاني ليحتكم الفريقان إلى ضربات الترجيح.
وفي ضربات الترجيح، سجل لليابان كل من كيسوكي هوندا وشنجي أوكازاكي وياسويوكي كونو وأخفق يوتو ناجاتومو (أطاح بالضربة الثالثة عاليا) ولم يسجل المنتخب الكوري أي ضربة حيث أخفق كوو جا تشول ولي يونج راي (تصدى الحارس للضربتين الأولى والثانية) وهونج جيونج هو (أطاح بها خارج المرمى).
وسبق للمنتخب الياباني الفوز بلقب البطولة ثلاث مرات في أعوام 1992 و2000 و2004 حيث نجح في جميع المباريات النهائية الثلاث التي تأهل إليها فى اقتناص اللقب ويحلم بتكرار ذلك في البطولة الحالية.
وفي المقابل، فشل المنتخب الكوري في جميع المباريات النهائية الثلاث السابقة التي تأهل إليها حيث احتل المركز الثاني في بطولات 1972 و1980 و1988 .
وسبق للمنتخب الكوري الجنوبي أن أحرز لقب البطولة مرتين في أول نسختين للبطولة وذلك في عامي 1956 و1960 عندما أقيمت البطولة بنظام دوري من دور واحد بين المنتخبات المشاركة.
ورغم نجاح المنتخب الكوري في كسر قاعدة مواجهاته مع المنتخب الإيراني في دور الـ8 فشل الفريق في كسر النصف الآخر من القاعدة.
وكانت مباراة المنتخب الكوري مع نظيره الإيراني في دور الـ8 للبطولة الحالية حلقة جديدة في سلسلة من المواجهات المتكررة بين الفريقين عبر السنوات الماضية وهي الخامسة على التوالي بين الفريقين في دور الـ8 بخمس بطولات متتالية لكأس آسيا.
ومنذ عام 1996، تكررت المواجهة بين الفريقين في دور الـ8، بل إن الفائز من هذه المواجهة اعتاد احتلال المركز الثالث في ختام فعاليات البطولة.
وتبادل الفريقان الفوز في البطولات الأربع الماضية حيث كان الفوز من نصيب إيران في بطولتي 1996 و2004 ومن نصيب كوريا الجنوبية في عامي 2000 و2007.
وطبقا لهذه الظاهرة التي سيطرت على لقاءات الفريقين في البطولات الأربع الماضية، كان من المفترض أن يفوز المنتخب الإيراني على نظيره الكوري في لقاء اليوم ليكرر التاريخ نفسه.
ولكن المنتخب الكوري كسر القاعدة وحقق الفوز على نظيره الياباني للبطولة الثانية على التوالي.
ورغم ذلك، فشل النمر الكوري في عبور الدور قبل النهائي مجددا ليكتفي مرة أخرى باللعب مجددا على المركز الثالث في البطولة أمام الخاسر من مباراة أوزبكستان وأستراليا
قطع المنتخب الياباني لكرة القدم شوطا كبيرا نحو استعادة لقبه الأسيوي بتأهله إلى المباراة النهائية لبطولة كأس آسيا 2011 المقامة حاليا في قطر بتغلبه على المنتخب الكوري الجنوبية 3-0 بضربات الترجيح بعد تعادلهما 2-2 الثلاثاء في الدور قبل النهائي للبطولة.
ويلتقي المنتخب الياباني في المباراة النهائية للبطولة السبت مع الفريق الفائز من المواجهة الأخرى في الدور قبل النهائي والتي تجمع بين منتخبي وزبكستان وأستراليا في وقت لاحق من الثلاثاء.
وأصبح المنتخب الياباني على بعد خطوة واحدة من الفوز بلقبه الأسيوي الرابع لينفرد بالرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب والذي يقتسمه حاليا مع منتخبي إيران والسعودية برصيد ثلاثة ألقاب لكل منهم.
وقدم المنتخبان عرضا قويا ورائعا على مدار شوطي المباراة حيث اتسم الأداء بالسرعة والحماس وكان المنتخب الياباني هو الأفضل نسبيا في العديد من فترات الشوط الأول وخاصة في الدقائق العشر الأخيرة من هذا الشوط بينما فرض المنتخب الكوري سيطرة شبه تامة على مجريات اللعب في الشوط الثاني.
وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل حيث تقدم كي سونج يونج للمنتخب الكوري بهدف من ضربة جزاء وتعادل ريويشي ماييدا للمنتخب الياباني في الدقيقة 36.
وفي الشوط الثاني، فشل المنتخب الكوري في ترجمة تفوقه الواضح والفرص العديدة التي سنحت له إلى أهداف ليستمر التعادل قائما بينهما ليخوضا وقتا إضافيا لمدة نصف ساعة مقسمة بالتساوي على شوطين.
ونجح اللاعب البديل هاجيمي هوسوجاي في تسجيل هدف التقدم 2-1 للمنتخب الياباني في الدقيقة 98 من متابعة جيدة لضربة جزاء سددها زميله كيسوكي هوندا قائد الفريق وتصدى لها الحارس الكوري.
ولكن المدافع هوانج جاي وون سجل هدف التعادل الثمين للمنتخب الكوري مع نهاية الوقت الإضافي الثاني ليحتكم الفريقان إلى ضربات الترجيح.
وفي ضربات الترجيح، سجل لليابان كل من كيسوكي هوندا وشنجي أوكازاكي وياسويوكي كونو وأخفق يوتو ناجاتومو (أطاح بالضربة الثالثة عاليا) ولم يسجل المنتخب الكوري أي ضربة حيث أخفق كوو جا تشول ولي يونج راي (تصدى الحارس للضربتين الأولى والثانية) وهونج جيونج هو (أطاح بها خارج المرمى).
وسبق للمنتخب الياباني الفوز بلقب البطولة ثلاث مرات في أعوام 1992 و2000 و2004 حيث نجح في جميع المباريات النهائية الثلاث التي تأهل إليها فى اقتناص اللقب ويحلم بتكرار ذلك في البطولة الحالية.
وفي المقابل، فشل المنتخب الكوري في جميع المباريات النهائية الثلاث السابقة التي تأهل إليها حيث احتل المركز الثاني في بطولات 1972 و1980 و1988 .
وسبق للمنتخب الكوري الجنوبي أن أحرز لقب البطولة مرتين في أول نسختين للبطولة وذلك في عامي 1956 و1960 عندما أقيمت البطولة بنظام دوري من دور واحد بين المنتخبات المشاركة.
ورغم نجاح المنتخب الكوري في كسر قاعدة مواجهاته مع المنتخب الإيراني في دور الـ8 فشل الفريق في كسر النصف الآخر من القاعدة.
وكانت مباراة المنتخب الكوري مع نظيره الإيراني في دور الـ8 للبطولة الحالية حلقة جديدة في سلسلة من المواجهات المتكررة بين الفريقين عبر السنوات الماضية وهي الخامسة على التوالي بين الفريقين في دور الـ8 بخمس بطولات متتالية لكأس آسيا.
ومنذ عام 1996، تكررت المواجهة بين الفريقين في دور الـ8، بل إن الفائز من هذه المواجهة اعتاد احتلال المركز الثالث في ختام فعاليات البطولة.
وتبادل الفريقان الفوز في البطولات الأربع الماضية حيث كان الفوز من نصيب إيران في بطولتي 1996 و2004 ومن نصيب كوريا الجنوبية في عامي 2000 و2007.
وطبقا لهذه الظاهرة التي سيطرت على لقاءات الفريقين في البطولات الأربع الماضية، كان من المفترض أن يفوز المنتخب الإيراني على نظيره الكوري في لقاء اليوم ليكرر التاريخ نفسه.
ولكن المنتخب الكوري كسر القاعدة وحقق الفوز على نظيره الياباني للبطولة الثانية على التوالي.
ورغم ذلك، فشل النمر الكوري في عبور الدور قبل النهائي مجددا ليكتفي مرة أخرى باللعب مجددا على المركز الثالث في البطولة أمام الخاسر من مباراة أوزبكستان وأستراليا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق