الكاتب : عادل نور الدين - ايجيبتى
دورات مياه بلا أبوابإذا زرت أسرة واكتشفت أن لديهم دورة مياه بلا أبواب ويستخدمونها بلا حياء على مرأى من عينيك ومسمع من أذنيك ماذا تفعل؟منتهى القرف، شيء مقزز، أبشع شيء يمكن أن يراه إنسان, ستنصرف فورًا بلا عودة لاعنًا اليوم الذي زرتهم فيه، وطبعًا ستكون المصيبة أكبر لو كنت مصطحبًا أسرتك لا سمح الله.هذا يحدث فعلاً بدون مبالغة !!!! ألم تشاهد فيلمًا عربيًّا مع أسرتك وتصطدم بمشاهد (آسف) التبول واستخدام المراحيض !!!!فعلها محمد هنيدي متبولاً في فيلم "يا أنا يا خالتي"، ومستخدمًا المرحاض الذي التصق بمؤخرته في "فول الصين العظيم"، وفعلها هاني رمزي في "غبي منه فيه"، وماجد الكدواني في "الفرح"، وفعلها كذلك الزعيم عادل إمام وأحمد الفيشاوي وأحمد عقل وكريم عبد العزيز.ولا أتذكر مشاهد مقززة مماثلة في أفلامنا القديمة الأسود والأبيض، ويبدو أنهم كانوا أكثر رقيًّا وتحضرًا.هذا ما رأيته مصادفة، ويبدو أن الواقع أكبر بكثير !!!! منتهى القرف وعدم احترام المشاهد والاستخفاف بمشاعره وأحاسيسه.ويبدو أن هذه اللقطات قد ساهمت في انتشار ظاهرة التبول العلني؛ فلقد شاهدت بالأمس قرب ميدان الرماية بالهرم سيارتين فاخرتين متتابعتين يخرج منهما شابان تبولا على سور مجاور على مرأى من عشرات السيارات والبشر بلا أي حياء وبلا مبالاة؛ بالرغم من أنهما كانا على بعد أمتار من مجموعة فنادق، وكان بإمكانهما استخدام أحدها؛ ولكن لماذا يستخدمون الحمام وقد رأوا القدوة من الفنانين تتبول أمام الملايين؟!!!ربنا يسامح فنانينا الكبار !!!! قرفتونا ونشرتم ثقافة التبول العلني.
الأحد، 23 يناير 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق