أبدى الفنان المصري الشاب أحمد رزق ترحيبا بفكرة تحويل الأفلام القديمة وتقديمها في مسلسلات على غرار مسلسل "العار" وغيره، معتبرا أن مشاركته للزعيم عادل إمام في فيلم "زهايمر" مؤخرا شرف كبير له ورفض رزق فكرة أن يشارك في أي عمل فني مع فنان أو فنانة إسرائيلية، مرحبا بتقمص دور المذيع في أي برنامج تليفزيوني بشرط أن يكون هذا البرنامج هادف أكد أحمد رزق في حوار له مع صحيفة الدستور المصرية أنه لا يرى أي عيب في إحياء الأعمال القديمة وتقديمها مسلسلات معتبرا أن هذا الاتجاه مأخوذ به في جميع دول العالم ما دامت تقدم في صورة فنية عصرية بعد معالجتها دراميا، وخاصة في ظل عدم وجود نص جيد مما يُكتب حاليا وأعرب رزق عن سعادته بالمشاركة في "فيلم زهايمر" مع الفنان عادل إمام، معتبرا أن دوره أمام الزعيم أهم من أي بطولة مطلقة قد يحصل عليها في فيلم آخر، مشيرا إلى أنه لا ينظر للعمل السينمائي بهذه النظرة الضيقة التي تأخذ من الفنان أكثر مما تعطيه ونفى رزق أن يكون قد رفض التعاون مع نجوم جيله في عمل فني واحد، إذا توافر النص الجيد، مستشهدا بتعاونه مع الفنان شريف منير في فيلم "التوربيني" وعن سبب عدم نجاح أفلامه مقارنه بنجوم جيله قال رزق: "أنا لا أضع نفسي في مقارنة مع زملائي ولكنني أجد وأجتهد وأبحث عن العمل الجيد" وشدد رزق على ضرورة أن يكون الفنان مؤهل للقيام بأي دور سواء "كوميدي" أو "تراجيدي"، مشيرا إلى أنه يفضل أداء الأدوار الصعبة وعن ظاهرة رفع معظم الفنانين لأجورهم قال رزق "إن مسألة الأجور يحكمها السوق العرض والطلب فكلما كنت موجودا بأعمال ناجحة، سيسعى المنتجون إلى العمل معك وإغرائك بالأجر لأن هدف المنتج الأول هو الربح" وتطرق رزق للأوضاع السياسية في العالم العربي ووصفها بأنها تبعث على التشاؤم لأنها أصبحت ملغمة ومليئة بالأحداث الساخنة، حسب قوله ولم يعلق أحمد رزق التعليق على مشاركة الفنانة خالد النبوي لفنانة إسرائيلية في فيلم "اللعبة العادلة" قائلا: "أنا لم أر الفيلم بعد للحكم عليه"، ولكنه في الوقت نفسه قال إنه لو عُرض عليه مشاركة فنان إسرائيليي في عمل واحد سوف يرفض ورحب أحمد رزق بفكرة أن يكون الممثل مقدم برامج في نفس الوقت بشرط أن يكون البرنامج هادف
فن ومشاهير ياهو
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق