سقطة إليسا

الكاتب : عادل نور الدين - ايجيبتى
هل كانت إليسا في كامل وعيها وهي تصرح بأنها لا تمانع أن يكون لديها طفل بدون زواج؟ هل كانت تدرك أنها صدمت الملايين الذين يدفعون الملايين و يشترون شرائطها ويحبون أغانيها؟ هل كانت تدرك أنها تعطي قدوة سيئة لبناتنا وللجيل الحالي بأكمله؟
هل كانت تدرك أن ابنها في هذه الحالة سيكون ابن زنا؟ أو ما يطلق عليه ابن الحرام؟
ما الذي دفعها لإثارة هذه الأمور الخطيرة التي خسرت كثيرًا جدًّا بسببها؟ مثلما فعلتها الفنانة الصباح في السنوات الأخيرة من حياتها، عندما صرحت لبرنامج تليفزيوني أنها خانت كل أزواجها. هل كانت تدرك صباح وقع هذا الاعتراف الخطير على ابنتها التي ستشك في أنها ابنة زنا ؟
قالت إليسا عندما سألها مذيع البرنامج التلفزيوني عن إمكانية أن يكون لإليسا طفل بدون زواج: إن ذلك لا يمثل مشكلة بالنسبة إليها، وليس لديها مانع في ذلك؛ ولكنها لن تفعل ذلك لخضوعها لمجتمعها!!!!!
ومعنى هذا أنها كانت ستفعل ذلك إذا كانت تعيش في مجتمعات تتسامح مع ذلك الأمر المشين، ومعنى هذا أنها دعوة لبناتنا الصغيرات اللائي يعشن في الغرب لأن يفعلن ذلك (اقتداءً بالفنانة إليسا). إن الرد المناسب على إليسا أن ينقطع الشباب عن سماع أغانيها تمامًا؛ عبرة لها ولغيرها الذين يدمرون قيم المجتمع !!!!!

العتاب الثاني لإعلامي لا يعي المسئولية الاجتماعية للإعلام، وكل همه فقط الإثارة وكسب المزيد من المشاهدين المهتمين بالفضائح.
احترامي وتقديري للفنانة الكبيرة فيروز التي لم أرها في حديث تلفزيوني، ولم أرها إلا في فنها فقط، وكذلك رحمة الله على الفنانة أم كلثوم. لقد كسبتا احترامنا وتقديرنا أمس واليوم وغدًا