الأربعاء، 3 نوفمبر 2010

حزب الله يكشف رفضه طلبا للتحقيق الدولي في إغتيال رفيق الحريري


بعد تجاوزات فريق المحكمة الدولية فى لبنان
أعلن نائب الامين العام لحزب الله نعيم قاسم أن حزبه رفض طلبا للتحقيق الدولي في إغتيال رفيق الحريري واصفا أي قرار ظني يتهم حزب الله باغتيال رئيس الحكومة اللبناني السابق بأنه سيكون "فتيل تفجير".
وقال قاسم إن حزب الله لن يتجاوب مع أي طلب من طلبات المحكمة الدولية لانها تؤدي الى اتهام إفترائي مؤكدا أن الحزب غير معنى بما يريده فريق التحقيق وبما تقوم به المحكمة.وتابع أن حزب الله اضطر الى الاعلان عن ذلك الرفض بعد أن بدأ المحققون الدوليون يقترقون بعض التجاوزات عندما دخلوا فى عيادة نسائية بطريقة مشبوهة وبآثار سلبية جدا للاستفسار عن عناوين بعض السيدات.
وكان الامين العام لحزب الله حسن نصر الله قد دعا الخميس الماضي اللبنانيين الى مقاطعة محققي المحكمة الدولية ووقف التعاون معهم بسبب "سلوكهم الفضائحي", ولان كل ما يجمعونه من معلومات "يصل الى إسرائيل".
وجاء ذلك غداة تعرض فريق من المحققين التابعين للمحكمة الخاصة بلبنان لتهجم بالشتم والسباب والضرب والسرقة من مجموعة من النساء في الضاحية الجنوبية لبيروت, معقل الحزب الشيعي, ما حال دون حصوله على معلومات كان قد طلبها من طبيبة عيادة نسائية حول عدد من مريضاتها.
وسبق لنصر الله أن أعلن في شهر مارس الماضى أن المدعي العام في المحكمة الدولية قد استدعى أعضاء في حزب الله بصفة شهود للاستماع اليهم في قضية اغتيال رفيق الحريري في عام 2005.
وأكد نائب الامين العام لحزب الله نعيم قاسم أن مسئولية رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريرى أن يرى أن اتهام المحكمة الدولية لحزب الله فى قضية اغتيال والده مسيس ويمكن أن يكون له تداعيات سلبية لانه اتهام جائر وظالم وبالتالي على سعد الحريرى أن يعرف ما الذي يمكن أن يفعله.واعتبر قاسم أن من يتمسك بالمحكمة الدولية في هذه المرحلة إنما يتمسك بإدانة حزب الله وهو ماقد يحدث فتنة كبيرة فى لبنان .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق