الأربعاء، 3 نوفمبر 2010
إسرائيل تعد لبناء 56 وحدة إستيطانية جنوب الضفة الغربية
إستمرار محاولات تهويد الاراضى المحتلة
كشف محمد عوض الناطق باسم مشروع التضامن الفلسطيني أن سلطات الاحتلال الإسرائيلى شرعت مؤخرا في التجريف والإعداد لإنشاء 56 وحدة إستيطانية على أراضي بلدة بيت أمر شمال الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وقال عوض - في تصريح صحفى الثلاثاء - إن سلطات الاحتلال تنوي إضافة هذه الوحدات إلى مستوطنة كرميتسور .. وأشار إلى تصاعد عمليات الحفر والتجريف بالمنطقة لإقامة الوحدات الاستيطانية الجديدة.
وأضاف أن أعمال التجريف متواصلة بالمستوطنة منذ أسابيع لكنها أتت مؤخرا على أراض مزروعة بأشجار الدوالي وغيرها من الأشجار المثمرة وتجرى على قدم وساق وبشكل متسارع مصادرة عشرات الدونمات الزراعية بالمنطقة وتمتد بطول مائة متر على طول المستوطنة.
من ناحية أخرى قال وصفي قبها وزير الاسرى السابق في الحكومة الفلسطينية التي شكلتها حركة المقاومة الاسلامية (حماس) عام 2006 بعد فوزها في الانتخابات التشريعية إنه سيتوجه الى محكمة العدل العليا الاسرائيلية والمؤسسات الدولية لابطال قرار للحكومة الاسرائيلية بإبعاده عن قريته برطعة الشرقية في الضفة الغربية.
وأضاف قبها الذي أفرج عنه من السجن قبل خمسة أشهر بعد أن أمضى ثلاث سنوات بدون محاكمة أنه سيلتقي الاربعاء بمندوبين عن الصليب الاحمر الدولي وسيتوجه الى محكمة العدل العليا الاسرائيلية وفي حال عدم تحقيق أى نتيجة قال إنه سيتوجه الى المفوضية السامية لحقوق الانسان في الامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان في أوروبا.
يذكر أن إسرائيل قد أقامت جدارا حول قرية برطعة لفصلها عن الضفة الغربية وجعل الدخول اليها يقتصر على سكانها البالغ عددهم أربعة الاف نسمة أو من يحمل تصريحا خاصا لدخولها.
ويواصل ثلاثة نواب في المجلس التشريعي عن حركة حماس منهم وزير سابق إعتصامهم لليوم السادس والعشرين بعد المائة في مقر الصليب الاحمر الدولي في مدينة القدس حتى لا تتمكن إسرائيل من تنفيذ قرارها بإبعادهم عن المدينة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق